صفحة الكاتب : اياد حمزة الزاملي

جئنا لنبقى
اياد حمزة الزاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ان القراءة السياسية لزيارة العبادي الى امريكا واجتماعه مع ترامب تنم عن هدفيين رئيسيين الاول وهو عودة الاحتلال الامريكي للعراق مرة ثانية وتحت ذريعة ضبط الامن في العراق وقد صرح الرئيس الامريكي ترامب و وزير دفاعه والكثير من المسؤؤلين في الحكومة الامريكية بذلك علنا واخطر تلك التصريحات ما صرح به الرئيس ترامب عندما قال بالحرف الواحد (يجب ان نحتل منابع النفط في العراق والحكومة الامريكية السابقة ارتكبت خطأ قاتل عندما انسحبت من العراق )
ونسي هذا الاخرق انه اعترف في وقت سابق بان ادارة الرئيس الامريكي السابق اوباما هي التي صنعت داعش وان داعش هي حصان طروادة التي ستحتل امريكا العراق مرة ثانية من خلالها .
والهدف الثاني لهذه الزيارة وهو الرئيسي والاهم هو طلب الحكومة الامريكية من رئيس الوزراء العراقي العبادي حل الحشد المقاوم المبارك تحت ذريعة سخيفة وغبية وهي ان هذا الحشد هو حشد طائفي ويهدد الامن الوطني والسلم في العراق ونحن بدورنا نوجه عدة اسئلة الى السيد العبادي ونرجو من سيادته الاجابة عنها بصدر رحب .
1- انك تدعي يا سيادة رئيس الوزراء انك رجل سياسي وانا اشك في ذلك وانك تنوي اقامة علاقات صداقة وقوية مع امريكا و تعتقد و تطمئن اطمئنان الشاة الى الذئب بأن امريكا سوف تحميك وتدعمك في البقاء في السلطة لدورة اخرى و نتيجة لغبائك السياسي وغباء مستشاريك نسيت ان سياسية امريكا ترتكز على مبدأ النزعه الميكافيلية (لاتوجد صداقات دائمة ولا عداوات دائمة وانما توجد مصالح دائمة) فأمريكا تخلت عن الكثير من عملائها و من خدمها خدمات كبيرة ومهمة ورمتهم رمية الكلاب الى مصيرهم الاسود امثال انور السادات وحسني مبارك و المقبور صدام و شاه ايران والعشرات من امثالهم من العملاء وانك يا سيادة رئيس الوزراء تدعي انك تسطيع حل الحشد المقاوم (لاسمح الله) وان نجوم السماء اقرب اليك من هذا الامر ولكن من باب القاعدة الفلسفية التي تنص (فرض المستحيل يجوز فرضه) كيف تطمئن في حال حل الحشد المقاوم بان تدخل عليك قوات الكيان السعودي وتدخل بغداد تحت جنح الظلام بقوات ما تسمى درع الجزيرة كما حدث في البحرين واليمن فمن يحميك حينها ويحمي العراق هل الجيش العراقي الذي سلم الموصل للدواعش خلال ساعتين ام الحشد المقاوم والمبارك الذي قصم ظهور الدواعش؟!! والسؤال المهم والحيوي هو .
اين كان الجيش الامريكي واين كان الجيش العراقي عندما وصلت داعش على مشارف بغداد ومن انقذ العراق من السقوط بأيدي المغول الجدد ؟؟
الجواب هو لا انت يا سيادة رئيس الوزراء ولا سيدك ترامب ولا الجيش العراقي وانما من انقذ شرف العراق والمقدسات هو الحشد المقاوم والمبارك ثم انه لو كانت لديك ذرة من الشجاعه والرجولة والغيرة انت و وزير خارجيتك الشيزوفريني لما تهجمت على ابناء الحشد المقاوم شرف العراق و سارية علمه كان عليك يا سيادة رئيس الوزراء ان تطلب من سيدك ترام بان يحاسب الكيان السعودي على الجرائم التي اقترفها وما زال يقترفها لحد الان بحق الشعب العراقي والتي ذهب ضحيتها اكثر من نصف مليون ضحية من الشعب العراقي و بألخصوص من طائفة الشيعة و هناك المئات من الفتاوى التكفيرية التي خرجت من المستنقع الاسن القذر لوعاظ ال سعود وخرجت من نفس هذا المستنقع القذر جراثيم القاعدة وداعش والنصرة وغيرها من هذه الجراثيم .
كان عليك يا سيادة رئيس الوزراء ان تطلب من سيدك ترامب بان يحاسب قزم كردستان مسعود برزاني لاحتلاله كركوك واراضي عراقية كثيرة بغير حق كان عليك يا سيادة رئيس الوزراء ان تطلب من سيدك ترامب بان يحاسب الحكومة التركية على احتلالها للكثير من الاراضي العراقية وكان عليك ان تطلب منع انعقاد مؤتمرات الارهابين للتامر على العراق و شعبه والتي تعقد بين فترة واخرى في اربيل و عمان وانقرة لتعلم يا سيادة رئيس الوزراء ان الحشد المقاوم والمبارك هو شرف العراق ومقدساته و برحيله (لاسمح الله) يرحل العراق كله معه ولتعلم يا سيادة رئيس الوزراء انه لولاء الحشد المقاوم والمبارك لما استطعت ان تصبح رئيس وزراء ولتعلم انك حصلت في الانتخابات على 300 صوت فقط وان الحشد المقاوم المبارك قدم 30 الف قربان بين شهيد وجريح دفاعا عن شرف العراق و مقدساته وصدقت الحكمة التي تقول (الجميل دين في رقاب الرجال وصدقة في بطون الجبناء ) وعجيب و غريب امر هؤلا القوم فعندما ياتي الامريكي والبريطاني والفرنسي والصيني والشيشاني والافغاني ويغتصب نسائهم وشرفهم يقولون عنهم انهم ثوار ومحررين وعندما ياتي ابن البلد ليحرر نسائهم وشرفهم من دنس هؤلاء الانجاس يقولون عنه انه صفوي و فارسي و مجوسي ؟؟؟!!!!!!! وان من يحاول ان ينال من المقام الرفيع والعظيم لحشد الله والنيل من التضحيات العظام التي قدمها هذا الحشد المبارك انما هم الدواعش فقط لا غيرهم لان هذا الحشد المقاوم حطم مشروعهم الشيطاني المريض في احتلال العراق واذلال شعبه وكل منطقة الشرق الاوسط خدمة لمصالح امريكا واسرائيل .
 
ان الحشد المقاوم والمبارك جاء بأمر من زعيمنا العظيم الامام المهدي (ارواحنا له الفدا) و بفتوى نائبه المرجع العظيم السيد علي السيستاني (دام ظله المبارك) وهو باق ما بقي الليل والنهار وان اليد التي تحاول المس بسوء بهذا الحشد المقاوم والمبارك سوف تقطع لان هذا الحشد المبارك هو شمس الحق وشمس المستضعفين وشمس الولاية التي لا تغيب وان لتزول الجبال والبحار اهون من ازالة هذا الحشد المبارك و(ان قصيدة حمراء في العشق الالهي لاتكتب الا بالدم لان من يعشق الله لايموت ) 
 
قال تعالى (يريدون ان يطفئو نور الله بأفواههم ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون) صدق الله العلي العظيم 
والعاقبة للمتقيين .

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اياد حمزة الزاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/04/01



كتابة تعليق لموضوع : جئنا لنبقى
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net