• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حمحمة لجياد الفخر .
                          • الكاتب : علي حسين الخباز .

حمحمة لجياد الفخر

  انا المطهر  من سلالة  خيل النبي  محمد صل الله عليه وآله وسلم ، اقترن وجودي  بوجود ابي الفضل العباس  عليه السلام ، فآلفت  خيره ، وعاشرت  فروسته  هو الساقي  ، هو العباس  ، الذي كانا يتشاجران على حمله  الحسن والحسين  عليهما السلام ،  كل واحد يتمنى ان  يحمله ويلاعبه  ،  انا اول من  يعرف معنى  شجاعته  ، بطل العلقمي  وكبش الفداء  وبطل القنطرة  ، وحامل اللواء ـ العميد / حامي الضعينة  وأبو القاسم ، كان يروضني كل يوم  وكانه يسعى  بي لأصول  واجول في يوم  الطفوف ، انا المطهر  ـ من سلالة جياد رسول الله  ، حملته في صفين  مبارزا  ملثما كي لايعرفوه  ويهربون من لقائه ، قتل أبناء ابي الشعثاء في مبارزة واحدا تلو الاخر وطلب من الفارس الملثم  ان يكشف اللثام  فاجازه ابوه ، واذا به العباس بن علي عليه السلام، في اول المبارزة معه اسقطه بي انا عن جواده ، وفي واقعة النهروان  كنت احمله  لحماية ممر ضيق  خشية ان  يعبر  الأعداء  الى قلب المعركة ، وتغير موازنة  القوى  ، قالوا ان العباس قتل في هذه المعركة  واذا بي استعرض قامتي  وانا احمل أبا الفضل العباس  على ظهري  ، وفي يوم مقتل  الامام علي عليه السلام  ، قال للعباس اوصيك بزينب  ، وسمي اثرها بالكفيل   ولازم اخته عند  خروج الامام  الحسين عليه السلام الى العراق ، انا بخير ما دام اللواء يرفرف فوق راسي  ، لم يتحمل فارسي ومولاي  ان يرى الظمأ  في قلوب  الخيام ،  كم كنت  فخورا  حين قال  مولاي الحسين  لأخية ابي الفضل العباس سلام الله عليهما ( اركب بنفسي  انت يا اخي )  حملته وكأني احمل  الكون على ظهري  ببهجة هذا الوجود انبرى على ظهري نحو المشرعة فانهزم  الجيش من امامي 
اليوم جئتكم في مولده الزاكي  والشجاعة  زهوة الميلاد  ، رأيت بعيني ما فعل الميمون جواد الحسين عليه السلام ،فكنت معه نحمل الوفاء زهوة لجياد الكون  ونحمحم بسلام
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=132578
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2019 / 04 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29