• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : بحوث ودراسات .
                    • الموضوع : دروس في دعاء مكارم الأخلاق .
                          • الكاتب : زكي آل حيدر الموسوي .

دروس في دعاء مكارم الأخلاق

المقدمة

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله الطاهرين... بعد أن وفقني الله عزوجل لقراءة دعاء مكارم الأخلاق لموﻻنا زين العابدين( عليه السلام ) .إخترت مقاطع من هذا الدعاء المبارك وكتبت عليها بعض الدروس والتي تتناول الكثير من أمورنا اﻻجتماعية واﻻنسانية في الحياة. . .
ارجو ان تكون هذه الدروس نافعة ومعبرة عن ما فيه من مضامين. فإن أحسنت فمن الله وإن اسأت فمن نفسي ومن الشيطان وكما قال تعالى:[ﻻ يكلف الله نفساً إﻻ وسعها]
والحمد لله رب العالمين.

إهداء


أهدي عملي هذا إلى مقام صاحب العصر والزمان (عج) ...
إليك يا صاحب الطلعة الرشيدة. ..
فتفضل بقبول بضاعتي المزجاة وتصدق عليه إن الله يجزي المتصدقين..

إعداد

زكـي ال حــيدر الـموسـوي
النجـــف الاشـــرف/ الكــوفة الـعـــلوية
1437هجـــــــرية/15 / شــــوال

---------------------------------------
دعاء مكارم الأخلاق ومرضيّ الأفعال للإمام زين  العابدين سلام الله عليه

بسم الله الرحمن الرحيم


اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَ بَلِّغْ بِإِيمَانِي أَكْمَلَ الإِيمَانِ، وَاجْعَلْ يَقِينِي أَفْضَلَ الْيَقِينِ، وَانْتَهِ بِنِيَّتِي إِلَى أَحْسَنِ النِّيَّاتِ، وَبِعَمَلِي إِلَى أَحْسَنِ الأَعْمَالِ. اللَّهُمَّ وَفِّرْ بِلُطْفِكَ نِيَّتِي، وَصَحِّحْ بِمَا عِنْدَكَ يَقِينِي، وَاسْتَصْلِحْ بِقُدْرَتِكَ مَا فَسَدَ مِنِّي.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاكْفِنِي مَا يَشْغَلُنِي الاهْتِمَامُ بِهِ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا تَسْأَلُنِي غَداً عَنْهُ، وَاسْتَفْرِغْ أَيَّامِي فِيمَا خَلَقْتَنِي لَهُ، وَأَغْنِنِي وَأَوْسِعْ عَلَيَّ فِي رِزْقِكَ، وَلا تَفْتِنِّي بِالنَّظَرِ، وَأَعِزَّنِي وَلا تَبْتَلِيَنِّي بِالْكِبْرِ، وَعَبِّدْنِي لَكَ وَلا تُفْسِدْ عِبَادَتِي بِالْعُجْبِ، وَأَجْرِ لِلنَّاسِ عَلَى يَدِيَ الْخَيْرَ وَلا تَمْحَقْهُ بِالْمَنِّ، وَهَبْ لِي مَعَالِيَ الأَخْلَاقِ، وَاعْصِمْنِي مِنَ الْفَخْرِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَلا تَرْفَعْنِي فِي النَّاسِ دَرَجَةً إِلاَّ حَطَطْتَنِي عِنْدَ نَفْسِي مِثْلَهَا، وَلا تُحْدِثْ لِي عِزّاً ظَاهِراً إِلاَّ أَحْدَثْتَ لِي ذِلَّةً بَاطِنَةً عِنْدَ نَفْسِي بِقَدَرِهَا.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَمَتِّعْنِي بِهُدًى صَالِحٍ لا أَسْتَبْدِلُ بِهِ، وَطَرِيقَةِ حَقٍّ لا أَزِيغُ عَنْهَا، وَنِيَّةِ رُشْدٍ لا أَشُكُّ فِيهَا، وَعَمِّرْنِي مَا كَانَ عُمُرِي بِذْلَةً فِي طَاعَتِكَ، فَإِذَا كَانَ عُمُرِي مَرْتَعاً لِلشَّيْطَانِ فَاقْبِضْنِي إِلَيْكَ قَبْلَ أَنْ يَسْبِقَ مَقْتُكَ إِلَيَّ، أَوْ يَسْتَحْكِمَ غَضَبُكَ عَلَيَّ.

اللَّهُمَّ لا تَدَعْ خَصْلَةً تُعَابُ مِنِّي إِلاَّ أَصْلَحْتَهَا، وَلا عَائِبَةً أُوَنَّبُ بِهَا إِلاَّ حَسَّنْتَهَا، وَلا أُكْرُومَةً فِيَّ نَاقِصَةً إِلاَّ أَتْمَمْتَهَا.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأَبْدِلْنِي مِنْ بِغْضَةِ أَهْلِ الشَّنَآنِ الْمَحَبَّةَ، وَمِنْ حَسَدِ أَهْلِ الْبَغْيِ الْمَوَدَّةَ، وَمِنْ ظِنَّةِ أَهْلِ الصَّلاحِ الثِّقَةَ، وَمِنْ عَدَاوَةِ الأَدْنَيْنَ الْوَلايَةَ، وَمِنْ عُقُوقِ ذَوِي الأَرْحَامِ الْمَبَرَّةَ، وَمِنْ خِذْلانِ الأَقْرَبِينَ النُّصْرَةَ، وَمِنْ حُبِّ الْمُدَارِينَ تَصْحِيحَ الْمِقَةِ، وَمِنْ رَدِّ الْمُلابِسِينَ كَرَمَ الْعِشْرَةِ، وَمِنْ مَرَارَةِ خَوْفِ الظَّالِمِينَ حَلاوَةَ الأَمَنَةِ.
---------------------------------------------
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ لِي يَداً عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي، وَلِسَاناً عَلَى مَنْ خَاصَمَنِي، وَظَفَراً بِمَنْ عَانَدَنِي، وَهَبْ لِي مَكْراً عَلَى مَنْ كَايَدَنِي، وَقُدْرَةً عَلَى مَنِ اضْطَهَدَنِي، وَتَكْذِيباً لِمَنْ قَصَبَنِي، وَسَلامَةً مِمَّنْ تَوَعَّدَنِي، وَوَفِّقْنِي لِطَاعَةِ مَنْ سَدَّدَنِي، وَمُتَابَعَةِ مَنْ أَرْشَدَنِي.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَسَدِّدْنِي لأَنْ أُعَارِضَ مَنْ غَشَّنِي بِالنُّصْحِ، وَأَجْزِيَ مَنْ هَجَرَنِي بِالْبِرِّ، وَأُثِيبَ مَنْ حَرَمَنِي بِالْبَذْلِ، وَأُكَافِيَ مَنْ قَطَعَنِي بِالصِّلَةِ، وَأُخَالِفَ مَنِ اغْتَابَنِي إِلَى حُسْنِ الذِّكْرِ، وَأَنْ أَشْكُرَ الْحَسَنَةَ، وَأُغْضِيَ عَنِ السَّيِّئَةِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَحَلِّنِي بِحِلْيَةِ الصَّالِحِينَ، وَأَلْبِسْنِي زِينَةَ الْمُتَّقِينَ، فِي بَسْطِ الْعَدْلِ، وَكَظْمِ الغَيْظِ، وَإِطْفَاءِ النَّائِرَةِ، وَضَمِّ أَهْلِ الْفُرْقَةِ، وَإِصْلاحِ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَإِفْشَاءِ الْعَارِفَةِ، وَسَتْرِ الْعَائِبَةِ، وَلِينِ الْعَرِيكَةِ، وَخَفْضِ الْجَنَاحِ، وَحُسْنِ السِّيرَةِ، وَسُكُونِ الرِّيحِ، وَطِيبِ الْمُخَالَقَةِ، وَالسَّبْقِ إِلَى الْفَضِيلَةِ، وَإِيثَارِ التَّفَضُّلِ، وَتَرْكِ التَّعْيِيرِ، وَالإِفْضَالِ عَلَى غَيْرِ الْمُسْتَحِقِّ، وَالْقَوْلِ بِالْحَقِّ وَإِنْ عَزَّ، وَاسْتِقْلالِ الْخَيْرِ وَإِنْ كَثُرَ مِنْ قَوْلِي وَفِعْلِي، وَاسْتِكْثَارِ الشَّرِّ وَإِنْ قَلَّ مِنْ قَوْلِي وَفِعْلِي، وَأَكْمِلْ ذَلِكَ لِي بِدَوَامِ الطَّاعَةِ، وَلُزُومِ الْجَمَاعَةِ، وَرَفْضِ أَهْلِ الْبِدَعِ، وَمُسْتَعْمِلِ الرَّأْيِ الْمُخْتَرَعِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجْعَلْ أَوْسَعَ رِزْقِكَ عَلَيَّ إِذَا كَبِرْتُ، وَأَقْوَى قُوَّتِكَ فِيَّ إِذَا نَصِبْتُ، وَ لا تَبْتَلِيَنِّي بِالْكَسَلِ عَنْ عِبَادَتِكَ، وَلا بِالْعَمَى عَنْ سَبِيلِكَ، وَلا بِالتَّعَرُّضِ لِخِلافِ مَحَبَّتِكَ، وَلا مُجَامَعَةِ مَنْ تَفَرَّقَ عَنْكَ، وَلا مُفَارَقَةِ مَنِ اجْتَمَعَ إِلَيْكَ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَصُولُ بِكَ عِنْدَ الضَّرُورَةِ، وَأَسْأَلُكَ عِنْدَ الْحَاجَةِ، وَأَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ عِنْدَ الْمَسْكَنَةِ، وَلا تَفْتِنِّي بِالاسْتِعَانَةِ بِغَيْرِكَ إِذَا اضْطُرِرْتُ، وَلا بِالْخُضُوعِ لِسُؤَالِ غَيْرِكَ إِذَا افْتَقَرْتُ، وَلا بِالتَّضَرُّعِ إِلَى مَنْ دُونَكَ إِذَا رَهِبْتُ، فَأَسْتَحِقَّ بِذَلِكَ خِذْلانَكَ وَمَنْعَكَ وَإِعْرَاضَكَ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِي رُوعِي مِنَ التَّمَنِّي وَالتَّظَنِّي وَالْحَسَدِ ذِكْراً لِعَظَمَتِكَ، وَتَفَكُّراً فِي قُدْرَتِكَ، وَتَدْبِيراً عَلَى عَدُوِّكَ، وَمَا أَجْرَى عَلَى لِسَانِي مِنْ لَفْظَةِ فُحْشٍ أَوْ هُجْرٍ أَوْ شَتْمِ عِرْضٍ أَوْ شَهَادَةِ بَاطِلٍ أَوِ اغْتِيَابِ مُؤْمِنٍ غَائِبٍ أَوْ سَبِّ حَاضِرٍ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ نُطْقاً بِالْحَمْدِ لَكَ، وَإِغْرَاقاً فِي الثَّنَاءِ عَلَيْكَ، وَذَهَاباً فِي تَمْجِيدِكَ، وَشُكْراً لِنِعْمَتِكَ، وَاعْتِرَافاً بِإِحْسَانِكَ، وَإِحْصَاءً لِمِنَنِكَ.


----------------------------------------------

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَ لا أُظْلَمَنَّ وَأَنْتَ مُطِيقٌ لِلدَّفْعِ عَنِّي، وَلا أَظْلِمَنَّ وَأَنْتَ الْقَادِرُ عَلَى الْقَبْضِ مِنِّي، وَلا أَضِلَّنَّ وَقَدْ أَمْكَنَتْكَ هِدَايَتِي، وَلا أَفْتَقِرَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُسْعِي، وَلا أَطْغَيَنَّ وَمِنْ عِنْدِكَ وُجْدِي.

اللَّهُمَّ إِلَى مَغْفِرَتِكَ وَفَدْتُ، وَإِلَى عَفْوِكَ قَصَدْتُ، وَإِلَى تَجَاوُزِكَ اشْتَقْتُ، وَبِفَضْلِكَ وَثِقْتُ، وَلَيْسَ عِنْدِي مَا يُوجِبُ لِي مَغْفِرَتَكَ، وَلا فِي عَمَلِي مَا أَسْتَحِقُّ بِهِ عَفْوَكَ، وَمَا لِي بَعْدَ أَنْ حَكَمْتُ عَلَى نَفْسِي إِلاَّ فَضْلُكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ.

اللَّهُمَّ وَأَنْطِقْنِي بِالْهُدَى، وَأَلْهِمْنِي التَّقْوَى، وَوَفِّقْنِي لِلَّتِي هِيَ أَزْكَى، وَاسْتَعْمِلْنِي بِمَا هُوَ أَرْضَى. اللَّهُمَّ اسْلُكْ بِيَ الطَّرِيقَةَ الْمُثْلَى، وَاجْعَلْنِي عَلَى مِلَّتِكَ أَمُوتُ وَأَحْيَا.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَ مَتِّعْنِي بِالاقْتِصَادِ، وَاجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ السَّدَادِ، وَمِنْ أَدِلَّةِ الرَّشَادِ، وَمِنْ صَالِحِ الْعِبَادِ، وَارْزُقْنِي فَوْزَ الْمَعَادِ، وَ سلامَةَ الْمِرْصَادِ.

اللَّهُمَّ خُذْ لِنَفْسِكَ مِنْ نَفْسِي مَا يُخَلِّصُهَا، وَأَبْقِ لِنَفْسِي مِنْ نَفْسِي مَا يُصْلِحُهَا، فَإِنَّ نَفْسِي هَالِكَةٌ أَوْ تَعْصِمَهَا.

اللَّهُمَّ أَنْتَ عُدَّتِي إِنْ حَزِنْتُ، وَأَنْتَ مُنْتَجَعِي إِنْ حُرِمْتُ، وَبِكَ اسْتِغَاثَتِي إِنْ كَرِثْتُ، وَعِنْدَكَ مِمَّا فَاتَ خَلَفٌ، وَلِمَا فَسَدَ صَلاحٌ، وَفِيمَا أَنْكَرْتَ تَغْيِيرٌ، فَامْنُنْ عَلَيَّ قَبْلَ الْبَلاءِ بِالْعَافِيَةِ، وَقَبْلَ الْطَّلَبِ بِالْجِدَةِ، وَقَبْلَ الضَّلالِ بِالرَّشَادِ، وَاكْفِنِي مَئُونَةَ مَعَرَّةِ الْعِبَادِ، وَهَبْ لِي أَمْنَ يَوْمِ الْمَعَادِ، وَامْنَحْنِي حُسْنَ الإِرْشَادِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَ ادْرَأْ عَنِّي بِلُطْفِكَ، وَاغْذُنِي بِنِعْمَتِكَ، وَأَصْلِحْنِي بِكَرَمِكَ، وَدَاوِنِي بِصُنْعِكَ، وَأَظِلَّنِي فِي ذَرَاكَ، وَجَلِّلْنِي رِضَاكَ، وَوَفِّقْنِي إِذَا اشْتَكَلَتْ عَلَيَّ الأُمُورُ لأَهْدَاهَا، وَإِذَا تَشَابَهَتِ الأَعْمَالُ لأَزْكَاهَا، وَإِذَا تَنَاقَضَتِ الْمِلَلُ لأَرْضَاهَا.


-----------------------------------------------

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَتَوِّجْنِي بِالْكِفَايَةِ، وَسُمْنِي حُسْنَ الْوِلايَةِ، وَهَبْ لِي صِدْقَ الْهِدَايَةِ، وَلا تَفْتِنِّي بِالسَّعَةِ، وَامْنَحْنِي حُسْنَ الدَّعَةِ، وَلا تَجْعَلْ عَيْشِي كَدّاً كَدّاً، وَلا تَرُدَّ دُعَائِي عَلَيَّ رَدّاً، فَإِنِّي لا أَجْعَلُ لَكَ ضِدّاً، وَلا أَدْعُو مَعَكَ نِدّاً.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَامْنَعْنِي مِنَ السَّرَفِ، وَحَصِّنْ رِزْقِي مِنَ التَّلَفِ، وَوَفِّرْ مَلَكَتِي بِالْبَرَكَةِ فِيهِ، وَأَصِبْ بِي سَبِيلَ الْهِدَايَةِ لِلْبِرِّ فِيمَا أُنْفِقُ مِنْهُ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاكْفِنِي مَئُونَةَ الاكْتِسَابِ، وَارْزُقْنِي مِنْ غَيْرِ احْتِسَابٍ، فَلا أَشْتَغِلَ عَنْ عِبَادَتِكَ بِالطَّلَبِ، وَلا أَحْتَمِلَ إِصْرَ تَبِعَاتِ الْمَكْسَبِ. اللَّهُمَّ فَأَطْلِبْنِي بِقُدْرَتِكَ مَا أَطْلُبُ، وَأَجِرْنِي بِعِزَّتِكَ مِمَّا أَرْهَبُ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَصُنْ وَجْهِي بِالْيَسَارِ، وَلا تَبْتَذِلْ جَاهِي بِالإِقْتَارِ فَأَسْتَرْزِقَ أَهْلَ رِزْقِكَ، وَأَسْتَعْطِيَ شِرَارَ خَلْقِكَ، فَأَفْتَتِنَ بِحَمْدِ مَنْ أَعْطَانِي، وأُبْتَلَى بِذَمِّ مَنْ مَنَعَنِي، وَأَنْتَ مِنْ دُونِهِمْ وَلِيُّ الإِعْطَاءِ وَالْمَنْعِ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَارْزُقْنِي صِحَّةً فِي عِبَادَةٍ، وَفَرَاغاً فِي زَهَادَةٍ، وَعِلْماً فِي اسْتِعْمَالٍ، وَوَرَعاً فِي إِجْمَالٍ.

اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِعَفْوِكَ أَجَلِي، وَحَقِّقْ فِي رَجَاءِ رَحْمَتِكَ أَمَلِي، وَسَهِّلْ إِلَى بُلُوغِ رِضَاكَ سُبُلِي، وَحَسِّنْ فِي جَمِيعِ أَحْوَالِي عَمَلِي.


اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَنَبِّهْنِي لِذِكْرِكَ فِي أَوْقَاتِ الْغَفْلَةِ، وَاسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ فِي أَيَّامِ الْمُهْلَةِ، وَانْهَجْ لِي إِلَى مَحَبَّتِكَ سَبِيلاً سَهْلَةً، أَكْمِلْ لِي بِهَا خَيْرَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، كَأَفْضَلِ مَا صَلَّيْتَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ قَبْلَهُ، وَأَنْتَ مُصَلٍّ عَلَى أَحَدٍ بَعْدَهُ، وَآتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنِي بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ النَّارِ(1)
----------------------------------------
الدرس اﻻول :(اللهم صل على محمد وآله)

ذكر اﻻمام زين العابدين عليه السلام في دعائه الصﻻة على محمد وآله (19) مرة ، لما تتضمنه هذه الصلاة من فضائل ومناقب.

1-    عن جعفر بن محمد عن أبيه عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (ص): (انا عند الميزان يوم القيامة فمن ثقلت سيئاته على حسناته، جئت بالصﻻة علي حتى أثقل بها حسناته).(1)

2-    عن أمير المؤمنين (ع) إنه قال:( كل دعاء محجوب عن السماء حتى يصلي على محمد وآله). (2)

3-    روي عن رسول الله (ص) انه قال:(من صلى عليه مره ، فتح الله عليه باباً من العافية). (3)

4-    قال موﻻنا علي بن موسى الرضا (ع):(من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه فليكثر من الصلاة على محمد وآله ،  فإنها تهدم الذنوب هدما). (4)

5-    وعن رسول الله (ص) قال:(اكثروا من الصﻻة  علي فإن الصﻻة علي نور في القبر ونور على الصراط ونور في الجنة). (5)

.................................
1-    ثواب اﻻعمال وعقابها (ص175)
2-    ثواب اﻻعمال وعقابها (ص176)
3-    نيل المطالب (ص211)
4-    عجائب المطالب (ص157)
5-    ينابيع الحكمة (ج3/ص534)
---------------------------------
الدرس الثاني :( وأنته بنيتي إلى احسن النيات)

النية: (هي عبارة عن إخلاص القصد لله تعالى في السير والسلوك والحركة وسائر اﻻعمال). (1)

1-    روي عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) قال:( إن العبد المؤمن الفقير ليقول: يارب ارزقني حتى أفعل كذا وكذا من البر ووجوه الخير، فإذا علم الله عزوجل ذلك منه بصدقانية كتب الله له من اﻻجر مثل مايكتب له لو عمله،  إن الله واسع كريم). (2)

2-    وفي وصية رسول الله (ص)  ﻹبي ذر (ع) قال:(يا أباذر ، هم بالحسنة وان لم تعملها لكي ﻻ تكتب من الغافلين). (3)

3-    وروي عن أمير المؤمنين (ع)قال :(من لم يقدم اخﻻص النية في الطاعات لم يظفر بالمثوبات ). (4)

........................................... 
1-    السير والسلوك (ص192)
2-    ينابيع الحكمة (ج5/ص194)
3-    ينابيع الحكمة (ج5/ص197)
4-    ينابيع الحكمة (ج5/ص201)

--------------------------------

الدرس الثالث: (و أعزني وﻻ تبتليني بالكبر)

التكبر: (هو التعالي على اﻻخرين ورؤية النفس إن قدرها فوق قدر الغير). (1)

1-    قال تعالى:(كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار) . (2)

2-    وقال عزوجل:(فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين). (3)

¤ ويعتبر الكبر هو عزة وتعظيم يوجب رؤية النفس فوق الغير واعتقاد المزيه والرجحان عليه فهو يستدعى متكبرا عليه. (4)

3-    روي عن أمير المؤمنين (ع) قال: (ثمرة الكبر المسبة). (5)

4-    عن أبي عبد الله (ع) قال:قال أبو جعفر (ع):(العز رداء الله والكبرياء إزاره ، فمن تناول شيئا منه اكبه الله في جهنم). (6)

5-    وعن الصادق (ع)قال:(ان في السماء مﻻئكة موكلين بالعباد فمن تواضع رفعاه ومن تكبر وضعاه). (7)


.......................................
1-    اﻻخﻻق واﻻداب اﻻسﻻمية (ص225)
2-    سورة غافر (اية 35)
3-    سورة النحل (اية 29)
4-    جامع السعادات (ج1/ص266)
5-    حكم أمير المؤمنين (ج1/ص396)
6-    ثواب اﻻعمال وعقابها (ص246)
7-    جامع السعادات (ج1/ص269)
-------------------------------
الدرس الرابع:(وعبدني لك وﻻ تفسد عبادتي بالعجب)

العجب:(هو استعظام نفسه ﻻجل مابرى لها من صفة كمال، ويعبر عنه بأنه اعظام النعمة والركون اليها مع نسيان إضافتها إلى المنعم). (1)

1-    قال تعالى:(افمن زين له سوء عمله فرءاه حسناً). (2)

2-    روي عن رسول الله (ص) قال:(قال الله عزوجل: ياداود!!! بشر المذنبين وانذر الصديقين. قال:كيف ابشر المذنبين وانذر الصديقين؟ قال: بشر المذنبين إني أقبل التوبة واعفو عن الذنب وانذر الصديقين أﻻ يعجبوا بأعمالهم فإنه ليس عبد انصبه للحساب إﻻ هلك). (3)

3-    روي عن عيسى بن مريم (ع) قال:( يامعشر الحوارين كم من سراج اطفأته الريح ، وكم من عابد أفسده العجب). (4)

4-    عن أمير المؤمنين (ع) قال:(ثمرة العجب البغضاء). (5)

5-    وعن موﻻنا الصادق(ع) قال :( من دخله العجب هلك). (6)


......................................................
1-    جامع السعادات (ج1/ص249)
2-    سورة فاطر (اية 8)
3-    جامع السعادات (ج1/ص251)
4-    ينابيع الحكمة (ج4/ص97)
5-    حكم أمير المؤمنين (ج1/ص394)
6-    اﻻخﻻق واﻻداب اﻻسﻻمية (ص223)
-----------------------------------------

الدرس الخامس: (وأجر للناس على يدي الخير وﻻ تمحقه بالمن)

المنان:( هو الذي يفتخر على اﻻخرين إذا أعطى لهم شيئاً والمنان بعمله هذا يفسد ثواب عطاءه للناس). (1)

1-عن اﻻمام الصادق (ع) قال:(المن يهدم الصنيعة). (2)

2-وروي عن أمير المؤمنين (ع) قال:( شر *النوال ماتقدمه *المطل وتعقبه المن). (3)

.............................................................
1-    اﻻخﻻق واﻻداب اﻻسﻻمية (ص357)
2-    اﻻخﻻق واﻻداب اﻻسﻻمية (ص357)
3-     حكم أمير المؤمنين (ج1/ص537)
*  النوال:العطاء
* المطل:تأجيل إجابة الحاجة.
---------------------------------------
الدرس السادس:( وهب لي معالي اﻻخﻻق واعصمني من الفخر)

الافتخار :(هو المباهاة باللسان بما توهمه كمالآ "المباهاة باﻻمور الخارجة عن ذاته" وهو بعض أصناف التكبر). (1)

روي عن سيد الساجدين (ع) قال:(عجبآ للمتكبر الفخور الذي كان باﻻمس نطفة ثم غداً جيفة). (2)

وعن أمير المؤمنين (ع) قال:(من صنع شيئاً للمفاخره حشره الله يوم القيامة أسود). (3)


..................................... 
1-    جامع السعادات (ج1/ص280)
2-    ثواب اﻻعمال (ص280)

---------------------------------------

الدرس السابع: (وابدلني من بغضة أهل الشنان المحبة ومن حسد أهل البغي المودة)

العداوة: (هي لوازم الحقد ﻻنه اذا قوى قوة ﻻ يقدر معها على المجاملة أظهر العداوة بالمكاشفة ومنها: الضرب والسب واللعن والطعن). (1)

روي عن رسول الله (ص) قال:(ليس المؤمن بالطعان وﻻ اللعان وﻻ الفاحش وﻻ البذي). (2)

الحسد :(هو تمني زوال النعمة عن صاحبها وان لم يردها لنفسه، وهو مذموم ويدعو اﻻنسان إلى الحقد والبغض). (3)

قال تعالى:( أم يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله). (4)

وروي عن أمير المؤمنين (ع) قال:(الحاسد يظهر وده في أقواله ويخفي بغضه في افعاله، فله اسن الصديق وصفة العدو). (5)

وعنه (ع) قال:( صحة الجسد من قلة الحسد). (6)


.....................................................................
1-    جامع السعادات (ج1/ص244)
2-    جامع السعادات (ج1/ص244)
3-    اﻻخﻻق واﻻداب اﻻسﻻمية (ص202)
4-    سورة النساء (اية 54)
5-    حكم أمير المؤمنين (ج1/ص417)
6-    من هدي اﻻمام علي (ص154)

----------------------------------------
الدرس الثامن: (ومـن عـقـوق ذوي اﻻرحـام المبرة)

قطع الرحم: (هو إيذاء ذوي اللحمة والقرابة او عدم مواساتهم بما ناله من الرفاهية والثروة والخيرات الدنيوية مع احتياجهم إليه .. اما صلة الرحم هو ان تشرك ذو اللحمة والقربات بما ناله من المال والجاه وسائر خيرات الدنيا). (1)

1-    قال تعالى:( واتقوا الله الذي تساءلون به واﻻرحام ان الله كان عليكم رقيبا). (2)
2-    عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) قال:( صلة الارحام تزكي اﻻعمال وتنمي اﻻموال وتدفع البلوى وتيسر الحساب وتنسيء في اﻻجل). (3)

3-    روي عن أمير المؤمنين (ع) في نهج البلاغة:
( واكرم عشيرتك فإنهم جناحك الذي  به تطير واصلك الذي إليه تصير ويدك التي بها تصول). 
4-    وروي عن أمير المؤمنين (ع) في خطبة قال:
( اعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء،  فقام إليه عبد الله بن الكوى اليشكري فقال: يا أمير المؤمنين او تكون ذنوب تعجل الفناء؟ فقال: نعم
ويلك!!! قطيعة الرحم،  إن أهل البيت ليجتمعون ويتواسون وهم فجرة فيرزقهم الله ، وأن أهل البيت ليتفرقوا ويقطع بعضهم بعضاً فيحرمهم الله وهم اتقياء). (4)

....................................................
1-    جامع السعادات (ج2/ص51)
2-    سورة النساء (اية 1)
3-    ينابيع الحكمة (ج2/ص501)
4-    جامع السعادات (ج2 /ص50)

----------------------------------------

الدرس التاسع: ( ومن رد المﻻبسين كرم العشرة)

اي: الرفق وحسن الصحبة ﻻنها مﻻئمة للناس..
وقد روي عن رسول الله (ص):قال:( أمرني ربي بمداراة الناس كما أمرني بأداء الفرائض). (1)

قال تعالى:( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم). (2)

.....................................
1-    جامع السعادات (ج1/ص 238)
2-    سورة  فصلت     (اية    34  )


---------------------------------------

الدرس العاشر: ( وألبسني زينة المتقين في بسط العدل وكظم الغيظ )

¤ إن العدل وكظم الغيظ واصﻻح ذات البين وستر العيوب وخفض الجناح (التواضع) وطيب المخالقه كلها من زينة وصفات المتقين. .

العدل: (هو التوسط في اﻻمور والسير فيها على وفق الشريعة الإسلامية). (1)

قال تعالى:( إن الله يأمركم بالعدل واﻻحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر). (2)

روي عن موﻻنا الصادق (ع): إنه سئل عن صفة العدل من الرجل. فقال:( إذا غض طرفه من المحارم ولسانه من المأثم وكفه عن المظالم).(3)

كظم الغيظ : قال تعالى:( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين). (4)

وعن أمير المؤمنين (ع) قال:( أفضل الناس من كظم غيظه وحلم عن قدره). (5)


  ................................................  
1-    اﻻخﻻق واﻻداب اﻻسﻻمية(ص280)
2-    سورة النحل (اية 90)
3-    ينابيع الحكمة (ج4/ص106)
4-    سورة آل عمران (اية 134)
5-    حكم أمير المؤمنين (ج1/ ص163)
----------------------------------------------
الدرس الحادي عشر: ( واصﻻح ذات البين)

اصﻻح ذات البين: ( هو التقريب بين الناس وإزالة ماببنهم من عداوة وقطيعة وإرجاع المودة بينهم). (1)

قال تعالى:( فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم). (2)

روي عن أمير المؤمنين (ع) في نهج البلاغة لوصيته للحسنين (عليهما السلام) قال: ( أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ونظم أمركم وصﻻح ذات بينكم فإني سمعت جدكما (ص) يقول: صﻻح ذات البين أفضل من عامة الصﻻة والصيام. ..). 


.................................................................
1-    اﻻخﻻق واﻻداب اﻻسﻻمية (ص86)
2-    سورة اﻻنفال (اية 1)


------------------------------------------

الدرس الثاني عشر: ( وستر العائبة)

ستر العيب:اي إخفاء عيوب الناس وعوراتهم 
قال تعالى:( وﻻ تجسسوا). (1)

قال رسول الله (ص):( ﻻ يستر عبد عيب عبد إﻻ ستره الله يوم القيامة). (2)

وفي نهج البلاغة عن أمير المؤمنين (ع) :
( يا أيها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس ). 

وعنه عليه السلام قال:( أستر العورة ما استطعت يستر الله سبحانه منك ماتحب ستره). (3)

..........................................................
1-    سورة الحجرات (اية 12)
2-    جامع السعادات (ج2/ص60)
3-    حكم أمير المؤمنين (ج1/ص114)


-----------------------------------------------
الدرس الثالث عشر: (وخفض الجناح)

خفض الجناح (التواضع) :( هو انكسار للنفس يمنعها من ان يرى لذاتها مزية على الغير وتلزمه أفعال وأقوال موجبة ﻻستعظام الغير واكرامه). (1)

1-قال تعالى:( واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين). (2)

2-قال أمير المؤمنين (ع):( التواضع ينشر الفضيلة ويرشد إلى السﻻمة). (3)

3-قال موﻻنا الصادق (ع):( كمال العقل في ثﻻثة: التواضع لله وحسن اليقين والصمت إﻻ من خير). (4)

4-روي عن رسول الله (ص) قال:( إن التواضع ﻻ يزيد العبد إﻻ رفعة فتواضعوا يرحمكم الله). (5)


......................................................
1-    جامع السعادات (ج1/ص277)
2-    سورة الشعراء (اية 215)
3-    حكم أمير المؤمنين (ج1/ص380)
4-    ينابيع الحكمة (ج5/ص250)
5-    جامع السعادات (ج1/ص278)

---------------------------------------
الدرس الرابع عشر: ( وﻻ تبتليني بالكسل عن عبادتك)

الكسل: ( هو التثاقل والفتور عما ﻻ ينبغي ان يتثاقل عنه). (1)

1-عن أمير المؤمنين (ع) قال :( تأخير العمل عنوان الكسل). (2)

2-ورد دعاء عن رسول الله (ص) هو:( اللهم اني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل).

3-وعن اﻻمام الباقر (ع) قال :( إني ﻻبغض الرجل يكون كسﻻنآ عن أمر دنياه ومن كسل عن أمر دنياه فهو عن أمر اخرته اكسل ). (3)


.....................................................
1-    اﻻخﻻق واﻻداب اﻻسﻻمية (ص426)
2-    حكم أمير المؤمنين (ج1/ص359)
3-    اﻻخﻻق واﻻداب اﻻسﻻمية (ص426)


---------------------------------------


الدرس الخامس عشر:( وﻻ مجامعة من تفرق عنك وﻻ مفارقة من إجتمع إليك)

مجالسة اﻻخيار :
1-ورد عن أمير المؤمنين (ع): ( جالس العلماء يزدد علمك ، جالس الحكماء يكمل عقلك وتشرف نفسك، جالس الحلماء تزدد حلماً). (1)

2-عن أبن عباس قال: قيل يارسول الله :( أي الجلساء خير؟  قال (ص): من ذكركم بالله رؤيته وزادكم في علمكم منطقه وذكركم باﻻخرة عمله). (2)

مجالسة اﻻشرار:

1-عن أمير المؤمنين (ع) قال:( ياكميل ' جانب المنافقين وﻻ تصاحب الخائنين). (3)

2-وفي وصية رسول الله لعلي (صلوات الله عليهما): ( ياعلي من لم تنتفع بدينه وﻻ دنياه فﻻ خير لك في مجالسته). (4)

...............................................................
1-    حكم أمير المؤمنين (ج1/ص399)
2-    ينابيع الحكمة (ج1/ص369)
3-    حكم أمير المؤمنين (ج1/ص400)
4-    ينابيع الحكمة (ج1/ص369)

-------------------------------------------------------------------------------------25
الدرس السادس عشر: (وﻻ تفتني باﻻستعانة بغيرك إذا اضطررت وﻻ بالخضوع لسؤال غيرك إذا افتقرت)

1-    عن زيد الشحام عن أبي جعفر (ع) قال :( ادع في طلب الرزق في المكتوبة وانت ساجد :
" ياخير المسؤولين وياخير المعطين ارزقني وارزق عيالي من فضلك الواسع فإنك ذو الفضل العظيم). (1)

2-    قال تعالى:( وكأين من دابة ﻻ تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم). (2)

3-    وعن أمير المؤمنين (ع) قال:( رزق كل امرئ مقدر كتقدير أجله). (3)

...............................................
1-    ينابيع الحكمة (ج2/ص516)
2-    سورة العنكبوت (اية 60)
3-    حكم أمير المؤمنين (ج1/ص497)


-----------------------------------------

الدرس السابع عشر: (وما أجرى على لساني من لفظة فحش او هجر او شتم عرض او شهادة باطل او اغتياب مؤمن غائب او سب حاضر)


الفحش والسب: 
1-    قال تعالى:( وﻻ تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوآ بغير علم). (1)
2-    عن ابو جعفر (ع) قال:( إن الله يبغض الفاحش المتفحش). (2)
3-    قال رسول الله (ص): (إن الله حرم الجنة على كل فاحش بذي قليل الحياء ﻻ يبالي ماقال وﻻ ماقيل له). (3)

4-    عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال:( سباب المؤمن كالمشرف على الهلكة). (4)
5-    قال أمير المؤمنين عليه السلام: (احذر فحش القول والكذب فإنهما يزريان بالقائل). (5)
الغيبة :( هي أن يذكر الغير بما يكرهه لو بلغه سواء كان ذلك بنقص في بدنه او في اخﻻقه او في أقواله وأفعاله). (6)
1-    قال تعالى:( وﻻ تجسسوا وﻻ يغتب بعضكم بعضاً ايحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) . (7)
2-    عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:( إياك والغيبة فإنها تمقتك إلى الله والناس وتحبط اجرك). (8)

.......................................................
1-    سورة اﻻنعام (اية 108)
2-    ينابيع الحكمة (ج4/ص312)
3-    جامع السعادات(ج1/ص244)
4-    جامع السعادات (ج1/ص245)
5-    حكم أمير المؤمنين (ج1/ص53)
6-    جامع السعادات (ج2/ص76)
7-    سورة الحجرات (اية 12)
8-    حكم أمير المؤمنين (ج1/ص311)

-----------------------------------------

الدرس الثامن عشر: (وألهمني التقوى)

التقوى: (هو ان ﻻيراك الله حيث نهاك وﻻ يفقدك حيث أمرك). (1)

1-قال تعالى:( واتقوا الله واعلموا إن الله مع المتقين). (2)

2-قال أمير المؤمنين عليه السلام:( ﻻ يقل عمل مع التقوى وكيف يقل مايتقبل). (3)

3-وعنه عليه وسلم قال:( صفتان ﻻ يقبل الله سبحانه اﻻعمال اﻻ بها: التقى واﻻخﻻص). (4)


....................................................
1-    اﻻخﻻق واﻻداب اﻻسﻻمية (ص537)
2-    سورة البقرة (اية 194)
3-    من هدي اﻻمام علي (ص231)
4-    حكم أمير المؤمنين (ج1/ص558)

-------------------------------------

الدرس التاسع عشر: (اللهم صل على محمد وآله ومتعني باﻻقتصاد)

اﻻقتصاد: (هو التوسط بين التبذير والتضييق في كل اﻻمور وخصوصاً في إنفاق المال). (1)

روي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:( كن سمحآ وﻻ تكن مبذرآ وكن مقدرآ وﻻ تكن مقترآ). (2)

وعنه عليه السلام قال:( اﻻقتصاد ينمي القليل). (3)

.....................................................
1-    اﻻخﻻق واﻻداب اﻻسﻻمية (ص364)
2-    من هدي اﻻمام علي (ص205)
3-    حكم أمير المؤمنين (ج1/ص168)

------------------------------------------
الدرس العشرون: (فأمنن علي قبل البﻻء بالعافية)

¤ البﻻء ¤يعني اﻻختبار واﻻمتحان.

قال أمير المؤمنين عليه السلام:( الصبر على البﻻء أفضل من العافية في الرخاء). (1)

قال تعالى:( ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون). (2)


..........................................
1-حكم أمير المؤمنين (ج1/ص550)
2-سورة اﻻنبياء ( اية 35)

-----------------------------------------

الدرس الحادي والعشرين:( اللهم صل على محمد وآله وامنعني من السرف)

اﻻسراف: (هو البذل حيث ينبغي الإمساك وهو مجاوزة الحد وهو فعل مذموم). (1)

1-قال تعالى؛: ( وكلوا واشربوا وﻻ تسرفوا ان الله ﻻ يحب المسرفين). (2)

2-عن أمير المؤمنين عليه السلام قال:( اﻹسراف مذموم في كل شيء اﻻ في أفعال البر). (3)

3-قال رسول الله صلى الله عليه وآله:( من أقتصد في معيشته رزقه الله ومن بذر حرمه الله). (4)


.....................................
1-     اﻻخﻻق واﻻداب اﻻسﻻمية (ص361)
2-    سورة اﻻعراف (اية 31)
3-    حكم أمير المؤمنين (ج2/ص119)
4-    ينابيع الحكمة (ج1/ص249)


----------------------------------------

الدرس الثاني والعشرين: (اللهم صل على محمد وآله ونبهني لذكرك في أوقات الغفلة)

الغفلة: (هي فتور النفس عن اﻻلتفات والتوجه إلى مافيه غرضها ومطلبها إما عاجلآ او آجﻻ). (1)
قال تعالى:( أولئك هم الغافلون). (2)

وروي عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ( سكر الغفلة والغرور أبعد إفاقة من سكر الخمور). (3).


............................................
1-    جامع السعادات (ج2 /ص239)
2-    سورة اﻻعراف (اية 179)
3-    حكم أمير المؤمنين (ج1/ص522)


المصادر

1-    القرآن الكريم. 

2-    الصحيفة السجادية. لﻻمام زين العابدين عليه السلام.

3-    الحكم من كلام أمير المؤمنين ع - إعداد قسم الحديث في مجمع البحوث الإسلامية-(الطبعة الأولى/1417 هجرية- إيران- مشهد).

4-    جامع السعادات - الشيخ محمد مهدي النراقي (قدس) -(الطبعة الثانية/1424 هجرية- قم).

5-    ثواب اﻻعمال وعقاب اﻻعمال -الشيخ الصدوق-(الطبعة الأولى/2012 م-بيروت-لبنان.)

6-    اﻻخلاق واﻻداب اﻻسﻻمية -هيئة محمد اﻻمين -(الطبعة اﻻولى /2001 م-  دار المحجة البيضاء). 

7-    ينابيع الحكمة-عباس اﻻسماعيلي اليزدي -(1424 هجرية-الطبعة الثانية-قم).

8-    من هدي اﻻمام علي(ع)- السيد محمد صادق الخرسان-(1999 م/الطبعة الأولى-بيروت-لبنان).

9-    رسالة السير والسلوك- السيد مهدي السيد مرتضى الطباطبائي النجفي -(1426/ الطبعة الأولى-إيران-مشهد).

10-    عجائب المطالب في شرح أربعمائة باب من العلم لعلي بن أبي طالب عليه السلام- الشيخ رضوان سعيد فقيه -(2009م /الطبعة الأولى- بيروت).

11-     نيل المطالب في قضاء الحوائج- السيد محمد العلوي -(2006 م/الطبعة الأولى).




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=126429
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 10 / 29
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29