صفحة الكاتب : مهدي المولى

قانون حرية التعبير وابواق ال سعود والطاغية المقبور
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

  اي نظرة موضوعية   لكل المحتجين والرافضين والمعترضين على قانون حرية التعبير والتظاهر السلمي يتضح لنا بشكل جلي وواضح انها   تلك الطبول والابواق التي كانت تزمر وتطبل وترقص للطاغية  المقبور  صدام والتي كانت تطلق عليه حامي الجبهة الشرقية واذا قال صدام قال العراق  وابو الليثين والشمس طلعت من العوجة والغريب وتتهم كل من يفتح فمه كل من يتألم من شدة الظلم  بالعميل الغوغائي حتى احد هذه الابواق دعا سيده الطاغية الى ترحيل عوائل واقارب هؤلاء  الاكثر عجبا ان هذه الابواق والطبول الرخيصة بعد قبر الطاغية اسرعوا وجعلوا من انفسهم ابواق وطبول في خدمة ال سعود وكما كانوا يتحدثون عن الديمقراطية  و الحرية التي يتمتع بها الشعب العراقي والسعادة التي يعيشها ظل حكم الطاغية المقبور   اخذوا يطبلوا ويزمروا  للحرية والسعادة التي يعيشها ابناء الجزيرة في ظل حكم ال سعود
لهذا شنوا اكبر حملة اعلامية  من اجل الاساءة للشعب العراقي ومنعه من الاختيار  الذي اختاره وهو حكم الشعب  حكم الدستور والمؤسسات الدستورية  لاول مرة في تاريخ العراق العراقيون يحكمون انفسهم وفق دستور  كتب من قبلهم وصوتوا عليه  بحرية 
واختارت كل محافظة من يمثلها ووفق نسبة سكانها  وهؤلاء شكلوا البرلمان العراقي الذي اختار  رئاسة الجمهورية واختار الحكومة   ومن صلاحية البرلمان يراقب الحكومة ويقيلها اذا عجزت ويحاسبها اذا قصرت
كما ان ابناء كل محافظة من محافظات العراق  اختاروا بحرية   مجلس محافظة  وهذا المجلس اختار حكومة المحافظة تدير شؤون  المحافظة  الادارية  المختلفة
كما ان كل حي من احياء اي محافظة  هناك مجلس بلدي يختاره  ابناء الحي يدير شؤون الحي الادارية
لا شك ان هذه الحالة المتطورة والمتقدمة التي تحترم الانسان  لم تحدث ولن تحدث في المنطقة العربية والاسلامية بل انها من المحرمات  ويكفرون من يفعلها ويدعوا اليها واباحوا ذبحه ونهب ماله    واسر زوجته واغتصابها وبيعها في اسواق النخاسة هذا هو سبب  غزو كلاب ال سعود للعراق وذبح العراقيين    من الطبيعي هذه الحالة تزعج ازلام الطاغية وتخيف وترعب العوائل المحتلة للجزيرة والخليج وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة    بل ان هذه العوائل الفاسدة وأيتام صدام وطبوله  يرون في هذه الحالة تشكل خطرا على وجودهم لهذا قرروا ذبحها في مهدها والا فانهم سيذبحون على يد شعوب ابناء الجزيرة والخليج لان التجربة العراقية ستنير عقول تلك الشعوب وتدفعهم الى المطالبة بالحرية والحياة الحرة وحكومة  تضمن لهم المساواة في الحقوق والواجبات وحرية الرأي والعقيدة ورفض عبودية العائلة وظلامها ووحشيتها
لهذا ترى هذه الابواق  تذرف الدموع الكاذبة  على حرية التعبير والتظاهر في العراق   بل هناك من يقول بان حرية التعبير قبرت بقبر الطاغية صدام   وقبر حق التظاهر السلمي في العراق وهاهم يطالبون بعودة نظام صدام وحزبه حزب البعث بقيادة المخربط عزت الدوري ونشر الدين الوهابي الظلامي دين ال سعود
بربكم هل هناك في زمن صدام صحافة وصحفين وهل في ظل نظام ال سعود صحافة وصحفين وهل كان للمواطن العراقي رأي هل له عقل وهل يمكنه التظاهر لا اعتقد هناك انسان يملك ذرة من الشرف والكرامة يقول  هناك صحافة وصحفين  وهناك حرية للرأي  هناك حق للتظاهر السلمي لكن ابواق الطاغية صدام تصر على ان كل ذلك كان موجود لهذا يجب ان نعود الى زمن صدام بقيادة نائه عزة الدوري
السؤال لماذا ابواق صدام وال سعود وعناصر شبكات الدعارة والتجسس الخاصة بهما من اكثر الذين يبكون على الصحافة والصحفين على حرية التعبير والتظاهر في العراق بعد التحرير
الذي يستمع ويشاهد ويقرأ ابواق وطبول  ووسائل اعلام التي كانت تابعة لصدام والتي اصبحت تابعة لال سعود بعد قبر الطاغية  مثل مجموعة الضاري وبوقه الكاذب  و مجموعة عزيز الحاج  مثل جوقة المدى التابعة لمخابرات ال سعود تيارات تدعي اليسارية الليبرالية القومجية جحوش البرزاني دواعش السياسة  كل هؤلاء يتباكون على ايام صدام ويتمنون عودة ذلك النظام ويطلبون من ال سعود من ال ثاني ال خليفة ان يدعوا سيدهم وربهم ترامب بضرب ايران وازالة حكومة بغداد الشيعية الرافضية التي تقيد حرية التعبير عن الرأي وتمنع الناس من التظاهر ويدعون الى ايام صدام او حكم ال سعود
نقول لهؤلاء العراق اختار الحرية والديمقراطية ولن يعود الى العبودية والاسنبداد وحكم الفرد الواحد


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/05/20



كتابة تعليق لموضوع : قانون حرية التعبير وابواق ال سعود والطاغية المقبور
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net