صفحة الكاتب : مهدي المولى

لعبة الاستفتاء  لعبة مكشوفة العب غيرها
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

منذ ان بدأت قواتنا الامنية الباسلة وظهيرها القوي الامين حشدنا المقدس بتطهير ارضنا المقدسة وتحريرها من دنس الكلاب الوهابية المرسلة من قبل ال سعود ومن تعاون معهم من كلاب صدام وجحوشه

شعر اعداء العراق ال سعود اردوغان بان مخططاتهم قد فشلت وخابت احلامهم في العراق ولم يبق امامهم الا حماية كلابهم عملائهم ممن خان الشعب والوطن وباع ارضه وعرضه ومقدساته مقابل دولارات ال سعود

فمن اللعب التي حاولوا بها  تضليل شعبنا وتحويل هزيمتهم الى انتصار كما لعب اجدادهم في معركة صفين في لعبة رفع المصاحف

ومن هذه اللعب الخبيثة

تاسيس حرس وطني بقيادة دواعش السياسة من كلاب صدام من المجموعات التي استقبلت  كلاب ال سعود داعش الوهابية

الدعوة التي اطلقوها وهللت لها ابواقهم الماجورة وهي عدم مشاركة الحشد الشعبي المقدس الظهير القوي لانه القوة التي دفعت المقاتلين في قواتنا الامنية الباسلة الى النهوض واعادة الثقة في نفوسهم  واصبحوا  قوة ربانية لا يمكن لاي قوة شيطانية ان تقف امامها لهذا  سجلت انتصارات باهرة ادهشت اهل الخبرة حتى  وصفوها بالمعجزة

تهديدات اردوغان وال سعود ضد  الحكومة العراقية ضد القوات الامنية الباسلة والحشد الشعبي المقدس  والدعوة الكاذبة بحجة حماية اهل السنة والتركمان   من الابادة والتغيير السكاني على يد القوات الطائفية  والمليشيات  الطائفية  هكذا يطلقوا على جيشنا الباسل وحشدنا لبمقدس

تأسيس  حرس نينوى بقيادة المجرم الخائن اثيل النجيفي  حيث ضم كل الكلاب الوهابية  والصدامية ثيران العشائر عناصر المجالس العسكرية الذين  استقبلوا الكلاب الوهابية وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وساهموا في ذبح العراقيين واسر العراقيات وأغتصابهن وبيعهن في اسواق النخاسة التي يشرف عليها اقذار ال سعود

تهديدات  مسعود البرزاني بالانفصال وتأسيس مشيخة عائلية خاصة به   وضمها الى خلافة اردوغان  رغم انه مرفوض وغير مقبول من قبل ابناء الاقليم لان رئاسته غير شرعية الا انه اعتمد على قوات اردوغان التي ادخلها الى ارض الاقليم واصبحت القوى الوحيدة التي تصول وتجول في شمال العراق كما اعتمد على قوات صدام عام 1996  عندما حاصره ابناء الاقليم في دهوك  وكادوا ان ينهوا شره وخطره الا ان قوات صدام اسرعت  وأنقذته من عدالة  أبناء الاقليم وذبحت ابناء الكرد  وعينته واليا على اربيل

كل هذه اللعب التي رفعها اعداء العراق كانت تستهدف هدف واحد هي مساندة ومساعدة  كلاب داعش الوهابية والصدامية او على الاقل حمايتهم وانقاذهم من غضب ابناء العراق الاحرار الاشراف و قواتنا الامنية الباسلة وحشدنا المقدس وكل ابناء شعبنا الاحرار الاشراف

لكن شعبنا وجيشنا صمما وعزما على ان لا يدع كلب ارهابي  وهابي صدامي وكل من  ايد  وساعد هذه الكلاب المسعورة قولا او فعلا لا مكان لهم على ارض العراق سواء كانوا امواتا او احياء ارض العراق طاهرة مقدسة لا يعيش عليها الا طاهر حر شريف ولا يدفن في ثرائها الا طاهر حر شريف

  والآن جاء دور مسعود البرزاني ليلعب لعبته الاخيرة وهي لعبة الاستفتاء المرفوضة من قبل كل العراقيين  الاحرار الشرفاء وفي المقدمة ابناء الاقليم  ومن قبل الدول المجاورة وخاصة سيد البرزاني والضمانة الرئيسية للبرزاني في كل تطالعاته الخاصة اردوغان حيث اعلن بشكل علني وصريح انه ضد الاستفتاء وضد اقامة اي كيان خاص للبرزاني   لكن البرزاني اكد لسيده اردوغان ان الاستفتاء مجرد تهديد وضغط على العراقيين لصرفهم عن محاربتهم لداعش الوهابية فالقضاء على داعش الوهابية يعني  القضاء على كل مخططاتنا واحلامنا في اعادة خلافة بني عثمان وانشاء مشيخة برزانية تابعة للخليفة اردوغان ونشر الدين الوهابي في المنطقة

كما  ان هذا الاستفتاء رفض من قبل الحكومة الامريكية وقالت في اعلان واضح وصريح لا يقبل التأويل  ان الحكومة الامريكية تدعم عراق واحد موحد عراق ديمقراطي تعددي عراق حر مستقل واعلنت رفضها لهذا الاستفتاء وشككت في نوايا من يدعوا اليه واتهمته بالخيانة لانه يستهدف صرف العراقيين عن محاربة داعش الوهابية  من خلال خلق الفوضى واشعال الحرب الطائفية والعنصرية وبالتالي تقسيم العراق الى امارات تحكمها عوائل تتوارث الحكم على غرار حكم العوائل في الجزيرة والخليج

  فهل ينجح مسعود البرزاني في لعبة رفع شعار الاستفتاء كما نجح اجداده في لعبة رفع المصاحف في معركة صفين بين العراقيين ودواعش  ال سفيان

الحقيقة ان مسعود البرزاني على يقين انه لم ولن ينجح في لعبته هذه  ابدا الا انه يستخدمها وسيلة ضغط على   العراقيين جميعا وخاصة ابناء الاقليم لسرقة اموالهم واذلالهم وفرض دكتاتوريته واستبداده عليهم والغاء الدستور والمؤسسات الدستورية وذبح اي صوت يعلوا في وجهه ويذبح اي انسان ينافسه لهذا  اغلق البرلمان في اربيل واعتقل اعضائه وشن حملة وحشية ضد كل وسائل الاعلام  التي تنتقد  ظلمه واغلق مقراتها واعتقل العاملين فيها

نقول للسيد مسعود البرزاني ان شعبنا واعيا لكل لعب اعداء العراق ولا يمكن ان تنطلي عليه وانه قرر السير في الطريق الذي اختاره وهو بناء عراق ديمقراطي تعددي حر وموحد  ولن يتراجع عن ذلك مهما كانت التحديات

واخيرا  نقول لك لعبة الاستفتاء معروفة ومكشوفة  لهذا فانها مرفوضة وغير مقبولة  من قبل الجميع الا من ال سعود

 فاذا تعتقد ان ال سعود يمكنهم ان ينقذوك بعد ان قبر صدام  وتخلى عنك اردوغان  فانت واهم فهؤلاء يصبون الزيت فوق النيران فيحرقوك  ويحرقوا ابناء الاقليم كما  احرقوا صدام وشعب العراق

مهدي المولى


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/06/13



كتابة تعليق لموضوع : لعبة الاستفتاء  لعبة مكشوفة العب غيرها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net