صفحة الكاتب : د . يوسف السعيدي

جهاد النكاح..موجود في ادبيات البعث العفلقي
د . يوسف السعيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كانت مشكلة (شرف الدلوعه صابرين).. بعيونها المكحله السوداء.. وانوثتها الطاغيه.. وحواجبها المخططه باتقان والتي اثارت حمية وحماس (فحول القوم).. العربان واهتزت غيرتهم غضبا بعد الحديث (—-) للرفيقه صابرين من على منبر الجزيره التي هي(منبر من لا منبر له) برغم تعدد المنابر.. حيث اصبح لكل ارهابي.. وبعثي.. وتكفيري .. وبقية متحجرات التاريخ المنقرضه منابر تطالب بالثأر لشرف الرفيقه المجاهده البعثيه صابرين حسب فتاوي امير اتباع ال اميه الشيخ القرضاي الدموي . وصابرين خليل الجنابي او زينب عباس الجميلي او ايا كان اسمها.. كان قد وصفها اعضاء الحزب الاسلامي الذي كان يقوده المجرم الهارب الهاشمي طارق سابقا بانها احد الاخوات المجاهدات.. نعم انها من فتيات المقاومه الشريفه جدا جدا واتي نذرت نفسها وكل ما تملك من قدرات ومواهب بعثيه جهاديه ووضعتها عن طيب خاطر ودون قيد او شرط لخدمة المجاهدين العفالقه والحثالات التكفيريه.. باعتبارها من مدرسة (منال يونس) رفيقة السمسره والشرف الصدامي العفلقي التي اشرفت على تجنيد من استطاعت تجنيدها من بائعات الهوى لاحياء الليالي الحمراء لاوباش البعث الصدامي ضمن منظمة المنحرفات من ارباب السوابق في (اتحاد نساء العراق) الشريف جدا جدا… لذلك لم تكن مسرحية ايتام عفلق وصدام وعنوانها (شرف صابرين البعثيه).. وبذلك العرض الصارخ والفاحش هي المسرحيه الاولى في تاريخهم الاسود المهان.. بل سبق ان هتفت مجموعة من (فتيات المقاومه) البعثيه الشريفه في مناطق معروفه من العراق ووضعن اجسادهن ومواهبهن وقدراتهن (الجهاديه) العفلقيه تحت تصرف من يريد الالتحاق بالحثالات الارهابيه والتكفيريه ..فهناك ثناء العبيدي.. وبتول السامرائي.. وعروبه الحمداني.. ومروه الدليمي… وجميعهن كن انذاك تحت سن العشرين… ودون قيد او شرط الا شرط واحد هو ان يكون المتقدم لهن يمتلك رغبه جامحه في سفك دماء العراقيين الشرفاء.. وتعطيل العمليه السياسيه.. وهكذا انتهت مسرحية شرف العفالقه داخل وخارج قبة مجلس النواب.. في احدى مزابل العاصمه الحبيبه بغداد..


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . يوسف السعيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/07/11



كتابة تعليق لموضوع : جهاد النكاح..موجود في ادبيات البعث العفلقي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net