البحرين: حل جمعية وعد ومنع مجلسها الرمضاني، وتضامن واسع مع الشيخ قاسم

أغلقت السلطات الخليفية المقر الرئيس لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) في أم الحصم، وفرعها في عراد، وذلك بعد صدور حكم الأربعاء ٣١ مايو بحلّ الجمعية على خلفية دعوى رفعتها وزارة العدل الخليفية بحلها بتهم تتعلق بأنشطة ومواقف الجمعية المعارضة.
ومنعت القوات الخليفية انعقاد مجلس الجمعية الرمضاني مساء الأربعاء في أم الحصم، وزعمت وزارة الداخلية الخليفية في حسابها على موقع تويتر بأن القوات “قامت بواجباتها القانونية في منع تجمع مخالف للقانون رافقته دعوات تحريضية من شأنها الإخلال بالأمن العام والسلم الأهلي”، بحسب زعم الوزارة.
وقال محامون بأن غلق أبواب الجمعية مخالف للقانون، مشيرين إلى أن الحكم الصادر بحلها ليس نهائياً وليس “فوري التنفيذ”، وينتظر الاستئناف.
وأفاد المحامي عبد الله الشملاوي بأنه “لا يجوز تنفيذ الأحكام جبرا ما دام الطعن فيها بالاستئناف جائزا حسب (الماةد ٢٤٥) مرافعات”. وأضاف “فيكون إغلاق (وعد) وقع خلافا للقانون”.
ناشطة بحرينية تؤكد انها تعرضت للتعذيب في جهاز الأمن الوطني
أبلغت الناشطة البحرينية ابتسام الصائغ منظمة العفو الدولية بتعرضها للتعذيب في مبنى جهاز الأمن الوطني، بعد استدعائها للتحقيق الجمعة (26 مايو/ أيار 2017).
وأكدت الصائغ أنها تعرضت خلال التحقيق لتصميد عينيها والتعذيب بما في ذلك الضرب والرفس، وقيل لها أنه لا أحد يستطيع حمايتك.
وكانت الصائغ قد أدخلت للمستشفى في حالة انهيار عصبي فور الإفراج عنها.
تهديد أهالي «الدراز» وإجبارهم على تقديم الشكر على قتل أبنائهم يمثّل قمّة التخلّف والرجعيّة
ذكر مسؤول قسم الحريّات الدينيّة بمرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، إنّ «تهديد أهالي الدراز وإجبارهم على تقديم الشكر والثناء على قتل أبنائهم وإراقة دمائهم واعتقال خيرة شبابهم يمثّل قمّة التخلّف والرجعيّة».
السلمان رأى أن «العقليّة التي تستبيح الدراز اليوم وتشرعن القمع، وتطعن في وطنيّة البحارنة، هي العقليّة نفسها التي تورطت بالقتل والبطش وبهدم 38 مسجدًا في عام 2011».
وذلك تعقيبًا على قيام قوات النظام برفقة قناة البحرين التابعة للنظام بالتجول داخل بلدة الدراز، يوم الثلاثاء 30 مايو/ أيار 2017، لعقد لقاءات مع الأهالي.
وكانت بلدة الدراز قد تعرّضت يوم الثلاثاء 23 مايو/ أيار 2017، لهجمة دمويّة من قبل مرتزقة النظام الخليفيّ بحقّ المعتصمين السلميّين أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، أسفرت عن استشهاد 5 مواطنين وإصابة واعتقال المئات.
تضامن واسع مع #انقذوا_الشيخ_قاسم
أطلق نشطاء حقوقيون حملة للمطالبة بانقاذ سماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم وضمان سلامته في ظل استمرار فرض الاقامة الجبرية عليه وقطع وسائل التواصل المباشر معه.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بانطلاق عدة حملات متزامنة ليلة أمس للتعبير عن مطلب حماية الشيخ قاسم واطلاق سراحه، ورغم القمع الشديد الذي تمارسه السلطات البحرينية ضد النشطاء وتطور القمع الى ملاحقات أمنية بسبب التغريدات إلا أن البحرانيين لم يترددوا في نصرة الشيخ قاسم.
وتزامنت الحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع مسيرات واسعة في مختلف أرجاء البحرين طالبت بصيانة الفقيه من الاعتداء، كما لوحت المعارضة البحرينية بأن استهداف الشيخ قاسم يعني رفع المانع أمام تحول المعارضة الى حمل السلاح.

الموضوع السابق استخبارات الحشد الشعبي:”داعش” انكسر في المحور الجنوبي للبعاج غرب الموصل

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat