صفحة الكاتب : مهدي المولى

لماذا اتت داعش الوهابية من اتى بها
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

المعروف ان داعش الوهابية وباء مدمر رحمه ومرضعته عائلة ال سعود الفاسدة المحتلة للجزيرة  يستهدف  تدمير الحياة والانسان في كل مكان من الارض رغم محاولات ال سعود البائسة والمكشوفة لتغطية هذه الحقيقة  التي كثير ما تدعي انها تستهدف الشيعة وخاصة الشيعة في العراق ومن يتعاون معهم لانهم اعداء لاسرائيل   ويقفون مع المطالب والحقوف الشرعية للشعب الفلسطيني    حيث تم اصدار مجموعة كبيرة من  فتاوى التكفير التي اطلقها شيوخ وكلاب الدين الوهابي دين ال سعود التي كفرت العراقيين  كفرت الشيعة العراقيين ومن يتعاون مع الشيعة ودعت الى ذبحهم وذبح من يتعاون معهم وسبي نسائهم واطفالهم ونهب اموالهم  بحجة انهم مصدر الارهاب
وفعلا بدأ غزو واسع للكلاب الوهابية الذين استقبلوا من قبل كلاب صدام الذين رحبوا بهم وفتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم وبدأت حملة ابادة للعراقيين وتدمير العراق بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة وقتل الناس على الهوية اضافة الى نشر الفساد والرذيلة والرشوة وخرق الاجهزة الامنية والادارية وعلى كافة المستويات حتى اصبحت لهم قوة وسطوة ونفوذ واصبحت لهم اليد الطولى في كل المجالات  حيث اصبح لهم من يمثلهم في البرلمان وفي الحكومة  ولهم صوت  عاليا  في كل الاوقات وفي كل مكان  كانت مهمتهم افشال العملية السياسية واشعال الحرب الاهلية والفوضى في البلاد وبالتالي سهل لهم عملية غزو المناطق الغربية الموصل  الانبار صلاح الدين مناطق في ديالى وكركوك وبغداد واحتلوها وذبحوا ابنائها واغتصبوا نسائها وذبحوا ابنائها الا من تمكن من الهرب وانقاذ نفسه وحاصروا بغداد  وكادت تسقط بغداد وبالتالي يسهل لهم غزو مدن الوسط والجنوب وذبح ابنائها وتفجير وتهديم مراقد ال الرسول وذبح كل من  يحب الرسول محمد واهل بيته وفرض الدين الظلامي الوهابي دين الفئة الباغية وهذه هي امنيتهم وهذا هو هدفهم    لكن الفتوى الربانية التي اصدرها المرجع الديني الشجاع الحكيم الامام السيستاني والتي بموجبها تأسس الحشد الشعبي المقدس الذي وحد العراقيين جميعا بكل اطيافهم واعراقهم ووحد العراق بكل محافظاته من الشمال  الى الجنوب ومن الشرق الى الغرب  وتصدى للكلاب الوهابية المسعورة ووقف غزوهم ثم بدأ بالهجوم  عليهم حتى تمكن من تحرير المدن التي احتلتها وتطهير الأرض التي دنستها وانقاذ الانسان من بين انيابها  ولم يبق الا ايام قليلة ويعلن تطهير ارض العراق من هؤلاء الارجاس الاقذار
فشكرا للحشد الشعبي المقدس الذي وحد العراق والعراقيين وطهر وحرر العراق والعراقيين
 لهذا بدأ نباح ونهيق ابواق ال سعود المأجورة ودواعش السياسة في العراق وعبيد الطاغية المقبور صدام  تدافع عن داعش الوهابية  واسيادهم ال سعود يتهمون الحشد الشعبي المقدس بانه وراء الارهاب وان الشيعة هم الذين اسسوا ودعموا القاعدة الوهابية داعش الوهابية وانهم وراء الارهاب في العراق سوريا لبنان اليمن مصر الجزائر تونس ليبيا رغم انهم يعلمون علم اليقين ان كل المنظمات الارهابية الوهابية في العالم  تدين بالدين الوهابي دين ال سعود وانها ولدت من رحم ال سعود ورضعت من ضرع ال سعود ودعمت ومولت من اموال  ال سعود
لكنهم يتجاهلون كل ذلك وينكروها ويشنون حملة كذب وافتراء  وتبديل وتغيير الحقائق  فيصفون الليل  نهار والرذيلة  فضيلة  والاسود  ابيض وبالعكس
لا شك ان هذا دليل على هزيمتهم على خسارتهم دليل على  ان احلام ومخططات ال سعود وكلاب دينهم الوهابي وكل من تعاون معهم من الذين باعوا كل شي من اجل دولارات ال سعود في كل البلدان العربية والاسلامية الذين ساعدوا الكلاب الوهابية وسهلوا لهم ذبح ابناء شعوبهم واغتصاب نسائهم وتدمير ارضهم
كما ان هذا دليل على انتصار القيم الانسانية  عشاق الحياة  وفي المقدمة  الحشد الشعبي المقدس  حزب الله فيلق القدس انصار الله  وحركات انسانية اخرى كثيرة  
فهذه المجموعات الحرة الانسانية لم تدافع عن نفسها  بل كانت تدافع عن العرب والمسلمين والناس اجمعين عن الحياة عن الانسان في كل مكان
لهذا بدأت  حملة اعلامية واسعة تقودها دولارات ال سعود للاساءة للحياة وعشاقها  الحشد الشعبي المقدس حزب الله انصار الله فيلق القدس والكثير من الذين دافعوا عن الحياة عن الانسان  ووقفوا بوجه الظلام الوهابي كلاب ال سعود القاعدة داعش النصرة  ازلام الطغاة امثال المقبور صدام
استمعت الى احد  عبيد   عدي صدام يتحدث عن اسباب ظهور داعش الوهابية  في العراق   حيث حمل  تصرفات الحكومة التي اطلق عليها عبارة الحكومة  الطائفية في العراق التابعة لايران تأملوا اي حقارة واي خسة وصل اليها هذا العبد المأجور ونحن نقول له ما علاقة الكلاب الشيشانية المصرية الافغانية الباكستانية التي اتت الى العراق بتصرفات الحكومة العراقية  وهل الحكومة العراقية تمثل طيف معين ام تمثل كل الاطياف العراقية   
فداعش الوهابية أتى  بها الى العراق الطاغية صدام وصنع من عناصرها قادة لحملته التكفيرية الارهابية لمواجهة ابناء العراق الاحرار  وبدأ بنشر الظلامي الوهابي حتى في المناطق الشيعية بعد ان جعل من الفلوجة   مدينة الارهاب والارهابين ومنطلق للكلاب الوهابية لافتراس العراقيين والعرب والمسلمين والناس اجمعين
الذي أتى بداعش هم انصار الطاغية المقبور لذبح العراقيين لانهم رفضوا  عبودية ودكتاتورية صدام وافراد عائلته لانهم رفضو ظلام ووحشية الدين الوهابي وكابهم لانهم ساروا في طريق الحرية وبناء عراق ديمقراطي تعددي حر لانهم اختاروا الديمقراطية اي حكم الشعب حكم القانون لانهم رفضوا حكم الحزب الواحد الرأي الواحد الفرد الواحد  العائلة الواحدة   لان العراقيين  جميعا  يحكمون العراق ويساهمون في بناء العراق وسعادة الانسان العراقي
هذه هي الاسباب التي أتت  بكلاب ال سعود  داعش الوهابية وسهلت لهذه الكلاب   احتلال مدننا وذبح شبابنا وسبي نسائنا ونهب اموالنا وتدمير عراقنا
 نعم الحكومة العراقية تتحمل بعض المسئولية لعدم اتخاذها الاجراءات  الرادعة والقوية تجاه كلاب صدام دواعش السياسة كلاب ال سعود القاعدة داعش وغيرها اخفها الاعدام ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة لكل من له علاقة بهؤلاء
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/05/17



كتابة تعليق لموضوع : لماذا اتت داعش الوهابية من اتى بها
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net