• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : برهم صالح يُطيح بكذبة دعم السيد محمد رضا السيستانيّ لعادل عبد المهديّ .
                          • الكاتب : مصطفى محمد الاسدي .

برهم صالح يُطيح بكذبة دعم السيد محمد رضا السيستانيّ لعادل عبد المهديّ

برهم صالح السياسي الكردي والذي انتخب مؤخرا رئيسًا لجمهورية العراق و المعروف بصداقته الوطيدة و العتيدة مع الأستاذ عادل عبد المهدي المكلف من قبل الأول بتشكيل الحكومة العراقية خلال فترة أمدها ثلاثون يومًا.

لم يمضي على انتخاب صالح رئيسا لجمهورية العراق أكثر من ساعة ونصف الساعة حتى راح متسارعًا لتكليف صديقهُ المقرب بتشكيل الحكومة! وسط تفاجئ الكثير من الجهات السياسية بسرعة التكليف حتى راح البعض يطعن بالقرار دستوريًا و الآخر ينوي طعنه في جلسة مجلس النواب القادمة!

ظاهرًا أن برهم صالح لم يفاجئ السياسيين فقط بل فاجئ المتسارعين لإدانة المرجعية و تسجيل موقف ضدها بدعمها عادل عبد المهدي رئيسًا للوزراء! 

هل يعقل أن السيد محمد رضا السيستاني أمر السياسي الكردي برهم صالح بتكليف عبدالمهدي بتشكيل الحكومة العراقية!

و هل يعقل أو يتقبلهُ عاقل أن المالكي المعروف مؤخرا بـ "طريد المرجعية" أن يقدم عادل عبد المهدي لمنصب رئيس الوزراء وباتفاق مع السيد محمد رضا!

كانت أمنية جميع المسؤولين و السياسيين الذين تبوأوا المناصب في الحكومة العراقية هو الحصول على دعم المرجعية الدينية العليا، لأمرين الأول تمكين رضا الشارع العراقي و الثاني هو الإطاحة بهيبتها وقوتها عند الناس، فهل من المعقول أن يدعم السيد محمد رضا المرشح لرئاسة الوزراء عادل عبد المهدي ويستمر الأخير بتكذيب هذا الدعم وهذه الشائعة المنتشرة وعبر قنواته على مواقع التواصل الإجتماعي!

المتربصين حاولوا مجددا أن يرتبوا و يوضّبوا الإساءة للمرجعية الدينية العليا وتهيئة الأمر لما بعد الأربع السنوات القادمة وادانتها واسقاطها بنظر الجمهور العراقيّ إذا ما فشل عبد المهدي بإدارة الحكومة العراقية، كما سلفوا بإيهام الشارع ان المرجعية دعمت الشمعة و غيرها.

بالفعل إنها فرصة لا تفوت لكل المبغضين لمقام المرجعية الدينية العليا وهم يعملون جاهدين لإقناع الشارع العراقيّ بهذا الأمر، ولن تكون فرصتهم الأخيرة أو الوحيدة لأن العداء على المرجعية ليس وليد اليوم بل على مر التأريخ و العصور.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=125643
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 10 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29