صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

جيشنا افضل من الجيش الامريكي
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

في التعامل مع المدنيين نعم جيشنا الافضل وهذا لا ياتي ضربا بالخيال او تعاطفا مع جيشنا بل بالحقائق والحقائق هي ما قام به الجيش الامريكي سنة 2003 عندما احتل العراق ، انا لا اتحدث عن ما تناقلته وسائل الاعلام بل اتحدث عن ما رايته بعيني واترك ما سمعته اذني وان كان جله صحيح ولكن تكون العين افضل نعم انا وثيقة لادانة الاعمال الاجرامية التي قامت بها المارينز بحق المدنيين العراقيين .
الجيش والحشد في اخطر مهمة بالموصل وامام احد خيارين اما استشهاده وحفظ المدنيين او بقائه وقتل المدنيين ، فقبل بالمخاطرة الاولى ، وكلنا يعلم علم اليقين كم عملية انتحارية قامت بها امراة او رجل يرتدي النقاب ، وانا ارى الافلام الوثائقية كيف يلذن المنقبات بالجيش العراقي فيخاطر من اجلهن ، وكم من مدني في قبضة داعش استطاعت القوات العراقية تحريرهم .
ولكن كيف تصرفت القوات الامريكية مع العراقيين؟ ، سيارة تاتا ( صناعة هندية سرقوها ضعاف النفوس من الكويت ايام احتلالها تسع 44 راكب) تخرج من الدورة الى البياع فتقوم الهمرات المتواجدة تحت الخط السريع الرابط بين الدورة وحي الاعلام بالرمي عليها فيخرجون المدنيين وهم يرفعون رايات بيضاء فتقوم القوات الامريكية باعطاب السيارة ، والى جنبهم ( اي القوات الامريكية) سيارة لادا قتل سائقها وهو خلف المقود.
ساحة النسور خير شاهد على اجرام الامريكان بحق المدنيين ( بلاكوتر)، في الكرادة تمر سيارتين همر فتصطدم السيارات المدنية التي امامها وعلى جنب الطريق وكنت انا ممن صدمت سيارته ورفع الجندي الامريكي مسدسه بوجهي ويقول لي ( شلاب) اسكت ، وهم ايضا من حطموا سيارة تكسي كرونا لمواطن بسيط يقف على جنب في السيدية ينتظر ركاب .
هم ايضا في تقاطع حي الاعلام بالقرب من بدالة الانتصار يلوذ بهم عراقي يلحق به ارهابيين من القاعدة فيصوبون بنادقهم عليه محذرين اياه بالتقدم ولكنه لوح بيده الى من يريد قتله لم يبالوا حتى قتلوه الارهابيون وهم ينظرون اليهم بدم بارد .
هم من قاموا بتوزيع منشورات على اهالي منطقة العامرية فيها بيان راي، هل انت سني ام شيعي؟ ، لتقوم من بعدها بحماية جامع الكبيسي ليقود عملياته الارهابية ضد المواطنين الشيعة وقد نالها ما نالها من قتل وتهجير ومنهم اقربائي .
الهمرات الامريكية عندما تسير في شوارع اي مدينة يكون القتل نصيب من يقف او يقترب منهم . القوات الامريكية تتابع الارهابيين الذين يتم القاء القبض عليهم فيستلمونهم من المراكز ليطلقوا سراحهم ، القوات الامريكية هي من قامت بتحطيم ابواب المتحف العراقي والمخازن العائدة للحكومة العراقية في منطقة الخضراء على طريق ابي غريب وهي من قامت بحرق وتفجير اغلب الوزارات .
والقوات الامريكية لو لم يفوت عليهم الفرصة السيد السيستاني لقيل كانت هنالك مدينة اسمها النجف عام 2004.
اتحدى القوات الامريكية بان تنجح في قتال داعش داخل الازقة المصلاوية مع الحفاظ على الابرياء ، تم ضرب المنطقة الخضراء بهاون فتابعت القوات الامريكية جهة الاصدار بالاقمار الصناعية ووجهت صاروخ لينسف العمارة التي انطلقت منها القذيفة .
القوات العراقية اقتحمت ازقة الموت وحافظت على المدنيين بالرغم من انهم اعطوا شهداء بسبب تلبس الدواعش بلباس المدنيين ، هل القوات الامريكية مستعدة للمخاطرة بجندي واحد من اجل الف مدني ؟ كلا ، بينما الجيش العراقي يقاتل بكتيبة من اجل انقاذ مدني واحد .
لو ان الجيش العراقي يمتلك المعدات والاسلحة التي يمتلكها الجيش الامريكي لحسم معارك داعش خلال شهر من اعلان الجهاد الكفائي ، وللتذكير الهمرات الامريكية فيها شاشة متصلة بمرسلات مثبتة على السيارة تتصل بالاقمار الصناعية بحيث ان الذين يقودون الهمر يعرفون هم اين وماذا يوجد في المكان المتواجدين فيه وتعلم قيادتهم اين هم فاذا تعرضوا لاي مازق دقائق وتاتي الاباتشي عليهم ، هذه الخدمة تم رفعها من الهمرات التي باعوها على الجيش العراقي .
انها شهادة للتاريخ والحكايات كثيرة


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/07/01



كتابة تعليق لموضوع : جيشنا افضل من الجيش الامريكي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net