صفحة الكاتب : احمد ناهي البديري

امريكا ارهابية وحكامنا العرب مرتزقه وجبناء
احمد ناهي البديري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يوماً بعد اخر وساعة تلو اخرى يتضح حجم الموامرة الامريكية على الشعب العربي (المغلوب على امرة) بمباركة من الحكام العرب المرتزقة الجبناء ومحاولة تقديم الولاءات من هذة الحفنة (النتنه) لاسيادهم الذين نصبوهم على عروشهم الخاوية اذا حاولنا ان نلخص مايحصل في المحيط العربي من حروب ومجازر تقودها الدولة الارهابية الكبرى (امريكا) وينفذها مرتزقتها العرب اقصد(الحكومات) الجاثمة على صدور الامة العربية محاولة لتاكيد الاستعمار الجديد الموجود على الارض مع وجود الالوف من القواعد العسكرية في البلاد العربية والمستشاريين العسكرين الذين يصدرون الاوامر العسكرية وعلى ازلامهم ان يطبقوها وينفذونها حرفياً
المحور الاول (سوريا) ان مايحدث اليوم من مجازر وحشية بحق الشعب العربي السوري ويستمر منذ اكثر من ست سنوات لعصابات ارهابية من تنظيمات وحشية مجرمة تدعمها راس الافعى وقمة هرم الارهاب امريكا ويدعمها مرتزقتهم حكام العرب الجبناء في السعودية وقطر بتمويل هذة العصابات بالمال والسلاح والانتحاريين بحجة ترسيخ الديمقراطية وان نضام الحكم ديكتاتوري رغم وجود (التخالف العربي لقصف العرب) الاداة الجديدة التي استحدثتها امريكا لتكن اداة القمع المصبوغة بالعلم العربي ومن اموال العرب لقتل العرب 
المحور الثاني(اليمن) رغم ان الكيان الصهيوني الغاصب لارضنا العربي لايحتاج ان يتدخل العرب عسكريا لتحرير (قبلة المسلمين) فبالامكان ان يكون هنلك موقف عربي موحد يمكن ان يعلن تحرير اولى القبلتين وارض الانبياء من دنس اليهود الا ان امريكا وجدت في دعم الطائفية المقيتة سبباً مقنعا لدعاتها في تاجيج الفتنة واغتصاب ارض اليمن السعيد بايادي عربية وباموال عربيه لتعلن عن (التخالف العربي) لقصف الابرياء والاطفال والعزل في ارض الاحلام اليمن ودعم التطرف والجماعات الارهابية من جهة اخرى لتكون هنالك موامرة كبيرة على الارض العربية واستعادة الاحتلال الاجنبي لخيرات وثروات العرب وبيع الاسلحة عليهم
المحور الثالث (العراق) امريكا تريد تحسين صورتها امام حلفائها بعد غزوها للعراق في مبررات لاقيمة لها قامت بدعم الحكومة باستشارات عسكرية واسلحة تم اخذ قيمتها المالية مسبقاً وباليد الاخرى تدعم وبامتياز الجماعات الاهابية المسلحة باسلحة عن طريق ارسالها بواسطة حلفائها المرتزقة العرب او من خلال رميها عبر طائراتها للارهابيين في الصحراء وهذا الامر تم توثيقة لاكثر من مرة وعبر مناورات بتغذية الطائفية المقيتة التي خسرتها بفضل تكاتف الشعب العراقي بجميع اطيافة وقومياتة 
المحور الرابع(ليبيا) الى الان الجماعات المسلحة والنهب والسلب والتخريب والاختطاف في ليبيا قائم على قدم وساق ولم يهدا او يرتاح الشعب الليبي بفضل الدعم الكبير التي تقدمة امريكا للارهاب والارهابيين فيها 
اما (مصر و السودان وتونس والمغرب والاردن ) فالحمد لله اما قامت بالاعيب بهلوانية خفيفة من خلال تبديل الاسماء باسماء اكثر ولاءاً او انها لم تتنته من عملياتها في باقي البلاد العربية لتعيد عمل سيناريو خاص بها 
ولقدسنا وفلسطين الحبيبة رب يحميها من الحكام العرب الخونة قبل الانذال رعاة الارهاب وسياتي يوم للمظلوم اشد من يوم الظالم وان غداً لناضرة قريب ....استودعكم الله 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد ناهي البديري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/04/07



كتابة تعليق لموضوع : امريكا ارهابية وحكامنا العرب مرتزقه وجبناء
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 2)


• (1) - كتب : علاء الموسوي ، في 2017/04/08 .

دائما في الصميم كتابات رائعة

• (2) - كتب : مهند عمايشه ، في 2017/04/08 .

بئسا لهم من حكومات خائنة للوطن والشغب والامة سلمت اناملك استاذنا الكبير




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net