صفحة الكاتب : مهدي المولى

الشعب الايراني يتحدى اعداء الحياة بالتوجه الى مراكز الانتخاب
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اثبت   بما لا يقبل ادنى شك ان ايران هي وجه الاسلام الناصح وصوته الحقيقي  كما اثبتت نبوة الرسول الكريم محمد ص  عندما شاهد احد الاعراب الفاسدين المنافقين وهو يسخر من الانسان سلمان الفارسي  فقال له بهذا وبقومه ويقصد سلمان  وقومه الفرس سينتصر الاسلام ويدعوكم الى اعتناقه بدون   فساد ولا نفاق
فالاسلام  يعني السلام يعني العمل الصالح  الاسلام رحمة للعالمين 
الاسلام دين الديمقراطية والمدنية هذا ما اكده الشعب الايراني وما حققه وطبقه بشكل  سر الصديق  الانسان  الحر واحزن الحيوان العبد
  فهذه المشاركة الواسعة من قبل الشعب الايراني  في الأنتخابات الرئاسية سواء في داخل ايران او خارج ايران ارعبت العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود هذه العائلة التي قدمت اموال ابناء الجزيرة اعراضهم مقدساتهم الى  ساسة البيت الابيض وساسة الكنيست الاسرائلي مقابل حمايتهم من غضب ابناء الجزيرة الاحرار مقابل اعلان الحرب على الاسلام والمسلمين وتكذيب نبوة الرسول الكريم محمد  من خلال منع الشعب  الايراني من اتمام مسيرته الانسانية وبناء الحياة الكريمة  ومجتمع العدل والمساوات
فالمواطن الايراني يرى في صوته في كلمته شرفه كرامته انسانيته  دينه لا يعرف المجاملة ولا الخوف  يرى فيه قوة ربانية قادرة على  على مواجهة اي قوة شيطانية في الارض تريد النيل منه  لهذا خرج الجميع للأدلاء  بأصواتهم خرج الجميع  لبصرخوا بوجه اعداء الحياة ال سعود وكلابهم الوهابية الظلامية  
لهذا نرى الحكومة وعلى رأسها قائد الثورة الاسلامية مهمتهم الاولى هو حماية صوت المواطن الناخب وصونه  انه امانة في اعناق المسئولين
 فان يوم الانتخابات بالنسبة للشعب الايراني  يوم عيد يوم جديد يوم انتقال  الشعب من مرحلة الى مرحلة ارقى  ليس مجرد يوم عادي  يذهب رئيس ويأتي رئيس  لهذا ترى الشعب الايراني في تغيير وتطور يومي   انه يطبق  قول الامام علي اذا كان يومك كأمسك فأنت غير حي
فالشعب الايراني عندما يذهب الى مراكز الانتخابات لا ينتخب سيدا بل ينتخب خادما  يأكل يشرب يسكن ابسط ما يأكله يلبسه يسكنه ابسط انسان في ايران لا يشتري بيتا ولا يجمع مالا تحت اي ظرف الويل له اذا زادت ثروته عما كانت عليه قبل تحمله المسئولية فانه لص هذه هي ارادة الشعب الايراني وهذه هي خطة كل مرشح يرشح نفسه لتحمل مسئولية ايران  نعم انهم يتنافسون ويختلفون في مصلحة ومنفعة ايران وشعب ايران 
   نعم  الشعب الايراني يتكون من أديان واعراق وأطياف وافكار وهذا التعدد هو الذي جعل من ايران مصدر أشعاع حضاري وقيم انسانية وجعل منهم جميعا  وحدة واحدة يفتخرون ويعتزون بأيران وشعب ايران
لهذا فالمواطن الايراني يرى في يوم الانتخابات يوم مقدس يوم عبادة  فانه يرى في صوته قوة منقذة  لأيران ومحطمة لاعدائها لهذا يرى في عدم الادلاء بصوته  جريمة بحق شعبه ووطنه بل يشعر انه خان وطنه وتعاون مع عدوه  حتى انك لا تجد ايرانيا واحد لا يذهب الى مراكز الانتخابات الا اذا كانت هناك ظروف قاهرة  مثل الموت او المرض 
فالانتخابات الايرانية وبهذه المشاركة التي بلغت ال 80 بالمائة واكثر لم تحصل في كل العالم  وخاصة الدول التي كثير ما تفتخر بعراقة ديمقراطيتها وسيادة القيم  والاخلاق الديمقراطية مما جعلها في موقف محرج  واخذت تسأل نفسها ايران الاسلام بدأت تتقدم في كل المجالات  وفي المقدمة حرية الرأي التعددية الفكرية والسياسية وحقوق  الانسان ومن الممكن ستصبح الاولى في هذه المجالات وتغيير الصورة القبيحة التي صورتها  عائلة ال سعود وكلابها الوهابية الظلامية داعش القاعدة النصرة وغيرها العشرات من هذه المجموعات الظلامية الوحشية
فهذه الحالة الحضارية الراقية التي يعيشها الشعب الايراني التي لا مثيل لها في كل العالم  اصبحت قوة  مؤثرة في المنطقة وحتى العالم
 ايران الاسلام تقود العالم في القرن الحادي والعشرين الى الخير والحب والسلام


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/05/21



كتابة تعليق لموضوع : الشعب الايراني يتحدى اعداء الحياة بالتوجه الى مراكز الانتخاب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net