صفحة الكاتب : مصطفى عبد الحسين اسمر

من هو القائد
مصطفى عبد الحسين اسمر

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هناك مثل هندي يقول (( ليس القائد من قال سيروا إمامي بل من قال اتبعوني  )) 
العراق بحاجة إلى قائد وطني حقيقي حنين على شعبه و حازم على المقصرين   قائد بسيط وليس طاغية مثل (صدام,و معمر ألقذافي ) إنسان من عامة الشعب محب للوطن لاتهمه  ان قتل من اجل بلاده بل يهمه رفع شان البلاد   انظر إلى أعمال وشخصية الإمام علي (ع)  والى مفجر ثوره 1958 عبد الكريم قاسم تراهم مواطنين من عامة  الناس أحدثوا  تغيرا كبيرا في واقع البلاد وإعمالهم الحسنه يشهد لها العراق والعالم حاليا لا نعرف من هو القائد الحقيقي لنا و يحبنا  ويضحي فكلما استمعنا لأحدهم نشر ت فضيحة ضده في اليوم التالي  والقادة حاليا مقيدين ليس بمقدورهم تحريك غصن شجرة ومنقادين إلى ما هم دون مستواهم و أمور دنيويه مثل جمع ارصده للمصارف الخارجية ومقاولات هذه ليست صفات قائد يقود شعبه إلى الانجازات العظيمة 
ففي العهد الاكدي وفي حروب التحرير قاد الشاب اتوحيكال ثورة استمرت حوالي  خمسين  سنه ضد الكوتيين حتى ان تم النصر عاد اتوحيكال إلى حياته العامة  لو تسال أي مواطن كيف يحكم ان كان قائدا سيقول ألك اشنق واسجن وأخيف باقي الشعب هذا ما زرعه البعث وصدام حول مفهوم القائد فنرى حتى عامل الخدمة بداخلة أمنية مكبوتة بأنه  سيصبح قائدا يوما لينتقم من المدير العام إذن مفهوم القائد  أصبح لدى الشعب مفهوم انتقامي بينما هو إصلاحي ولذلك نشاهد كل  وزير 
بعد انتهاء فترة حكمه وقدوم وزير جديد يوجه الوزير الجديد التهم ضد السابق عبر المحاكم والقنوات والذي يائتي  بعدة يفعل نفس الشي وكلمة أخيرة أقولها 
ان القائد الحقيقي هو من قاد, و أصلح , و عمر  , وليس من حارب و قتل , و دمر   
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مصطفى عبد الحسين اسمر
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/09/06



كتابة تعليق لموضوع : من هو القائد
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net