صفحة الكاتب : حسين الاعرجي

كتلة المواطن ..من والى .. المواطن
حسين الاعرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 عندما قدم رئيس المجلس الاعلى السيد عمار الحكيم اسم كتلته النيابية الجديدة الى الشعب العراقي لم يكن قد جاء بالشيء الجديد فيما يخص نهج هذه الكتلة التي جعلت من هم المواطن ومشاكله المحور الرئيسي لأفكار وخطط عمل هذه الكتلة وعلى كافة المجالات السياسية  ابتداءا من مجالس المحافظات وصولا الى قبة مجلي النواب العراقي مبتغيا بذلك ايصال صوت معاناة المواطن  تحت قبب المجالس التشريعية وكذلك الضغط على الحكومات التنفيذية لإيجاد حلول لإنهاء معاناته التي لم توضع لحد وبعد مضي ثمان سنوات على العمل السياسي أي حلول جذري صحيحة لاي من مشاكله لا الخدمية ولا الامنية ولا حتى في باقي المجالات الاخرى التي لها مساس مباشر بحياة الفرد العراقي حتى بات هذا الامر مدعاة للقلق وكذلك لفقدان الثقة بين المواطن و الكتل السياسية المتصدية والتي قدمت للمواطن اثناء فترة الانتخابات الوعود  لحلها ولكن للأسف لم تحل ولا مشكلة واحدة بل على العكس ازداد الوضع سوءا بما يراه المواطن ويشاهده من صراعات وتجاذبات على السياحة السياسية من اجل كسب المغانم المناصبية وعلى حساب همومه ومعاناته .
والمواطن اليوم بدء يلمس لمس اليد فعلا توجهات هذه الكتلة وجعل مشكال المواطن هي الاساس والمحور الرئيسي لعملها حتى  تخليها عن المشاركة في الحكومة كان للأسباب خدمة المواطن وانهاء معاناته التي دامت منذ ثمان سنوات ولم يتغير في واقعه المعيشي شيء بل ان الاوضاع  تزداد تراجعا ولا اهتمام حقيقي من الحكومة لهذا الامر وكان الحكومة ووزرائها يعيشون في غفوة تامة وهم في واد والشعب في واد اخر لا يشعرون بما يعانيه ابدا , لذلك لم يبدي المواطن أي استغراب لما اعلنه السيد عمار الحكيم بمسمى الكتلة بل ان الاكثرية من ابناء الشعب استبشروا خيرا بهذه الكتلة بأن تكون صوتهم الناطق في المجالس التشريعية و حتى الحكومات التنفيذية وهذا ما تعودا من آل الحكيم  ومن عقود طوال عندما جعلوا من هموم الشعب اولى الاولويات في منهاج حياتهم .....
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين الاعرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/07



كتابة تعليق لموضوع : كتلة المواطن ..من والى .. المواطن
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net