صفحة الكاتب : مهدي المولى

الحشد الشعبي معز الحيا ة ومذل أعدائها
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 نعم هذه حقيقة واضحة اعترف بها اعداء الحياة قبل عشافها     الحشد الشعبي المقدس صانع الحياة ومعز الانسان الحر ومذل اعدائها العبيد  واهل الرذيلة

الحشد الشعبي المقدس مضي الحياة ومبدد ظلامها في كل مكان   فالحشد الشعبي المقدس لم يـتأسس رغبة  مجموعة  خاصة بهم ولمصلحة ومنفعة ذاتية ولا مطامع شخصية من اجل مال او نفوذ او جاه

الحشد الشعبي المقدس  تأسس بفتوى ربانية  تستهدف انقاذ الانسانية الحياة من اخطر هجمة ظلامية وحشية غايتها ذبح الانسان وازالة الحياة

لهذا لبى هذه الفتوى كل انسان حر  كل انسان مغرم بالحياة ومعتزا بانسانيته من كل الاطياف من كل الاعراق من كل المناطق والبلدان فأنضم اليه المسلم والمسيحي والايزيدي والصابئ  والعربي والكردي والتركماني   والسني والشيعي وهكذا اصبح الحشد الشعبي ممثلا  للانسان الحر  العاشق للنور والحضارة والسلام والمعادي للظلام والوحشية  والارهاب

نعم بدأت صرخة الحشد الشعبي المقدس بالعراق والعراقيين ولكنها امتدت واتسعت لتشمل العرب والمسلمين والناس اجمعين    تلك الصرخة التي دكت حصون الظلام وهياكل الوحشية ال سعود وكلابهم الوهابية التي انتشرت في كل مكان من العالم وهي تصرخ لا للحياة لا للنور لا للحضارة نعم للموت نعم للظلام نعم للوحشية 

 وكانت صرخة الحشد الشعبي المقدس   صرخة الحرية والنور  صرخة الحسين في يوم الطف هيهات منا الذلة  والله لم ار الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا شقاء  لبيك يا نينوى لبيك يا حلب لبيك يا صنعاء لبيك ايها الانسان المظلوم المحروم في كل مكان من العالم

لا شك ان الشعار الذي رفعه الرسول الكريم وانصاره الكرام قبل 1400 عام الاسلام رحمة للعالمين   انقاذ البشرية من الظلام والوحشية  ونشر النور والحرية وتحرير  عقل الانسان كي ينطلق حرا بدون قيود ولا حدود  الا ان اعداء الحياة والانسان انصار الظلام والوحشية حالوا دون ذلك ولا زالوا يحولون بطرق مختلفة واساليب متنوعة   وهكذا حولوا الاسلام من رحمة من سعادة  للعالمين الى نقمة الى شقاء للعالمين من نور وحضارة الى ظلام ووحشية   لكنهم انكشفوا امام البشرية وبدأت الاعيبهم واضحة لم تعد صالحة لخداع الناس وتضليلهم

 وهكذا بدأ الحشد الشعبي المقدس بتطبيق وتنفيذ هذا الشعار عمليا وعلى الواقع من خلال تحرير المناطق التي احتلتها الكلاب الوهابية الوحشية التي ارسلتها القوى المعادية للحياة والانسان ال سعود ومن معها من انصار الظلام والوحشية

وهكذا بدأت مرحلة جديدة   في تاريخ الصراعات في الحياة حيث انقسم الناس الى قسمين انصار الحياة وعشاقها الذين يبتغون نشر الرحمة والنور في كل مكان من الارض وبين اعداء الحياة الذين يبتغون نشر النقمة والظلام في كل مكان من الارض

احد  اعداء الحياة والانسان احد كلاب ال سعود ودينهم الظلامي الوهابي الذين استقبلوا الكلاب الوهابية وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم  مقابل ذبح العراقيين الاحرار وخاصة من ابناء السنة قال من طلب من الحشد الشعبي   ان يأتي الى الانبار الى صلاح الدين  الى الموصل ليحررها

ونقول له واجبه الانساني  والاخلاقي دعاه الى ذلك فالهجمة الظلامية الوحشية الوهابية التي مصدرها ال سعود لا تشمل منطقة محددة ولا مجموعة  معينة من البشر بل تشمل كل الحياة كل البشر الاحرار 

لهذا كانت الفتوى الربانية دعوة لكل الاحرار من بني البشر الى الدفاع عن الارض عن العرض عن المقدسات وفعلا كانت التلبية من قبل كل الاحرار ومن الطبيعي  الحر يناصر ويساند وينقذ الحر في كل مكان في نينوى في حلب في صنعاء في سيناء  في غزة في طهران في بلدان عديدة

فكما الارهاب الوهابي الذي ولد من رحم ال سعود هدفه واحد سواء مجموعة سيف الاسلام في الفلبين او مجموعة ابوبكر البغدادي وغيره في سوريا والعراق واليمن او مجموعة بوكو حرام في نجيريا  او مجموعة الضال المضل العياض في الجزائر معسكر واحد تقودهم عائلة ال سعود وشيوخ الضلالة الوهابية وهدفهم واحد  هو نشر الظلام  والوحشية و تدمير الحياة وذبح الانسان

لهذا تشكل معسكر انساني محب للحياة والانسان  هدفه  تبديد الظلام وقبر الوحشية وكل  من يدعوا اليها  ونشر النور والحضارة ومساندة من يدعوا اليها 

وهذا المعسكر متمثلا بالحشد الشعبي المقدس في العراق والقوى الوطنية في سوريا وحزب الله في لبنان  وفيلق القدس في ايران وانصار الله في اليمن

وهكذا  تجاوز الانسان مرحلة الصراعات الطائفية والعنصرية والعشائرية والمناطقية التي صنعها معسكر الظلام والوحشية بقيادة الام والرحم لكل منظمات الارهاب الوهابي المختلفة والتي بلغت اكثر من 255 منظمة ارهابية والتي كانت يعتمد عليها ال سعود وكلابهم

 وهذا يعني ان الصراع الدائر بين قوى النور والحضارة  وبين قوى الظلام والوحشية

بين بناة الحياة  وعشاقها وبين مدمري الحياة واعدائها

بين الحشد الشعبي المقدس  وبين ال سعود وكلابهم الوهابية  الظلامية


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/07/17



كتابة تعليق لموضوع : الحشد الشعبي معز الحيا ة ومذل أعدائها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net