صفحة الكاتب : عبد الخالق الفلاح

الشعب الفيلي... المطلوب قيادة موحدة صادقة
عبد الخالق الفلاح

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ان الجماهير الفيلية اليوم تراقب وبكثب التحركات الجديدة لبعض القوى التي تدعي الدفاع عن مظلوميته بعد السبات المميت للاحزاب والشخوص للفترة المحصورة بين الانتخابات الماضية والقادمة لمعرفة حقيقة كل منها وكشف عوامل الزيف والنجاح لان مرحلة الصبر و تجربة اختيار العناصر التي تتمثل فيها الهوية الكوردية الحقيقية والاخلاص وحرصها على المصالح التي ترى فيها مصلحة هذه الامة كجزء من العراق القادم ومستقبله ومن هو يفكر في مصلحتة الخاصة بوقفة شجاعة جادة ولمراجعة وتشخيص اداء هؤلاء السياسيين واختيار الاصلح للمستقبل والمواطن بعيداً عن الخوف وعليه ان يكون حريصاً لاختيارمن يفكر في مطامحه لادارة ملفاته التي تعطلت وإلا سوف يدفع ثمن تهاونه في اختيار من هو يحس الاداء وعليه ان يفهم ان الطريق للامان في اختيار الاصلح هو هدفه القادم ويتوكأ عليه وسوف لن يسلم ذقنه لكل من هب ودب لان ذلك سوف يدفعه الى الهاوية والهلاك ناسياً اومتناسياً من ان المرحلة التي مرت خلال السنوات الماضية قد كشفت زيف الكثير من المشاركين في العملية السياسية ويعملون تحت يافطات ومسميات مختلفة تدعي الدفاع عن حقوق هذه الطيف الرائع والصبورواعطت درجات هابطة من التقييم بسبب المماطلات والعثرات والازمات والخلافات المصنعة الانية التي وضعوها امام عجلة المسيرة وبطرق غير حضارية ابداً انما ادخلت مستحقاته في دوامة العطل وتوقفه حركت كل شئ فيه مع الاسف منفعة وحقوق وفق القوانيين الصادرة لهذه الامة العزيزة لعدم التوصل الى صيغة ترضي الاطراف هذه وللنظرة الضيقة والمناطقية والمصالح الحزبية على مصالح الامة المظلومة ودس السم في العسل له وهذه ظاهرة خطيرة وسلبية ارادت بعض الكتل استغلالها لرفع مستوى التصويت الانتخابي فقط لابل ضيعت حق المواطن بشكل عام . عليهم احترام حقوق ابناء هذا الشعب واحترام ارادته التي رسمها الدستور ولكل المؤسسات الدستورية واي سلبية اونقص اوفساد يجب ان يتركه جانباً والعمل بمهامة وفق القانون . في الشارع الفيلي اليوم الكثيرة من القوى والأحزاب والفصائل الغنية بالعناوين الكبيرة، والأماني العظيمة، والطموحات العريقة، التي يتشدقون بها، ويرفعون أصواتهم عند ذكرها، لكن تفتقد الى القيادة الموحدة الحقيقية والرؤية المستقبلية في التصدي للعمل وكأن تصفيق ثلة من المواطنين يغريهم ويعشون في احلامها . الشعب الفيلي يحتاج الى الشخصيّة الواثقة والقويّة القادرة على ادارة المرحلة بصدق وتفاني ومن ثمّ الفعل، فذلك يزيد من تطوّر عمله ، عدم الإنفراد بالعمل والأنانية ، بل يجب توزيع الأعمال المختلفة على أفراد المجموعة ، ويجب على كل فرد أن يقوم بالعمل المناسب من طريقة تفكيره ومن خبرته ، قادر على التشجيع وبثّ روح الأمل لدى أفراد المجتمع الفيلي ، فالكثير منهم قد وصل لحدّ اليأس ووصل إلى مرحلة اللامبالاة . ومن هنا يأتي دور القائد في دفعه للأمام وتغيير الأفكار السلبية التي تدور في ذهنه الى ايجابية منتجة للنشاط والحيويّة وحبّ العمل والاخلاص لشعبه ، وغلق الابواب بوجه اولئك الذين تعالوا بمصالحهم الشخصية على المصالح العليا لشعبنا وليكن همنا جميعا لم شمل الطاقات والجهود في سبيل وحدة الامة من التشتت تحت يافطة واحدة تبعدنا عن الضياع وفقدان الاستحقاقات والهوية وجمع شتاتها تحت راية مشروع متكامل مستقل ولاشك انها بحاجة الى جهودنا جميعاً بطرح ما في بالنا من افكار ومشاريع واراء لتطوير مستقبل هذا الشعب بدل المحسوبية الحزبية والمنسوبية العشائرية والقبلية مع تقديري لكل شخص فيهم .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الخالق الفلاح
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/07/23



كتابة تعليق لموضوع : الشعب الفيلي... المطلوب قيادة موحدة صادقة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : اثير الخزاعي ، في 2017/07/24 .

لو تركتم الركض وراء هذا وذاك وكونتم كيانا مستقلا بكم ، لحصل المراد ، ولكنكم مع الاسف بركضكم وراء الاحزاء النفعية التي لا يهمها إلا مصالحها اضعتم فرص كثيرة وضيعتم شعبكم الذي ملأ المنافي . وهناك امر ثاني ، هو اتمنى ان تتركوا تضخيم الامور والادعاء بما لا تملكونه والتبجح والفخفخة باشياء هي صغيرة في واقعها ولكنكم تخلقون منها موضوعا لا وجود له إلا في حجمه الطبيعي ، كلامي هذا ليس شيتمة ابدا بل نصيحة اخوية ، لأن الذي اضاع عليكم الفرص هو ما ذكرته آنفا. تحياتي




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net