سيد جلال الحسيني بن سيد جمال بن سيد عبد الغفار الحسيني المازندراني والذي كتب عنه الكثير ومنهم صاحب كتاب الذريعة الاقا بذرك الطهراني في كتابه نقباء البشر :
وهذا نص ماكتبه:
كان عالما كبيرا وفقيها جليلا؛ واخلاقيا فاضلا ؛ من رجال التقوى والصلاح ؛ واقطاب الورع الابدال ؛ هاجر في شبابه الى النجف الاشرف فادرك الاخلاقي المعروف المولى حسين قلي الهمداني ؛ والفقيه العلامة الميرزا حبيب الله الرشتي ؛ ومن بعدهما من الاساتذه؛وحضر على الميرزا حسيني الخليلي ؛والشيخ محمد كاظم الخراساني والشيخ عبد الله المازندراني ؛ وغيرهم ؛ حتى بلغ المراتب العاليه في العلم والعمل ؛ والسير والسلوك؛ وعرف في الاوساط بعلمه الجم وورعه الشديد ؛ واصبح موضع ثقة الخواص والعوام ؛ ومحل اعتمادهم وغلب عليه النسك والعباده والانزواء ؛ ولمزيد ثقة الاخيار من اهل العلم وغيرهم به كانوا يقدمونه للصلاة بدلا من العلامة الشيخ على القمي في مسجد الهندي عند غياب الشيخ المذكور .
ولما ابتلي القمي بمرض اقعده في منزله وقطع صلته بالناس كان المترجم له امام الجامع المقدم لا يتوقف الثقات عن الايتمام به والثناء عليه الى ان مرض وتوفي في يوم الاربعاء سلخ الثانية او غرة ربيع الاول سنة 1365 للهجرة ودفن في الصحن الشريف بتشيع مهيب قرب مقبرة الحاج معين البوشهري رحمه الله وارخ وفاته السيد محمد حسن آل الطالقاني بقوله :
عيني في الدمع الهمول زيدا
فقد فقدنا المقتدى الوحيدا
قضى ابو ذر الزمان نحبه
فاحزن الايمان والتوحيدا
وقد بكى المحراب ناي من به
قد كان دوما يعبد المعبودا
كما بكت معاهد العلم له
اذ كان فيها المرشد العميدا
وعاد دين الله عنه سائلا
مذ غاب في بطن الثرى ملحودا
فان يقل هل ارخوه (قل بلى
الى الجنان قد مضى حميدا
جدي من الوالدة المرحومة هو السيد الفقيه المحدث المحقق السيد نعمة الله الجزائري صاحب كتاب الانوار النعمانية وعشرات الكتب المعروفة
درست في الكوفة العلوية المباركة الى تمام الاعدادية ثم درست في جامعة بغداد كلية العلوم قسم الفيزياء ثم ذهبت للحوزة النجفية المباركة وهناك عممني السيد الشهيد السيد محمد باقر الصدر رحمه الله ودرست مقدار من السطوح عند الشهيد الشيخ قاسم الاسلامي والمنطق عند الشيخ عبد العظيم وتجريد الاعتقاد عند السيد الشهيد محمد صادق الصدر رحمه الله تعالى ثم هربت الى الجمهورية الاسلامية في ايران وهناك درست عند الاساتذة المشهورين وهم الشيخ ستوده رحمه الله تعالى كان من اشهر الاساتذة في مكاسب الشيخ الانصاري وكفاية الاخود رحمهم الله ودرست عند السيد احمد المددي اطال الله عمره ثم درست البحث الخارج عند الشيخ ميزا جواد التبريزي رحمة الله عليه واسكنه فسيح جنته والان مشغول بتدريس تفسير القرآن الكريم برواية اهل البيت عليهم السلام وتدريس علم الرجال ولي مؤلفات طبعت والكثير منها في دور الاعداد وطريقتي في التاليف البساطة والسهولة لاني اكتب لعموم الناس ليفهم كتاباتي كل المستويات باذن الله تعالى وكثير من وقتي اكتب في المنتديات الشيعية باسمي الحقيقي وهناك منتديات كثيرة باسمي والحمد لله واساله تعالى ان يسعدني بخدمة الموالين وان اكون تراب تحت اقدام زوار الحسين عليه السلام