صفحة الكاتب : علي حازم المولى

فتوى الجهاد في منظور الحكيم
علي حازم المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 هبت الحشود المؤمنةً ملبيةٓ  نداء الوطن والعقيدة بعد صدور فتوى الجهاد الكفائي من على منبر الجمعة ، في صحن أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) ، حيث جاء النداء المبارك والمسدد ببركة أمير المؤمنين (علية السلام) ، من مرجعية النجف الأشرف .
فلولا هذه الفتوى العظيمة  لكان العراق في خبر كان ، ولم تقتصر هذه الفتوى في محاربته الأرهابيين فقط ، وأنما أخراج العوائل من دورهم بأمان وأيواء النازحين وتوفير أحتياجتهم من ملبس ومأكل .
وقد أرسلت المرجعية الدينية العليا معتمديها الى ساحات القتال وتواجدهم بالخطوط الأمامية لرفع المعنويات ونقل توصيات المرجعية بالحفاظ على ممتلكات المواطنين  ومؤسسات الدولة وعدم التعرض لها.
وقد قدمت الحوزة العلمية خيرة  رجالها في سبيل الوطن والمقدسات .ودعت المرجعية الدينية العليا في أغلب خطبها ممن لديه القدرة على التبرع بالمال لمساعدة أخوانهم في القتال ، وتم تلبية ذلك  النداء من خلال أرسال قوافل ومواكب الدعم اللوجستي للمقاتلين.
من أول الملبين لهذه الفتوى المباركة هم أبناء تيار شهيدالمحراب  حيث شكل الوية وسرايا ،
واليوم نراها في سوح الوغى تقاتل قتال الأبطال ومن كافة الأعمار شيباً وشبابًا من سرايا عاشوراء والتركمان والجهاد ولواء المنتظر وقدموا الشهيد تلو الشهيد في كل المعارك التي جرت ، وتميزوا بأنضباطهم العالي من خلال تمسكهم بوصايا المرجعية الدينية العليا. 
أما صدى الفتوى المباركة لم تفارق السيد عمار الحكيم  في كل محفل ومؤتمر ولقاء حتى في الدول العربية والأقليمية ، واليوم أكد السيد الحكيم في أحتفالية الأقمار الثالثة (عليهم السلام)، أن فتوى الجهاد الكفائي لسماحة الامام السيستاني (دام ظله الوارف) التي تمر علينا ذكرى انطلاقها، تعتبر خطوة مفصلية غيرت توازنات المعركة ضد الارهاب الداعشي لصالح العراق وشعبه، وكذلك شملت البعد الانساني في ايواء النازحين، ورعاية عوائل الشهداء والجرحى ، والفتوى المباركة ساهمت بتحويل المعركة من معركة طائفية كما ارادها الارهابيون ، الى معركة وطنية تقضي على الطائفية وترسخ اللحمة الوطنية كما ارادتها المرجعية العليا ، وكان الحشد الشعبي هو الوليد الشرعي لهذه الفتوى .
وتحدث قائلاً نحن نقاتل  من اجل احلال السلام واشاعة الخير وتكريس التعايش بين المواطنين واعمار الوطن وازدهاره . ورسالتنا في هذه المعركة رسالة الحياة والامل والمستقبل المشرق للوطن والمواطن .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي حازم المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/05/06



كتابة تعليق لموضوع : فتوى الجهاد في منظور الحكيم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net