صفحة الكاتب : مهدي المولى

المعركة الأشد ستبدأ بعد تحرير الموصل
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 المعروف ان داعش الوهابية كان مجرد غطاء  لعملاء اعداء العراق وخونة العراق دواعش السياسة لكن هذا الغطاء انكشف وازيل وظهر ما تحته  للعلن  وأنكشفت حقيقة داعش الوهابية
 فكان هؤلاء الخونة والعملاء اي دواعش السياسة  واسيادهم ال سعود  اردوغان يرون في هذا الغطاء الذي تغطوا به اي داعش الوهابية وسيلة لتضليل العراقيين وخداعهم و يمكنهم تحقيق ما يريدون وما يخططون من غايات خبيثة ونوايا سيئة  مثل خلق الفوضى والفتن الطائفية و افشال العملية السياسية وبالتالي تقسيم العراق وعودة حكم العشيرة والفرد الواحد   وفعلا تمكنوا من تحقيق  بعض احلامهم  من نشر الفوضى والفساد وتمكنوا من السيطرة على ثلث مساحة العراق وحاصروا بغداد  ومدن الوسط والجنوب وكادوا يحتلوا العراق ويجعلوا من العراق ضيعة تابعة لال سعود وابناء العراق عبيد اقنان ونسائه ملك يمين ومن يرفض يذبح على الطريقة  الوهابية     لولا الفتوى الربانية وتأسيس الحشد الشعبي المقدس فتوحد العراقيون  الاحرار الاشراف من كل الطوائف والاعراق والمناطق وتصدوا للهجمة الظلامية الوهابية الصدامية  واوقفوا ظلامهم ووحشيتهم ثم بدءوا بمطاردتهم وحرروا وطهروا الارض من رجس  هذه الكلاب المسعورة
وهكذا انكشفت الحقيقة ليس هناك داعش الوهابية  هناك مجموعة من الكلاب الداعشية اتوا بهم لتغطية  خونة العراق وعملاء اعداء العراق اي دواعش السياسة من مختلف الاطياف والاعراق عربا كردا شيعة سنة وهذه الحقيقة اعترف بها وأقرها  احد دواعش السياسة  خونة العراق وعملاء اعداء العراق بصراحة مفتخرا وهو يصفق للهجمة الظلامية الوهابية الدامية  ويصف الهجمة الظلامية الوهابية بالثورة الشعبية ويطلق على الحكومة  العراقية الحكومة الفارسية   والجيش العراقي بالجيش  الطائفي المحتل ورفض   اطلاق اسم داعش على المجموعات الارهابية  التي سماها بالثورة والثوار الذين تمكنوا من  احتلال ثلث مساحة العراق وتذبح وتسبي وتهجر وتفرض نفوذها على اكثر من ثلث سكان العراق  فهذا دليل على ان هناك ثورة شعبية من داخل العراق    فهناك ثيران العشائر وعناصر المجالس العسكرية وابواق ساحات الانتقام والعار وعناصر الطريقة النقشبندية وجلادي ومجرمي الطاغية المقبور صدام وكل من اجره ال سعود ومن معها من العوائل المحتلة للخليج والجزيرة  
وهناك من هلل وصفق وفرح لغزو داعش الوهابية واستقبلها بالورود والقبل ودعاهم الى الاستمرار في زحفهم لتحرير  بغداد ومدن الوسط والجنوب من الاحتلال الصفوي المجوسي الرافضي و انطلقت نائبة معروفة كانت من مرفهات ازلام الطاغية وهي فرحة مستبشرة بأنتصارات الدواعش الكبيرة  فأرسلت التهاني الى داعش الوهابية واستقبلت التهاني  من داعش تبارك النصر للموصل ولأهلها وتدعوا الدواعش الوهابية القدوم الى بغداد لتحريرها وتحرير اهلها من الاحتلال الصفوي الرافضي   وخرجت على العراقيين  في وسائل الاعلام مبينة وموضحة الصورة الحقيقية لداعش الوهابية حيث اكدت ان   ابناء الموصل اتصلوا بي  وقالوا اننا بخير وسعادة   وحياة منعمة ومرفهة  وانتقلنا من النار الى الجنة لا نموت فيها ولا نشقى  انها بركات داعش الوهابية وخلافة ابي بكر البغدادي  كما دعت اهل بغداد  ومدن الوسط والجنوب استقبال جند الخلافة والتعاون مع حواضن داعش الوهابية لتحرير ابنائها من الاحتلال الفارسي وهدم كل مراقد ال الرسول محمد لانهم يمثلون الدين المجوسي   لا شك ان الذين اتصلوا بهذه النائبة هم الدواعش الوهابية هناك من يقول ان الذي اتصل بها هو ابو بكر البغدادي لان النائبة  معجبة جدا بالبغدادي وكانت من المؤيدين له بشكل كبير لانه صدامي وهابي   فداعش  الظلامية التكفيرية ولدت من تلاقح البعث الصدامي مع الوهابي الظلامي  
 المعروف جيدا ان مطامع اردوغان في العراق لا تقل عن مطامع ال سعود   لهذا تحرك ال سعود  واتفقوا مع اردوغان على اعلان الحرب على العراقيين و العراق وفق اهداف مشتركة  نشر الفوضى والحرب والفتن الطائفية والعرقية افشال العملية السياسية و تقسيم العراق الى امارات  عائلية  تدين بالدين الداعشي الوهابي  وهكذا اتفق ال سعود مع اردوغان وبالتالي وحد خونة العراقيين عملاء ال سعود واردوغان البرزاني وجحوشه والبغدادي ودواعشه وبدأت تجمع هؤلاء في ساحات العار والانتقام ورفعت اعلام صدام والبرزاني وال سعود وال ثاني واردوغان وصرخ احد الدواعش بصوت واضح مناشدا البرزاني ان ينضم اليهم نحن وانت على دين واحد هو دين ال سفيان وعلينا ان نتوحد معا للقضاء على دين محمد  واسرع البرزاني واستجاب للدعوة وبدأ الغزو  الداعشي الوهابي الصدامي البرزاني النقشبندي على العراق
وكان الاتفاق بين البرزاني وجحوشه وبين ابوبكر البغدادي ودواعشه على تقسيم العراق الى ولايات عائلية ونشر الظلام الوهابي واعادة ظلام ال عثمان وازالة التشيع والشيعة من العراق
الا ان الفتوى الربانية  التي اصدرتها المرجعية الدينية الرشيدة التي وحدت العراق والعراقيين وولد الحشد الشعبي المقدس الذي  تصدى للهجمة الظلامية الوحشية وطهر وحرر ارضنا منها ومن كلابها 
 واتضحت حقيقة داعش بشكل واضح لا ريب فيه انها البرزاني عميل اردوغان وجحوشه  والنجيفي عميل ال سعود ودواعشه
وبانت الحقيقة ولن  يتمكنوا من اخفائها   وتغطيتها فأعلنا ما في نفوسهم وما كانوا يبتغون من وراء هذه اللعبة القذرة التي لعبوها 
فاذا بهم يعلنون الحرب على العراقيين فالبرزاني ومن معه من شيوخ الطريقة النقشبندية وجلادي البعث الصدامي الذين ينتمون الى الطريقة النقشبندية يريد الانفصال واقامة مشيخة تحكمها عائلة البرزاني تحت ولاية اردوغان  كما قرر النجيفي ومن معه من ثيران العشائر وعناصر المجالس العسكرية وراقصي  ساحات العار   الانفصال واقامة ولاية وهابية تابعة لال سعود
وهذا يعني اننا على ابواب حرب واضحة بين العراقيين الاحرار الاشراف عربا وكردا سنة وشيعة وبين عملاء خونة باعوا وطنهم وشرفهم الى اعداء العراق 
فالدعوة الى الاستفتاء والانفصال  والهجمة الظلامية ضد الحشد الشعبي المقدس وقواتنا الامنية الباسلة والاساءة اليهما  والدعوة الى ابعاد الحشد الشعبي المقدس من المعركة وحله ومعاقبة المنتمين اليه واطلاق سراح المجموعات الارهابية والمؤتمرات المشبوهة التي تعقد تحت اشراف مخابرات ال سعود واردوغان واسرائيل ودول اخرى كلها تهيئة لحرب جديدة  لا شك ستكون مكلفة وصعبة
يتطلب وحدة العراقيين وتمسكهم بقيم المرجعية الدينية الرشيدة وهي الصدق والاخلاص ونكران الذات والتضحية


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/07/01



كتابة تعليق لموضوع : المعركة الأشد ستبدأ بعد تحرير الموصل
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net