صفحة الكاتب : مهدي المولى

انتصارات قواتنا الامنية وحشدنا المقدس انتصارات اسطورية
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الأنتصارات المتلاحقة التي حققتها قواتنا الامنية الباسلة وحشدنا المقدس وصفها الكثير من اهل الخبرة والاختصاص بالانتصارات الاسطورية  المعجزة
 كان قد أكد الكثير من اهل الخبرة العسكرية  المعروفين  بخبرتهم  العسكرية الواسعة  في هذا المجال  بان تحرير  المناطق التي احتلتها داعش الوهابية  بمساعدة  كلاب صدام وبدعم وتمويل من قبل عائلة ال سعود المحتلة  للجزيرة  تحتاج الى اكثر من عشر سنوات وهناك من قال تحتاج الى ثلاثين سنة بل هناك من اعترف  بعدم قدرة القوات الامنية العراقية تحرير الارض العراقية المحتلة والتي تبلغ مساحتها اكثر من ثلث مساحة العراق بل هناك من اكد بان داعش ستحتل كل العراق وتنهي حكم الشيعة والشيعة في العراق
اما دواعش السياسة  واسيادهم ال سعود واردوغان وكلابهم الوهابية فاخذ بعضهم يهني بعض  بنصرهم الكبير وبعضهم اعتبره نصرا يعادل نصر اجدادهم ال سفيان في ذبح  ابناء الرسول وسبي بنات الرسول في كربلاء   واكثر   فجيش ال سفيان الوهابي  يتوجه زاحفا نحو بغداد ومدن الوسط والجنوب لذبح الشيعة وسبي نسائهم ونهب اموالهم وتهديم  مراقد ال الرسول  ويتحقق  شعار لا شيعة بعد اليوم الذي عجز عن تحقيقه  الطاغية صدام قيل ان رغدة بنت صدام كانت في تكريت وكانت مشرفة على ذبح ابناء سبايكر وكانت تقول نم قرير العين   مخاطبة قبر والدها ما عجزت عن تحقيقه ها هو يتحقق على يد الدواعش الوهابية  وقيل ان الكثير من دواعش السياسة ارسلوا برقيات تأييد   معلنين فيها بيعتهم لابو بكر البغدادي وانهم في انتظار قدومه في بغداد  كما ارسلت ممثل داعش الوهابية الصدامية  ميسون الدملوجي في  البرلمان العراقي  رسالة الى ابناء الموصل تبارك لهم النصر والحرية  واقامة الخلافة الوهابية  والحياة المرفهة والمنعمة التي حصلوا عليها على يد خلافة ابي بكر البغدادي وتدعوهم الى الزحف لتحرير بغداد ومدن الوسط والجنوب
لكن تأسيس الحشد الشعبي المقدس الذي جاء بفتوى ربانية التي اطلقتها المرجعية الدينية الرشيدة والتي دعت العراقيين جميعا الى الدفاع عن الارض والعرض والمقدسات
ولبى العراقيون الفتوى الربانية التي اطلقها الامام السيستاني من كل الاطياف والاعراق سنة وشيعة وكرد وتركمان وايزيدين ومسيحيين وصابئة
وهكذا توحد العراق وتوحد العراقيين  بكل اطيافهم واعراقهم  وبكل مناطقهم ومحافظاتهم فأمتزجت دمائهم وارواحهم واصبحوا قوة ربانية  التفت  حول قواتنا الامنية الباسلة  فعادت الثقة اليها  بعد ان تزعزعت نتيجة لخيانة البعض وتقصير واهمال البعض ودفعتها الى الامام وهكذا تحققت الانتصارات الكبيرة الانتصارات المعجزة الانتصارات الاسطورية  
وهكذا تمكنت قواتنا الباسلة وظهيرها القوي الامين الحشد الشعبي المقدس  والتف حولهم  العراقيون الاحرار الاشراف فتمكنوا من وقف الهجمة الظلامية الوحشية ومنعوها من دخول بغداد الحرة ثم بدءوا   بمطاردتهم حتى حاصروهم في ازقة الموصل وقرروا قبرهم جميعا ومن ايدهم وساندهم قولا او فعلا وفي المقدمة دواعش السياسة  ومنهم  الخنجر الدملوجي وغيرهم الكثير 
ها هو حشدنا المقدس   يلتف حول  حفر  الكلاب الوهابية في الموصل من  الدواعش الصدامية ويحاصرهم   مهيئا نفسه للاجهاز عليهم جميعا وقبرهم خاصة بعد ان سيطر حشدنا المقدس على الحدود العراقية وحررها من دنس  الكلاب الوهابية الصدامية ومنع عنهم اي مساعدة من خارج الحدود ومنعهم من الهرب  لأنقاذ انفسهم
لهذا ليس امام هؤلاء الوحوش المفترسة الا  الاستسلام او الموت  لا طريق آخر
لا شك ان انتصارات حشدنا المقدس الباهرة التي سرت الشعوب الحرة المبتلية بوباء الدين الوهابي وكلابهم المسعورة ال سعود ومن معها كانت قوة دفعت تلك الشعوب الى التقدم وزرعت في نفوسهم الثقة بالنصر وفعلا تمكن الجيش السوري الباسل من التقدم الى الحدود السورية العراقية وهكذا تم اللقاء بين القوتين  وتوحدت ارادت الشعب السوري والشعب العراقي في ارادة  واحدة وانطلقت لتطهير ارض سوريا وارض العراق من دنس هؤلاء الاقذار الارجاس من ال سعود وكلابهم الوهابية  
وهذا ماحدث لدى حزب الله في لبنان وانصار الله في اليمن وجبهة النضال في البحرين وفي مصر  حيث توحدت هذه الشعوب وصرخت صرخة واحدة لا للظلام الوهابي لا لكلاب ال سعود المسعورة  لا لابواقهم  الرخيصة المأجورة
نعم كانت انتصارات شعبنا العراقي بقيادة  قواتنا الامنية الباسلة وظهيرها القوي وحزامها المتين   حشدنا المقدس الذي التف حولها  فزرع الثقة  والتفاؤل في النفوس وأستأصل  الخوف واليأس منها  تماما ومنحها القوة  التي قهرت كل الاعداء وحققت انتصارات كبيرة وصفت بالمعجزة بالاسطورة بالربانية
فهنيئا لشعبنا بالحشد المقدس وهنيئا للعرب والمسلمين والناس اجمعين  بولادة الحشد الشعبي المقدس  المحرر والمنقذ


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/06/17



كتابة تعليق لموضوع : انتصارات قواتنا الامنية وحشدنا المقدس انتصارات اسطورية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net