صفحة الكاتب : باسم العجري

للفساد أنياب؛ متى نقلعها؟
باسم العجري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

العقل بين الوهم والحقيقة؛ هنا يأتي  التميز؛ ماهو الربط بينهما، واو العاطفة، أم أن العقل يرى الخير والشر، ثم يميز وتترتب عليه ابعاد دنيوية، مشروطة من قبل أشخاص، لا يتحاسبون عنك،  وتتحملها وحدك، وهنا تتعارض المصالح الشخصية، فمن  هو يخدم المجتمع؟ فالاختيار يقدره العقل الذي يتجه نحو العموم، ويترك الخصوص، وهذا من باب السلوك الاجتماعي الشرعي، فهذا التعامل؛ الهدف منه بناء وتأسيس مجتمع وطني، ينبذ التطرف، ويحد من المصالح الشخصية والحزبية الضيقة، ويقودنا إلى المساواة الاجتماعية، ويصبح التميز إيجابي، نحو الأفضل.
للدولة مبادئ؛ محاربة الفساد، والديمقراطية الحقيقية، أساس العمل السياسي، لأي بلد، فهاتين النافذتان هي من توصلنا إلى بر الأمان، وهما سبيلنا الوحيد في القضاء على الفساد، ولا نسمح بتمدده،  ومحاربته، حق مكفول ضد هذه الممارسة، فتقديم الكفاءة، و النزاهة،  ومعاقبة السياسيين الفاسدين الذين تسلطوا على الرقاب طيلة الفترة الماضية، لابد منه، وهذا الامر بيد الجمهور النخبوي الوطني، عليه العمل بجد وقوة ليغير الواقع السياسي، ويعلن عن حركة إصلاح سياسية، وحكومية واجتماعية، واعلان الحرب على الطبقة، التي تبحث عن مصالحها الشخصية، وكشف زيفهم، وتحطيم أفكارهم المظللة للشارع، وقتل طموحهم للمرحلة القادمة، وإفشال مشروعهم.
عندما نحترم العقل، نقود الوطن؛ لنصل إلى العدالة الاجتماعي، وهذا يعني لابد من أنصاف المجتمع، من المهالك السياسية والاقتصادية، وإيجاد الحلول بأيدي تبحث عن الحل الحقيقي، لا تراوغ ولا تماطل، في المضي بالإصلاح، فسلوكيات المسؤول أن لم تخدم المجتمع، فمعاقبته لابد منها، وأن كان كفاءة، لأن العمل مرتبط بالإنسان وتطويره، فمن مبادئ العدالة، تطبيق قانون الثواب والعقاب، لكي يسير العمل وفق منهج متحضر، ويكون الاستحقاق حسب  قيمة العمل.
عندما نقلع أنياب الفساد؛ يستقر حال البلد، وعندما يقدم رئيس الكتلة، ملف شبهات فساد لعضو من أعضاء كتلته؛  فهي بداية حقيقية لتهديم اركان الفساد، وبريق امل جديد، لقيادة وطنية، تقدم الخدمة على السلطة.
في الختام؛ لابد من كشف وجوه الفساد، وتحطيم الرؤوس الكبيرة، عندها يتم صيد الفئران الصغيرة بسهولة، قبل فرارها


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


باسم العجري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/07/01



كتابة تعليق لموضوع : للفساد أنياب؛ متى نقلعها؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net