معصوم والحكيم یلتقیان كوبيتش ویبحثان معه تطورات العراق ومرحلة ما بعد الانتصار

أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش بدء الاستعدادات العسكرية واللوجستية لتحرير مدينتي تلعفر والحويجة.

وذكر بيان رئاسي اليوم ان “معصوم في قصر السلام ببغداد، يوم الأربعاء، كوبيتش الذي استعرض له نتائج زيارته الأخيرة إلى واشنطن ونيويورك كما نقل تهنئة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس وأعضاء مجلس الأمن الدولي، فضلا عن تهنئة يونامي بتحرير الموصل”.

وأكد معصوم “بدء الاستعدادات العسكرية واللوجستية لتحرير مدينتي تلعفر والحويجة وكافة الأراضي المتبقية تحت سيطرة فلول عصابات داعش خلال الفترة القريبة القادمة”، مشددا على “أهمية استمرار الدعم العسكري والسياسي والانساني للعراق في حربه ضد الارهاب، فضلا عن اعادة آمنه وكريمة للنازحين واعمار المناطق المحررة ومباشرة مشروع المصالحة المجتمعية”.

كما أوضح معصوم “أهمية ومستويات التحضيرات والاجراءات التشريعية والتنفيذية لاجراء الانتخابات المقبلة في توقيتاتها الدستورية”، مجددا “الثقة بقدرة العراقيين على حل كافة مشاكلهم عبر الحوار والتفاهم”، مشددا على “روح الأخوة التي تربط كافة المكونات العراقية”.

من جانبه استعرض كوبيتش نتائج لقاءاته بشأن العراق مع الأمين العام لمنظمة للأمم المتحدة وعدد من أعضاء مجلس الأمن الدولي ومسؤولين في التحالف الدولي ضد الارهاب”، معربا عن “ثقة المجتمع الدولي بقدرة العراق على تحقيق الانتصار التام على الارهاب خلال فترة وجيزة، وعزمه على مواصلة الدعم المادي والسياسي والانساني للعراق في كافة المجالات ومنها المساعدة في اجراء الانتخابات المقبلة”.

کما أكد رئيس التحالف الوطني السيد عمار الحكيم لممثل الامين العام للامم المتحدة يان كوبيتش ان العراق بحاجة لرجال دولة قادرين على تحمل المسؤولية.

وذكر بيان لمكتبه ان “السيد عمار الحكيم استقبل كوبيتش، وبحث معه تطورات الاوضاع الامنية والسياسية في العراق والمنطقة والاستحقاقات الواجب توفرها في مرحلة ما بعد الانتصار على الارهاب وتحرير الموصل”.

وأكد السيد عمار الحكيم بحسب البيان “حاجة العراق لرجال دولة قادرين على تحمل المسؤولية وتغليب المصلحة العامة ووحدة العراق على المصالح الخاصة والمصالح الفئوية”، مجددا تاكيده على “امكانية تنفيذ التسوية الوطنية اذا توفرت الارادة الحقيقية وثقافة الالتقاء في المنتصف”.

وبين ان “عام 2017 مختلف تماما عن 2003 لذلك لابد من اعداد الخطط والبرامج التي تتناسب مع تحديات المرحلة “، واصفا المرحلة القادمة بمرحلة تثبيت الديمقراطية وترسيخها ، ولابد من مغادرة العناوين الضيقة الى العناوين العامة واول هذه العناوين هي العراق ووحدته والتعامل وفق مبدأ المواطنة، حاثا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه العراق كونه دافع عن العالم والامن الدولي عندما تصدي لعصابة داعش الارهابية”.

من جهته هنأ ممثل الامين العام للامم المتحدة يان كوبيش السيد عمار الحكيم بتأسيس تيار الحكمة الوطني، متمنيا له النجاح في مساره السياسي”، مؤكدا “استمرار الدعم الاممي للعراق في مواجهة التحديات”.

واعلن رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم في خطاب متلفز امس الاول تأسيس تيار الحكمة الوطني الذي سيكون معتصماً بالوسطية والاعتدال ومنطلقاً للبناء، ويعمل مع العراقيين الشرفاء الاحرار على صيانة وادامة وحدة العراق وسيعمل مع كل أبناء العراق على خوض الانتخابات الديمقراطية بعناوين جامعة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/07/27



كتابة تعليق لموضوع : معصوم والحكيم یلتقیان كوبيتش ویبحثان معه تطورات العراق ومرحلة ما بعد الانتصار
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net