صفحة الكاتب : جعفر الحسيني

الهوية الحقيقية للمسؤول عن التحريض ضد المسيحيين – الخلفيات والدوافع والأسباب
جعفر الحسيني

 

أولاًً: من هو السيد علاء الموسوي؟

السيد علاء الموسوي حجة الإسلام والمسلمين واستاذ في الحوزة العلمية في النجف الأشرف، رجل عالم فاضل ورع متقي، وقد تخرج على يديه العديد من الفضلاء في الحوزة العلمية وهم اليوم من الأسماء اللامعة في الدرس والتدريس، له مكانته في الحوزة العلمية في النجف الأشرف، وله مؤسساته التي يديرها منذ أمَد بعيد والتي قدَّمَت خدمات جليلة لشرائح مختلفة من المجتمع والتي منها دور ومدارس للأيتام وغيرها.

ثانياًً: ما الذي قاله السيد علاء الموسوي في درسه قبل ثلاث سنوات؟
السيد علاء الموسوي في محاضرته كان يدين كل ((الفتوحات)) الإسلامية التي حصلت في التاريخ الإسلامي، مبيناً انها كانت لأجل توسيع رقعة الأرض فقط ولزيادة المال والحصول على النساء!! وهي بذلك تكون ((غزوات)) وليست فتوحات، بينما المطلوب من الجهاد هو اسقاط الحكومات التي تمنع شعبها من حرية الدين، وليس المطلوب هو استرقاق الشعوب او قتلها، والا لا يتم نشر الدين بهذه الطريقة، وكل الغزوات التي كانت لم تؤتي ثمارها ولم يثبت الإسلام في نفوس أهلها بخلاف الولايات التي حكمها علي بن ابي طالب عليه السلام حيث ترسخت جذور الإسلام في نفوس أهلها الى يومنا هذا.
ومن تطبيقات ذلك:
تحرير ارض العراق التي هي من أراضي الفتوحات الإسلامية، حيث تم تحرير شَعبَها الموحِّد من احتلال الإمبراطورية الفارسية، وكان الشعب العراقي مضطهد وغير مسموح له بالجهر بعبادة الله تعالى حيث كانوا على الحنيفية الابراهيمية، وكان من الشعب العراقي مسيحيين أيضا في ذلك الوقت ومضطهدين تحت نفس الحكومة الجائرة (الإمبراطورية الفارسية)، ولما تم تحرير ارض العراق من الاحتلال الفارسي اصبح الموحدون فيها مسلمون وكان للمسيحيين حرية المعتقد كما كان لليهود أيضا ، وغير خاف عليكم ما كان لأمير المؤمنين عليه السلام وسياسته في إدارة شؤون العرق ومن تعامله مع المسيحيين واليهود ومنها قصة هذا المسيحي الذي كان يرعاه امير المؤمنين عليه السلام في كل ليلة حتى وفاته، وقصة المسيحي الذي كان يعمل ضمن جهاز الدولة في زمن حكومة امير المؤمنين عليه السلام وقد كبر سنه فمنع من المال (الراتب الشهري بتعبير حديث) فامر امير المؤمنين عليه السلام باعطائه المال (راتب تقاعدي بتعبير حديث) وحادثة الهجوم على النساء المسلمات والمعاهدات في الانبار من قبل جيش معاوية وكيف ان امير المؤمنين عليه السلام يقول: "لو ان امرءا عندي ما كان عندي ملوما"

ثالثاًً: ما هو نص كلام السيد علاء الموسوي؟
وكان نص كلامه – دام عزه- :
"القسم الأول ممن يجب جهادهم الكفار المشركون: فانه يجب دعوتهم الى كلمة التوحيد والإسلام، فالغرض الجهاد وقتال هؤلاء ليس الاستيلاء على أراضيهم او الاستيلاء على أموالهم، انما دعوتهم الى الإسلام وما دام عندهم دولة كافرة تمنع من دخول الإسلام وثقافة الاسلام فلابد من مجاهدتها لإزالة الموانع دون نشر الإسلام، فالواحد لا يفهم غلط ان زمن الغزوات الإسلامية كان حافل بالغزوات والحروب ضد الدول الأخرى وأشيع ان الدولة الإسلامية تتمد على حساب أموال الناس واعراض الناس، وكأن الغرض من الجهاد الاستيلاء على الأموال والأراضي وتوسعة النفوذ، فالمسألة ليست هكذا أبداًً، بحيث لو كان هناك بلد ودولة قائمة وأعلن الإسلام قبل وصول الإسلام بالقتال فلا داعي للقتال ابداًً وأصبحوا مسلمين ومحترمي المال والدم والعرض وكل شيء، فالغرض من هذا النوع من الجهاد هو توسعة رقعة الايمان وليس توسعة رقعة الأراضي والأموال والنفوذ"
وأكمل سماحته كلامه بقوله عن الفرع الثاني وهو اهل الكتاب، كيف يتم مجاهدتهم لإدخالهم في الإسلام وقد بين انه يكون بنفس الطريقة لإسقاط الحكومات المعادية للإسلام ليتم السماح بنشر الإسلام بين الناس، وليس لزيادة النفوذ وسلب الأموال وسبي النساء، أبداًً وأبداًً، وهذا هو الذي كان في العصور السابقة من قبل الحكومات الاموية والعباسية، كل الأمور كانت من اجل السيطرة والحصول على المزيد من الأموال.
"القسم الآخر هم اهل الكتاب من اليهود والنصارى أيضا لنفس الغرض لإدخالهم في الإسلام، فأما يدخلون في الإسلام او يقاتلون واما يدفعوا الجزية بحسب الاتفاق مع ولي الامر الذي هو النبي او الامام، ويلحق بهم المجوس والصابئة، فتعاملنا مع المجوس والصابئة نفس تعاملنا مع اليهود والنصارى".
1- السيد الموسوي بين ان الامر في عصر الامام المعصوم عليه السلام وليس في عصرنا هذا.
2- وبطبيعة الحال في الدروس الحوزوية يبين الأستاذ المادة العلمية بجميع أطرافها وليس جزء دون جزء اخر.
3- لعل البعض يستشكل لماذا الإسلام يحرك الجيوش من أجل نشر الإسلام؟!؟ فنقول له اليست الدول العظمى اليوم تحرك جيوشها من أجل نشر الديمقراطية والحرية وغيرها من الشعارات، وتقتل الألوف والملايين من أجل هذه الشعارات!! بل لما تدخل لهذه البلدان فلا تنشر فيها الا الدمار و الخراب كما حصل لكثير من البلدان...

رابعا//: ما هي مواقف المرجعية الدينية من المسيحيين ومن الصابئة والأيزيديين؟
1- بامكانكم مطالعة تصريح صحفي نُشِر بعد استقبال سماحة المرجع الأعلى لوفد من رجال الدين المسيحيين على الرابط التالي:
http://www.sistani.org/arabic/in-news/871/
2- بتاريخ 2/ 8 / 2004 ادان السيد السيستاني تفجيرات الكنائس التي حصلت قبل يوم في بغداد والموصل وذهب ضحيتها عدد من المسيحيين، ولمطالعة نص البيان:
النصوص الصادرة عن سماحة السيد السيستاني في المسألة العراقية, حامد الخفاف ط 1436هـ 2015م, وثيقة رقم 68 ص127.
http://www.sistani.org/arabic/in-news/837/
3- المسيحيون مواطنون عراقيون
مواقف وكيل السيد السيستاني في لبنان والناطق الرسمي باسم المرجع الاعلى الدكتور الحاج حامد الخفاف هي محل فخر لنا في كيفية التعايش السلمي مع المسيحيين، ونذكر منها ما ذكره من مواقف السيد السيستاني في بيان ان المسيحيين مواطنون مسيحيون، وكان ذلك في مهرجان الصادقين السنوي الثالث في لبنان:
" لقد استخدم الامام السيستاني لفظة المواطنين كلما ذكر المسيحيين في العراق لان هذا يعبر عن تكريس منطق المواطنة الذي يتساوى فيه الجميع بالحقوق والواجبات بغض النظر عن الدين والمذهب والعرق.
واكد الخفاف انه ليس صحيحا ان المسلمين في العراق وغيره يقتلون ويهجرون المسيحيين، وليس صحيحا ان السنة يفجرون انفسهم في اوساط الشيعة، وليس صحيحا ان الشيعة يقتلون السنة في عنف متبادل، ولكن الصحيح ان الذي يقتل ويفجر هو الإرهاب والتطرف والغلو والتشدد" 
http://www.sistani.org/arabic/in-news/1050/
وفي لقاء السيد السيستاني مع السفير البابوي في بغداد جيورجيو ليتغوا بتاريخ 10/ 6 /2011م، اكد السيد السيستاني: "ان المسيحيين عراقيون يتمتعون بجميع الحقوق والواجبات التي يتمتع بها كافة ابناء الشعب العراقي بدون تمييز".
http://www.sistani.org/arabic/in-news/1075/
4- المسيحيون في القانون الجعفري
لما حصلت ضجة مشابهة لهذه من بعض ابواق المنافقين، بدعوى رفض السيد السيستاني للقانون الجعفري الذي لم يعرض علي أصلاًً وقتها، فَصَدَرَ تصريح رسمي بين فيه مجموعة نقاط وفي النقطة الرابعة بين ان القانون يتعارض مع حقوق سائر المكونات بما فيها السنة والمسيحيين.
5- السيد السيستاني يصر على عدم مغادرة المسيحيين البلاد
في لقاء السيد السيستاني للوفد المسيحي الذي ضم نائب رئيس جمعية سانت إيجيديو الاب فيتوريو لاناري والدكتور أندريا ترنتيني، دعا المسيحيين الى عدم مغادرة البلاد والى البقاء فيها وكما ارسل جملة من الوصايا الى بابا الفاتيكان فرنسيس الأول مؤكدا على اهمية الحوار في جميع الاوقات،
http://www.sistani.org/arabic/in-news/24555/
6- السيد السيستاني يحذر من التغيرات الديموغرافية في خطبة الجمعة بتاريخ 4 / 7 / 2014م والتي تأتي بعد احداث سقوط الموصل ودخول داعش للعراق، قال السيد الصافي: "لا يجوز ان يكون تهجيرهم ونزوحهم مدخلا تغييرات ديمغرافية"
http://www.sistani.org/arabic/in-news/24922/
7- استنكار الاعتداءات على المسيحيين
وكذلك في خطبة الجمعة بتاريخ 25 / 7/ 2014م، حيث استنكر الاعتداء على المسيحيين وقارنه بموقف الامام علي لما اعتدى معاوية على المسيحيين في الانبار
8- تهنئة المسيحيين باعيادهم الخاصة 
السيد السيستاني يهنئ المسيحين في العراق والعالم بالسنة الميلادية الجديدة بتاريخ 30 / 12 / 2016م 
https://alkafeel.net/inspiredfriday/index.php…
9- الآيزيديين أمانة في اعناقنا
السيستاني قال للأيزيديين أنتم امانة في اعناقنا وهذا يدخل ضمن باب الكافر المعاهد الذي ينبغي على المسلمين حمايته بماله وعرضه ودمه، وقد دعا الى حمايتهم ودفع الأموال لرعاية النازحين منهم
http://www.sistani.org/arabic/in-news/24958/
10- إغاثة النازحين المسيحيين
ومواقف السيد السيستاني في دعم النازحين المسيحيين والايزديين واضحة للعيان ، والوقف الشيعي فتح مساجده وحسينياته لاغاثتهم ودعمهم وارسل الحملات تلو الحملات
11- فتوى الجهاد الكفائي
فتوى السيد السيستاني في الجهاد واضحة وبينة وهي تشمل جميع العراقيين والعدو الذي يجب جهاده واضح وبين، ومن تطبيقاتها ان (الشيعي) يكون شهيدا لو قتل من اجل الدفاع عن (الأيزيدي) الذي هو: "أمانة في أعناقنا" كما يعبر السيد السيستاني

خامسا//: التزام السيد علاء الموسوي بمنهج المرجعية العليا
ونذكر بعض الامثلة على عجالة خصوصا المنتشرة في هذه الفتنة
1- السيد علاء الموسوي وقع على اتفاقية في الفاتيكان ومعه رئيس ديوان الوقف السني الدكتور عبد اللطيف الهميم
وصورها موجودة في المنشور
2- محاضرة كاملة حول موضوع التعايش السلمي على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=CzGp-YfYR2Y
3- لقاء مع صحفية فرنسية يبين فيه الموقف من المسيحيين
4- وقد أصدر لقاءاً خاصة بهذا الامر على الرابط التالي:
https://www.youtube.com/watch?v=PIXyy2vxCTg

سادسا//: مواقف المسيحيين من السيد السيستاني
1- في قول البطريرك مار لويس روفائيل ساكو الاول رئيس طائفة الكلدان في العراق والعالم: "أن سماحة السيد هو علامة مضيئة وسط كل الضبابية الموجودة على ارض الوطن ونأمل ان يعمل الكل يسمع الى صوته والى اعتداله والى حكمته والى إرشاداته" 
http://www.sistani.org/arabic/in-news/24944/
2- السيستاني خيمة لجميع العراقيين
كما قال عبد الله النوفلي رئيس الأوقاف المسيحية في العراق ان السيستاني: "خيمة لجميع العراقيين وهو الاخ الاكبر وقد طرحنا عليه همومنا، نشكر تقديمه الملاحظات ونطلب من السياسيين ان يأخذوا بملاحظاته حتى يبعدوا الأذى عن العراق والعراقيين" 
http://www.sistani.org/arabic/in-news/1049/
3- المسيحيين هم من رشحوا السيد السيستاني لنيل جائزة نوبل للسلام عما 2006

سابعا//: ما هي الدوافع والأسباب من هذه الفتنة مع بعض التوضيحات
1- ان المحرِّض الأول لقتل المسيحيين والتعرض لهم هم هؤلاء الذين قاموا بنشر هذا المقطع – المنشور مسبقا-وتحريف مراده عما هو عليه، وهم في جانب يريدون تسقيط السيد علاء الموسوي بدعوى تعرضه للمسيحيين وتحريضه عليهم وهم اول من يقوم بذلك
2- ان كان هناك تحريض يراد له ان يكون فهو وقت كلام السيد الموسوي قبل 3 سنوات بالضبط! ولو كان لحصل في وقتها، وهذا لم يحصل لأنه أصلاً لم يكن مراد السيد ذلك، لكنكم حرفتم الكلام عن مواضعه، وحركتم ماكنتكم الإعلامية لذلك، وأردتم اشعال الفتنة بتحريفكم هذا (الا بالفتنة سقطوا وان جهنم لمحيطة بالكافرين).
3- هذه محاولة بائسة لعرض الشيعة وكأنهم أرهابيين ويحرضون على القتل والسبي والجزية وغيرها، وتستخدم نفس المصطلحات التي يستخدمها داعش على انها من خطابات الشيعة مثل (خطاب الكراهية والعنف)، ولكن هيهات هل يستوي الضحية والجلاد، ومعلوم كيف ان الشيعة قد تحملت ما تحملت منذ قرون ما جرى عليهم من اعتقال وظلم وعنف وتعسف واقصاء، فكيف لهم ان يقوموا بذلك ؟! وأنَّى لهم ذلك ؟!!؟
4- وتأتي هذه المحاولة البائسة في ظل تسقيط رموز الشيعة في داخل البلد تارة بدعوى استجواب السيد علاء الموسوي بتهم الفساد، كيف هذا وهو الذي قد نَظَّفَ الوقف الشيعي من المدراء العامين الفاسدين وجعل الوقف الشيعي مستقلاً عن التدخلات السياسية من قبل الأحزاب التي دمَّرَت البلد.
5- من المهم ان نبين ان الشيعة تأخذ مواقفها حصرياً من المرجعية الدينية العليا، وليس من أي شخص آخر أياً كان، وبالرغم من أن كلام سيد علاء الموسوي صحيح وليس فيه أي اشكال، الا ان الناس لا تطيع منصب رئيس ديوان الوقف الشيعي في قبال المرجعية، فلن يكون هناك أي تحريض او تعرض ضد المسيحيين، ونؤكد على صحة كلام السيد الموسوي مجدداًً.
6- ان من مسؤولية الجميع الدفاع عن الهجمة التي يتعرض لها السيد علاء الموسوي كونه شخصية علمية مرموقة في الحوزة العملية وكونه رئيس ديوان الوقف الشيعي الذي عمل على تنقيته من تبعيات الأحزاب ومن الفساد المالي والإداري الذي فيه
7- احمد ملا طلال قد جاء بمسؤول مسيحي عن الكنيسة وبالشيخ خالد الملا عن السنة بينما لم يأتي بشيخ نيابة عن الوقف الشيعي حتى يبين الأمور، بل جاءَ بشخص غير معروف حوزوياً وبشكل غير رسمي، بل فقط رجل دين شيعي ، وموقفه لا ليبين موقف السيد علاء الموسوي بل ليزيد الطين بلة ويزيد اشعال نار الفتنة، دون ان يوضح موقف السيد الموسوي بل اكتفى بعرض اراء عامة عن الامر، والأنكى من ذلك انه أشتبك مع الشيخ خالد الملا، يعني ما وضح موقف سيد علاء مع المسيحيين وزيادة على ذلك اشتبك مع السنة ليفتح باب جديد !!!!

ثامنا//: كلمة أخيرة للسياسيين والإعلاميين:
هل كل همكم هو إزاحة الانسان الصالح من منصبه وان كان بإشعال فتنة في البلاد !؟!؟
ماذا لو قام عدد من شباب الشيعة بالهجوم على كنائس مسيحية – وان كان هذا لا يمكن ان يحصل ابداً-بسبب تحريفكم لكلام السيد الموسوي
وبهذا لا نأمن مستقبلا ان تقوموا بأي فعل من اجل تحقيق مصالحكم السياسية!!!
ولا نستغرب ان كثير من التفجيرات التي كانت تحصل في البلاد بسببكم من اجل الحصول على مكاسب سياسية من طرف على حساب طرف آخر !!


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


جعفر الحسيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/05/15



كتابة تعليق لموضوع : الهوية الحقيقية للمسؤول عن التحريض ضد المسيحيين – الخلفيات والدوافع والأسباب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net