صفحة الكاتب : د . رافد علاء الخزاعي

العميد علي فاضل عمران العبيدي فاني الارهاب
د . رافد علاء الخزاعي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 كنت اسمع اسمه عن بعد واخباره في مكافحة الارهاب ومحاولته في نشر الامن في اصعب منطقة من بغداد وهي اليرموك والمنصور لما كانت تعول عليها القاعدة ودولة العراق الاسلامية في السيطرة عليها لاسباب متعددة اولا بيوتها الواسعة وهجرت اغلب اهلها لخارج العراق ولكونها كانت سكن لاغلب ضباط ومسؤولي الدولة وثانيا لوقوعها على شبكة طرق  فيها اتصالات وتفرعات لكل مناطق بغداد وكما انها لقربها من طريق المطار الرئيسي الذي هو عصب تنقل القوات الامريكية والمسؤولين  وكنت اتخيله طويل  وضخم الجسم ولكني عندما قابلته عن قرب وشهادت دماثة اخلاقه وشاهدت في عينه بريق الشجاعة والفكر العسكري الثاقب والحس الاستخباري المميز وحزن عميق لتقديمه شهيدين من اخوته في سبيل نشر الامن في العراق الجديد وتعرض عائلته للتهجير شاهدته بجسمه النحيف الذي يدل على قيافته كضابط محترف للعسكرية ورقة في صوته تنم عن طيبة لاتوصف وحزن على شباب يحرق في الارهاب الاعمى عقولهم مغسولة وفق اجندات لناس محترفين ومدربين في مدارس الاستخبارات العالمية كان يعي ان هولاء الشباب هم ابناء العراق الذي نمؤ في بيئة خاطئة واصابتهم عتمة الفكر الجذامي وتلبسهم الشياطن في حرق الوطن لقد عمل بجد منذ سنة 2005 ليحقق تصاعد في الانجاز الامني بعدد قليل من جنوده واستطاع اختراق منابعهم الاصلية في جحر ابو عمر البغدادي ليقتله ويأسر زوجتيه وابنائه في صولة بطولية سيكتب عنها التاريخ لانها مفصل اساسي في كشف اساليب القاعدة النجسة في الاتصال والتخطيط والاختباء في جحور خارج التغطية الامنية. ومن هنا كان العميد علي العبيدي  هو العدو رقم واحد للقاعدة التي حاولت من خلال شبكاتها الاخبارية وعلى راسها الشرقية وعملائها من صحفيين واعلامين في تشويه صورة هذا البطل الصنديد الذي قاوم اغراءتهم وتهديدهم له ومحاولة مهادنته فكان يتعرض لضغط سياسي وامني وعسكري ولكن مايشهده المنصور واليرموك والحارثية من ضبط امني في فترة يحاول فيها الارهاب اعادة العراق للمربع الاول من الاقتتال الطائفي  يعود لمتابعة هذا البطل الصنديد الذي  اجره عند الله من تهئية بيئة امنة لاطفالنا في مدارسهم ومرضنا في مستشفى اليرموك وطلبتنا في جامعتين ومعاهد كثيرة. وفي تفكيكه للعشرات من الشبكات الارهابية التي تعيث في الارض فسادا. بارك الله فيه وجعل كل ضباط الجيش العراقي يحتذون بسيرته المهنية في اجتثاث الارهابين من وطننا العزيز ليبقى العراق امننا ومستقرا
 الدكتور رافد علاء الخزاعي
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


د . رافد علاء الخزاعي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/30



كتابة تعليق لموضوع : العميد علي فاضل عمران العبيدي فاني الارهاب
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 3)


• (1) - كتب : التميمي ، في 2013/08/16 .

الله يوفقه نشر الامان ونشالله للاعلى

• (2) - كتب : لوي البغدادي ، في 2012/12/08 .

هل تعرف يا دكتور الماذا هذا التمجيد من قبلك الكون اخيك احد فراد عصابتة هل تعلم عاي فاضل احد عملاء الموسادو منفذعمليات الاغتيالات الصالح حزب الدعوة لا سلامي هل تعلم هو من يقوم بتهجير الشيعة وقتل الاطباء وقائمة الجرائم طويلة والكن بحق الحسين وفاطمة سوف يكون يوم الحساب قريب لة ومن خلفة

• (3) - كتب : ضياء الشمري ، في 2012/05/09 .

الى الدكتور الخزاعي المحترم ...
بعد التحية
ان مالا تعرفه عن علي فاضل عمران هو الكثير فلا يغرك تملقه للبعض فهذا من كيد الاعداء , وساوجز لك وولقراء الاعزاء البعض عنه وساستشهد بحجج ودلائل
1- ان المقدم علي فاضل عمران سنة 2005 لم يكن في المنصور بل كان في الزمبرانية امر فوج وسلم فوجه على طبق من ذهب الى الارهابيين في احدى الهجومات وهرب من الفوج واستشهد على اثر ذلك الكثير من الجنود وعلى اثرها طرده اللواء الركن علي الفريجي من هناك .
2- عند استلامه قاطع اليرموك بداية سنة 2007 كان قاطع مستقر نسبياً بعض الشي في بفضل خطة فرض القانون الا ان الاوضاع بدئت تسوء وتكثر الاغتيلات بين المدنيين والعسكريين واصبحت منطقة المنصور ملاذاً امناً للارهابيين وحكراً على جهة واحدة .
3- راجع المواقف الامنية سنة 2009 وبعد ان اصبح امر للواء 54 كل الخروقات الكبرى التي ذهب ضحيتها المئات من العراقيين في قاطع هذه اللواء من تفجير وزارة الخارجية و والسفارات الايرانية والالمانية والمصرية وغيرها .
4- انشط المكانات التي شهدت اغتيال بكواتم الصوت هي في مناطق المنصور والجامعة اي قاطع اللواء 54
5- عندما انتفضت خلية الصقور وحاربت الارهاب استخدمت اللواء 54 لان كل الشبكات الارهابية تعمل في قاطع بل واثرت على كل بغداد وتبين ان كل قيادات التنظيم تسكن هناك (اي في قاطع 54) وتفخيخ السيارات يتم في نفس القاطع والارهابيين العرب ايضاً هناك , والادها من كل هذا ان وزارة الداخلية عندما قبضت على والي بغدا وخمسين من مجموعته وعشرات الاطنان من المتفجرات في قاطع اللواء 54 , والذي اصبح قاطع مسؤوليت هذا اللواء منطلقاً للعمليات الارهابية في كل انحاء بغداد وملاذا امناً للارهابيين .
6- شكل قاطع مسؤولية اللواء 54 بقيادة علي فاضل عمران ارض خصبة لتمويل التنظيم وذلك من خلال استهاف الصاغة وسرغة المخشلات الذهبية في مناطق الطوبجي والمنصور والجامعة , وكان عمران بعد كل حادث من هذا يعتقل الناس الابرياء (الشيعة) الميسورين الحال من مناطق الوشاش والاسكان ويقول ان هؤلاء من نفذ عملية السطو على الصاغة ويعترفون تحت التعذيب والاكراه , وبعد مرور فترة ليسست ببعيدة ومن خلال القاء القبض على والي بغداد ومعه عدد من الارهابيين العرب تبين انهم من نفذ تلك العمليات لغرض تمويل عملياتههم الارهابية ( ويمكنكم التاكد من ذلك من الارهابيين العرب الذين القت وزارة الداخلية القبض عليهم)
7- اما بخصوص عملية قتل ابو عمر البغدادي فهذه العملية نفذتها خلية الصقور بقيادة خاصة والقوة المنفذة للواجب هي من سامراء والموصل ولا اعلم ماهو دور علي فاضل مران بها .
لا اريد ان اطيل الكلام عليكم لكن اقول اسالوا كل القادة وكل امراء الالوية وقادة العمليات بل وحتى الرتب الصغيرة من الضباط عن العميد علي فاضل عمران وستعرفون جيداً ما هو

اسالوهم عن اوكار الدعارة التي يرعاها في المنصور عن المقاولين الذين ياخذون منهم اتاوات عن الجبايات التي تجمع من الكراجات والمحلات عن الابرياء الذين يتم اعتقالهم وتلفيق تهم لهم كي يتم ابعادهم عن بعض المزايدات والمناقصات , عن الاغتيالات السرية التي ينفذها مجاميعه
وسالوهم عن اخ علي فاضل عمران الذي يدعي انه شهيد كيف قتل في شقة للدعارة .





حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net