صفحة الكاتب : سيد صباح بهباني

صرخة التعصب والطائفية لم تجني سوى الدمار!
سيد صباح بهباني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
بسم الله الرحمن الرحيم 
(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) آل عمران / 103
 
(وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ) آل عمران /105
 
(وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) آل عمران /104
 
(لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا) النساء /114 
 
(وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا) الإسراء / 53 
 
(مَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ)الفتح/10
 
العصبية تهدد أمن شعوبنا... بعد أن هدها رسول الله صلى الله عليه وآله وعلى أصحابه السلام برسالة الإسلام والسلام والحب ، وبعد أن أصبحنا بنعمته أخوان.
 
اليوم يجب أن نطفئ الغل الجاهلي والعصبية القبلية من قلوبنا، لأن حمية العصبية هي من خطرات الشيطان ونخوته ونزغه ونفثه لأنه مغرور متكبر ويجب نتخذ التواضع سلاحاً ضد إبليس وجنوده وحزب البعث الذي يريد ضرب أبناء الأمة الإسلامية والعربية وما على شعوب المنطقة العرب والفرس والأكراد والأتراك والأقليات وغيرهم الاعتراف بالآخر كما هو الواقع واحترام ثقافتهم ، ولا ينشغلوا في القضايا الجانبية الخاسرة ،
 
ومنها إثارة النعرات القومية والطائفية، أو الاستسلام لمن يعمل على سياسة فرق تسد، أو للعصبية والحقد لمجرد الاختلاف التي أوجدتها الأحزاب وخصوصاً حزب البعث الفاشي الذي يريد أن يدمر كل العرب والمنطقة بشعاراته المزيفة وخلق الخلاف والاختلاف الذي يذهب الريح ويوهن ويذل . لقوله تعالى : (وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ) آل عمران /105
 
(وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) آل عمران /103 . وأن هذه الآيات تخبرنا بحال العرب قبل الإسلام كيف كانوا ، ثم كيف اتحدوا بالإسلام فأصبحوا يطاعون في بلاد كانوا فيها أذلة ضعفاء . وأن الذي يذكرنا به سبحانه في هذه الآية من آل عمران ، أن ما أمتن به عليهم هو جمعهم وألف بين قلوبهم وجعلهم أخوان . فلو وعى الناس اليوم من ما كنا عليه سابقاً؟ لا تركوا هذه العصبية القبلية التي جاء بها حزب البعث من شعارات مزيفة هادفة للدمار ..!وبهذه الشعارات .. يعني ضرب جميع الناس الباقين بعرض الحائط وبل أحرقهم مثل الأكراد وأبناء المحافظات الجنوبية بالقتل والمقابر الجماعية وإدخال البعثي بدل منهم ... فقط البعثي.. وبهذه الفكرة لقد فكك الأواصر و التآخي بين الناس وهذا هو هدف من أهداف حزب البعث لتدمير المنطقة ...فالحذر الحذر من هؤلاء البعث ...!الذين سعوا لزرع أسس العصبية الحديثة وشيدوا دعائم أركان الفتنة بين أبناء الوطن والجوار وشهروا سيوف الجاهلية على رقاب أبناء الوطن وما بينهم والعياذ بالله من هذا الحزب الفاسق الذي أساسه الفسق والفجور والدمار وحقاً هم تلاميذ إبليس ومطايا الظلال ، سيطروا على عقول الضعفاء ودخلوا في عيونهم بالباطل بعذوبة اللسان .وقد عرفهم العالم اليوم ما هو الدمار الذي زرعوه في العراق الحبيب والانحراف والحروب المدمرة للمنطقة سوى الأكراد وحرقهم وإيران واحتلال دولة الكويت و حرقها وهدم أكثر ما فيها وقتل الناس الأبرياء منهم. وطوال 38 عاماً وأن العراقيين يعرفون الدمار الذي أحدثوه البعث والحرس إ لا قومي .. في يوم الجمة من شهر رمضان عام 1963م ولحد سقوط الصنم ولحد اليوم يعملون الجرائم وقتل المواطنين لعرقلت مسيرة الدولة الفتية وكلها بأموال العراق المسروقة من قبل حزب البعث والبالغة 60 مليار دولار وبما أن حزب البعث الصدامي هو أغنى حزب في العالم العربي . ومن العجب قرأت خبرا في بعض الصحف السعودية تقول عن رئيس الدولة الإسرائيلية شيمعون بيريز يقول فيه: \"الصدام العربي وإيران حتمي، فإيران تسعى للسيطرة على الشرق الأوسط\"
 
ويأتي هذا التصريح في سياق اتهامات النظام المصري لحزب الله، وما تشهده المنطقة من تصعيد اللهجة العدائية لجعل القضية المذهبية (التشيع) وإيران ومن يسير في مدارها العدو الوحيد الأكبر والأخطر على العرب..
 
من جهة أخرى أكدت سعودية خاصة بان الحياة البحرية وبالتحديد الثروة السمكية في مياه الخليج تشهد تراجعا هائلا في الفترة الحالية لأسباب عديدة والكل يعرفها (..)، وان أهم الأسباب تعود للصراع الدائر فيما بينها (الحياة البحرية) بسبب الاختلاف والعصبية والتعصب، حيث انقسموا إلى قسمين، هناك اسماك تدعم الحق الإيراني الفارسي، وهناك من يدعم الحق العربي، وقد استخدم كل طرف من الأسماك جميع الآليات والأساليب والأسلحة المتوفرة لحسم هذه المعركة لصالحه، والتي أدت إلى تلوث المياه ومقتل الملايين منها داخل المياه، و إلى نقص حاد في مستوى الحياة البحرية، وهناك قلق وخوف أن ينتقل الصراع إلى السطح والبر..، وأوضحت مصادرنا بأن الفرد الخليجي (العربي والفارسي) وبتشجيع خارجي هو من يقف وراء هذه المؤامرة التي تريد الدمار والتدمير للخليج وللحياة البحرية، من منطلق التعصب!!..
 
عزيزي القارئ هذه المقدمة...، تعبر عن مدى خطورة ما يحدث، من إثارة قضايا وملفات واصطناع حالة العداء والتوتر والاصطدام بين الشعوب العربية والإيرانية، منها تسمية الخليج وقضية الجزر والتدخل في الشؤون الداخلية والبرنامج النووي وما يسمى بالسيطرة على المنطقة...، واثارة النعرات الطائفية الشيعية والسنية، في ظل سيطرة العاطفة والتعصب غير العقلاني لدى أبناء القومية العربية أو الفارسية، في إثارة قضايا لا تخدم شعوب المنطقة والتي تحولت إلى ثغرة ليتدخل من خلالها المتربصون لاستغلال المنطقة واللعب على جميع الأطراف، بطريقة فرق تسد.
 
لقد تحول التعصب في الفترة الأخيرة إلى مرحلة خطيرة والى حرب إعلامية، وأصبحنا نقرأ في بعض تلك الوسائل الإعلامية أخبارا لا تخلو من العصبية والإساءة والتشويه (...) وهذا يدل على مدى التعصب الخطير.
 
ما يهمنا في الأمر إن منطقة الخليج ـ وأهلها من القومية العربية والفارسية وغيرهم ـ تتعرض لمخاطر كبيرة، وأهمها المخاطر البيئية التلوث بسبب الصناعة النفطية والحروب، والاستغلال من القوى العالمية، وجعلها منطقة توتر دائم، ومنطقة معرضة للاشتعال في أي لحظة، بعدما شهدت خلال العقود الثالثة والنصف الماضية عدة حروب سببت أضرارا فادحة على مياه الخليج والحياة البحرية وعلى المواطن الخليجي العربي والفارسي، ولو وقعت حرب جديدة فأنها لن تميز بين ابن المنطقة (العربي أو الفارسي) وبين السمك والروبيان وبين الشجر والحجر، ولن تضع المخاطر والتحديات اعتبارا لأسمه الفارسي أو العربي.
 
 
 
والأمر الأكثر أهمية من البحث عن مصالح وقتية هو الإنسان الخليجي والعراق هو أحد دول الخليج، أما الأكثر خطورة هي محاولة البعض لفتح باب الصراع القومي بين الشعب العربي والفارسي والزج به في صراع وحرب، ومن يتابع بعض الوسائل الإعلامية يرى مدى التشنج والتوتر، ومحاولة البعض في صناعة عداء بين أبناء الشعب العربي والإيراني، بل البعض استخدم القومية كإساءة والأكبر من ذلك إلصاق أبناء الوطن الأصليين المخلصين بالقومية الأخرى لمجرد الاختلاف في الفكر والمذهب، فالدول الخليجية العربية يوجد فيها تعدد مذهبي وعرقي فهناك من أصولهم غير عربية من شرق أسيا ومن أفريقيا ومن تركيا ومن إيران، ولكن استخدام بعض الوسائل الإعلامية للطعن والتشويه والإساءة لكل ما يرتبط بالفارسية أمر في غاية الخطورة، لاسيما إننا أصبحنا نقرأ ونسمع بعض العناوين التي تفوح منها رائحة الحقد والكراهية مثل: عودة الإمبراطورية الفارسية المجوسية، الفرس عبدة النار، الصفوية الرافضية، وربط أي شيعي عربي بالتبعية والعمالة لدولة إيران...، وهذا له مخاطر خطيرة على الوحدة الوطنية!!.
 
وقد أظهرت تلك الحملات مدى جهل البعض من آهل المنطقة بدور المسلمين من القومية الفارسية في نشر الدعوة الإسلامية وبناء الحضارة الإسلامية، فالصحابي الكبير الجليل سلمان الفارسي من اقرب الصحابة إلى الرسول وقال عنه \"أنت منا آل البيت\" ولقب بـ سلمان المحمدي بسبب ما يحمله من صفات محمدية ولدوره الكبير الذي قام به وإيمانه، كما إن أئمة المذاهب الإسلامية السنية وأصحاب أئمة كتب الروايات التي يعتمد عليها المسلمين البخاري والترمذي وغيرهم من أصول فارسية، وعباقرة اللغة والأدب العربي واغلب علماء المسلمين في جميع العلوم من أصول فارسية من أمثال: سيبويه والكسائي وابن المقنع وابن سيناء والخوارزمي وغيرهم. ولغاية الآن إيران هي من تقف بصف الدول العربية في قضيتهم الحيوية والإستراتيجية القضية الفلسطينية، وتدافع عن ذلك الحق.
 
كما نحن العرب في الدول العربية نعيش في الضفة الغربية من الخليج، ففي الضفة الشرقية للخليج تقع إيران التي تمثل الإمبراطورية والحضارة الفارسية صاحبت التاريخ المتجذر، وشعبها الفارسي الذي يصنف بأنه من أكثر شعوب العالم تمسكا وتعصبا لقوميته وتاريخه وحضارته ولغته، كما أن وجودهم على أرضهم حقيقة لا يمكن لأي من كان أن يحرمهم منها، أو يمنعهم من تمسكهم وتعصبهم لتاريخهم وحضارتهم، أو يمنعهم من إطلاق اسم الخليج الفارسي، أو يمنعهم من التطور والتقدم العلمي، فكما للآخرين من أي شعب أو دولة أو قومية ومنها العربية أن تفتخر بنفسها وتاريخها وحاضرها عندما يكون مرصعا بالنجاح والمكتسبات في جميع العلوم.
 
 
 
والشعب العربي من حقه التمسك بكل ما هو تاريخي ومكسب فالعرب لن يقبلوا بان تأتي دولة غير عربية بإطلاق اسمها على البحر الأحمر، ولن تقبل باستبدال اسم بحر العرب رغم وضع العرب الممزق والمشتت والضعيف.
 
 
 
إذن على شعوب المنطقة العرب وكذلك الفرس والأكراد والأتراك وغيرهم الاعتراف بالآخر كما هو واحترام ثقافته، وان لا ينشغلوا في القضايا الجانبية الخاسرة ومنها إثارة النعرات القومية والطائفية، أو الاستسلام للعصبية والحقد لمجرد الاختلاف، وعلى العرب البحث عن ما يجمع ويربط ويوثق العلاقة مع شعوب العالم ومنها الشعب الإيراني الذي يعتبر أقرب شعب للعرب الصديق والجار والشريك، الذي شارك مشاركة فعالة في بناء الحضارة الإسلامية، بفضل ما يحمل من حضارة، وعلينا أن نفكر في مصالح ومستقبل شعوبنا، وعدم الاكتراث بكلام ومصالح أعداء شعوب المنطقة من عرب وفرس، مثل الترويج بان الحرب بين العرب وإيران حتمية.
إن كان العرب يبحثون عن مجد عليهم أن يستعدوا جيدا، فالعالم مليء بالتحديات، والعالم لا يعترف إلا بالأقوياء والواقعية. وقد حان الوقت لكي نعمل بعقلانية لإغلاق هذا الملف إلى الأبد، كي لا نضيع أكثر من هذا الضياع، وينبغي التفكير بجدية أكبر لراحة المواطن الخليجي عربي أو فارسي أو غيره مهما كان عرقه وملته. المهم هو إنسان لأننا لا نركن إلى القومية والشعوبية والقبلية والفكرية وأن تلك الأفكار التي زرعت من سنة 1947م ولحد اليوم هي أفكار لا تخدم المنطقة ولا أبناء المنطقة وبكل من سكنها ، وأنها اتجاهات وأفكار مخصصه لفك الإخاء وكسر الثقافة التي جاء بها الحبيب صلى الله عليه وآله وسلم وزرع ثقافة عنصرية قبلية لها مبادئ وفكر هدامة وقالها صدام المقبور في شهر الخامس من سنة 1975م في يوم المصالحة بين إيران والعراق ، لضرب الأخوة الأكراد في العراق وقال نحن لا قدمنا على الصلح لأن الجيش كان لم يمتلك سوى العتاد البلاستيكي المطاطي وفي كل المخازن إلا القصر الجمهوري والقيادتين ، وللعلم يجب على كل من يريد أن يطيح بنا لا يستلم سوى أرض خراب ودمار . وهنا صدق صدام بقوله بأن حزبه يريد أن يدمر كل شيء ويقضي على كل العراق وأهل فقط لبقاء البعث الظالم.. الذي قصمه الله ونسأل الله أن يلحقه الجزء المتبقي منه لأنهم حقاً غرسوا الشر. وما علينا إلا أن نزرع الحب والتآخي ..ونرى اليوم ماذا يحدث على أرض العراق من أنفجارة وقتل على أيدي حزب البعث والمسمين أنفسهم جبهات التحرير وكأنها يقتلون أعداء قتلوا لحد الآن حسب الإحصائيات النمساوية 750ألف عراقي فقط في السيارات المفخخة وأسأل هؤلاء الثوار الشروك وغيرهم من البعث وللعلم أن كل ضباط الصف ونواب الضباط الشروك وغيرهم من الدوريين هم كانوا مسؤولين عن الثكنات العسكرية ومستودعات السلاح وعقب الاحتلال سرقوا هؤلاء مستودعات السلاح الكثير الذي كان بين معسكر الرشيد وأبوغريب واستودعت بين حصيبه وأطرافها من عانه وراه وكذلك في أطراف العمارة وأطراف الكوت وجنوب عرعر ولهم اليوم تنظما ترهيبه ومن أولادهم موظفين في الكثير من الوزارات وأن هؤلاء هم المرتشين والمتسولين نعم يجب أن يتحق في أمرهم هو أبسط مايكون ..المهم يجب أن يتحد الجميع لضرب هذه العصابات الحومة لا تستطيع وحتى أمريكا نفسها وكل البلدان المتقدمة لأن الإرهاب هو خطر .. 
 
ونعم ما قيل في زرع الشر :
 
لا يغرس الشر غارس أبدا ... إلا اجتنى من غصونه ندما 
 
إذا العبء الثقيل توزعته ... رقاب القوم خف على الرقاب.
 
وفي النهاية لا تخف من الباطل .. أن ينتشر أو ينتصر إن الباطل لابد وأن يهزم أما صمود الحق مهما طال به الزمن وما علينا إلا أن نرجع لقول ربنا ونتحابب ونتحد الكل معاً 
 
كما قال تعالى : (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ ) المائدة /2 .ويدا بيد للتعاون والتآخي وخصوصاً دعم الدولة لا ضد الدولة لأن الدولة هي شرف الوطن والشعب ..ولا تنسوا أن الكثير من الدول العربية يتواجد فيه الجيش الأمريكي وفي البحرين أصغر دليل تتواجد الفرقة الخامسة التي هي تعد بأكثر من 75ألف جندي كلهم من المغاوير.وقطر وغيرها إذا لماذا لا تتركوا الأمر للدولة التي هي المسؤولة عن صلاحيات أعمالها ودعوها تعمل وتقضي على المرتشين والفسقة المخربين ونرى في الآونة الأخيرة قتل الأطباء والعلماء العراقيين لماذا؟ يريدون أبعدهم عن خدمة وطنهم ويضعفوا قوة الشعب ولكن يا شعب اصمدوا ولا تهزكم هذه النكرات والله ينصر الحق ويدعم الخير والله خير حافظ وهو أرحم الراحمين. 
 
المحب المربي 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سيد صباح بهباني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/13



كتابة تعليق لموضوع : صرخة التعصب والطائفية لم تجني سوى الدمار!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net