صفحة الكاتب : سامي جواد كاظم

العتبة الحسينية ارض الامان للانسان
سامي جواد كاظم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

الغاية من كتابة المقال هذا لان هنالك ابواق نشاز تشهر هنا وهناك ان من يصل كربلاء من غير الشيعة يقتل على حدود كربلاء هذا ما قاله لي المواطن الموصلي ناظم من اهالي القيارة وهو يزور كربلاء ليعلن ولائه لاهل البيت عليهم السلام بسبب ما راه من نبل وشرف وشجاعة من قبل قوات الحشد الشعبي ، وقالوا له سيقتلونك اهالي كربلاء وهاهو في كربلاء تجول في رحاب الروضة الحسينية بل هو يقول انه عند كل نقطة تفتيش يقول للجنود انا سني من الموصل فيبتسم الجنود بوجهه ، وعندما قالها لي قلت له انت مسلم لا تقل هكذا .

فنانو مصر زاروا الحسين وهم يحملون حب وايمان وثقافة ولم يتركوا مذهبهم ، مشايخ من الازهر زاروا العتبة الحسينية ولم تتغير عقائدهم ، مسيحيو الموصل كانوا في ضيافة العتبة الحسينية ولقاء سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي والامل يحدوهم بان يعودوا لديارهم في الموصل لثقتهم العالية بجنود الحشد الشعبي .

عشائر حديثة السنية الابطال الذين وقفوا وقفة مشرفة ضد داعش ولم يسمحوا لهم اطلاقا تدنيس مدينتهم كما فعلت امرلي ، جاءوا للحسين عليه السلام والتقوا بسماحة الشيخ الكربلائي وتحدثت انا مع شيخ عشيرة الجغايفة ، انهم يحملون عطر العراقي الشريف .

وجاء الايزيديون ليحكوا ما تعرضوا له من اوباش الدواعش باسم الاسلام وبدعم الوهابية ونجى من نجى منهم بفضل بسالة القوات العراقية والحشد الشعبي جاءوا للحسين بكل اطمئنان وامان ولم يعترضهم ما يشهر به حثالات النواصب .

سياسي عراقي من اهل السنة زار الروضة الحسينية وهو يتلفت يمينا وشمالا واعلى واسفل ليبحث عن صور الخميني فلم يجد حتى سورة السيد السيستاني فقلت له عن ماذا تبحث ؟ قال قالوا لي ان صور الخميني معلقة في صحن سيدنا الحسين ، قلت له وما رايت ؟ قال لم ار الا جميلا .

مدن الزائرين خصصت لعوائل الانبار والفلوجة النازحين والبعض منهم بقى ولم يعد الى محافظته ، ما تعرض احد لهم بسوء .

سماحة الشيخ الكربلائي وبايعاز من المرجعية العليا في النجف الاشرف امر بارسال مساعدات غذائية وطبية للنازحين في الموصل وقبلها كانت في الرمادي وحديثة وتكريت .

الروضة الحسينية المقدسة مشرعة ابوابها لكل من يقصدها فانها ملاذ الايمان والامان .... اسالوهم يامن تحرضون على منعهم ...هل اعطيناهم اموال لترك مذهبهم؟ هل منحناهم امتيازات لاعلان تشيعهم ؟ هل تلقوا تهديدات بسبب مذهبهم ؟ بل هل قال لهم احد هل انت سني ام شيعي ام مسيحي او ايزيدي؟

هل تابع النواصب خطبة الجمعة الاولى من على منبر الجمعة في الصحن الحسيني الشريف ؟ هل وجدوا فيها خطاب للكراهية والعنف والطائفية ؟ لا لم ولن يجدوا لذا لا يتابعونها بل يتابعون الحمقى ممن لايفقه ماذا يعني الاسلام وماذا تعني المذاهب حتى تكن لهم ذريعة في النيل من الاسلام .

كل من يظهر من على القنوات الطائفية مدعوين لزيارة كربلاء حتى يطلعوا بام اعينهم كيف هي كربلاء؟  


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سامي جواد كاظم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/04/15



كتابة تعليق لموضوع : العتبة الحسينية ارض الامان للانسان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net