صفحة الكاتب : مهدي المولى

الحشد الشعبي باقيا رغم انف داعش الوهابية ودواعش السياسة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 الحشد الشعبي المقدس ليس حالة طارئة ولا رغبة مجموعة لغايات خاصة ومنافع فئوية   بل كان التفاتة ربانية ودعوة انسانية وتلبية لرغبة العراقيين الشرفاء الاحرار لانقاذ العراق والعراقيين من أشرس هجمة وحشية ظلامية في تاريخ الهجمات الوحشية الظلامية التي تستهدف تدمير العراق وذبح العراقيين  وتجعل من العراق قاعدة انطلاق  لتدمير الحياة وذبح الانسان واذلاله  لهذا اسرع  العراقيون الشرفاء الاحرار عشاق الحياة ومحبيها الى تلبية الفتوى الربانية التي اصدرتها المرجعية الدينية  التي دعتهم للدفاع عن الارض والعرض والمقدسات وتسلحوا بهذه الالتفاتة القوة الربانية والدعوة الانسانية وحملوا ارواحهم على اكفهم بالنيابة عن الانسانية وقيمها السامية النبيلة وقرروا مواجهة هذه الهجمة هذا الوباء الوهابي المدعوم من قبل ال سعود وال ثاني  وصرخوا صرخة واحدة هيهات منا الذلة  كونوا احرارا في دنياكم    وولد الحشد الشعبي المقدس فكان بحق قوة ربانية   دحرت قوى الظلام والوحشية وقوة خير وحب  فوحدت  العراق والعراقيين وحمت العراق والعراقيين ولولا الحشد الشعبي المقدس  لضاع العراق والعراقيين  وساهمت في زرع الثقة في النفوس  اليائسة واعادتها اليها  ودفعتها الى الامام ليس للعراقيين وحدهم بل  لكل الشعوب التي أصابها الوباء الوهابي الظلامي وغزتها قوى الظلام والوحشية    لهذا شعر اعداء الحياة  والانسان  والذين في نفوسهم مرض امثال ال سعود ال ثاني  اردوغان وفوقهم ربهم اسرائيل بالخطر  فكل مخططاتهم احلامهم فشلت  وتلاشت    لم يبق امامهم الا اعلان الحرب على    الحشد الشعبي المقدس بكل الطرق الخبيثة والاساليب الحقيرة  فعادوا الى حيل ربهم معاوية وحليفه ابن العاص الى خبثهم الى غدرهم الى حقارتهم الى كذبهم  من كذبهم انهم قتلوا الامام علي لانه لا يصلي رغم انهم قتلوه وهو يصلي كما اتهموا الامام علي بانه فارسي مجوسي يهودي متأثر بشخص يهودي اسمه عبد الله ابن سبأ  فهاهم وجهوا ابواقهم المأجورة بهذا الاتجاه ونفس الاتجاه ضد الحشد الشعبي    لهذا ايها العراقيون انتبهوا احذروا من دعوات هؤلاء  كلاب ال سعود انهم دواعش صدامية  انهم هم الذين قتلوا وذبحوا العراقيين وهم الذين اسروا العراقيات واغتصبوهن وهم الذين هدموا بيوت العراقيين وسرقوا اموالهم وفجروا مساجدهم ومراقد رموزهم الدينية والتاريخية ودمروا ماضيهم الحضاري ومستقبلهم الانساني   

لهذا على كل عراقي شريف ان يتصدى بقوة لاي دعوة تستهدف النيل من الحشد الشعبي المقدس فانها دعوة داعشية ظلامية وهابية ومن يدعوا لها فهو وهابي داعشي ظلامي يتطلب كشفه وفضحه واعلان الحرب عليه مهما كان الغطاء الذي يتغطى به  والستار الذي يتستر به

  لا شك ان ما حصل عليه العراقيون   من التغيير الذي حدث في 9-4-2003   ثمرتان لا غيرها 

الثمرة الاولى هي تحرير العراق والعراقيين من  بيعة ظلام ووحشية العبودية التي فرضتها الفئة الباغية  وقبر الطاغية صدام ومن معه وبناء حراق حر تعددي عراق يحكمه  الدستور والقانون وعودت العراق الى العراقيين والعراقيين الى العراق

والثمرة الثانية هي  تأسيس الحشد الشعبي المقدس الذي دافع عن العراق والعراقيين  وتصدى لاعداء العراق وافشل مخططاتهم واحلامهم  واصبح القوة الحقيقية التي تحمي العراق والعراقيين   وقوة مساندة ومساعدة لشعوب المنطقة العربية والاسلامية والناس اجمعين في معركتها من اجل الحياة الكريمة المضيئة ضد اعداء الحياة كلاب ال سعود الدواعش الوهابية  الظلامية

الحشد الشعبي المقدس لا يمثل طائفة ولا دين ولا قومية ولا منطقة الحشد الشعبي المقدس يمثل كل العراقيين الشرفاء الاحرار يمثل كل العراقيين محبي وعشاق الحياة كل الذين يحترمون الانسان ويقدسونه    لهذا نال محبة وتقديس كل الاحرار كل محبي الحياة وناصروه وساندوه 

ونال كره وحقد العبيد اعداء الحياة واعلنوا الحرب عليه 

 شعر ال سعود وكلابهم الوهابية  وعبيدهم دواعش السياسة  ان هزيمتهم باتت واضحة   ولم يبق امامهم الا العودة الى لعب واضاليل معاوية وابن العاص

الحشد الشعبي لا يختلف عن داعش وعلينا ان نلغي الاثنين

الحشد الشعبي غير عراقي ومرجعيته فارسية مجوسية

الحشد الشعبي طائفي يمثل الشيعة

في الوقت نفسه  اشتروا اجروا بعض النفوس الحقيرة امثال الخالصي الصرخي اليماني وبعض الفاشلين من الفاسدين واللصوص وكل واحد كلف بمهمة  كما فعلوا مع  الامام علي في معركة صفين

نقول لهؤلاء اذا تمكن الاجداد من نجاح لعبتهم القذرة نقول  لهم لم ولن تتمكن الاحفاد من نجاح تلك اللعبة فالامور معروفة ومكشوفة  والاغطية وما تحتها معروف ومكشوف  وكل عناصر الطابور الخامس  معروف بدقة وما هي المهمة المكلف بها والوقت الذي يبدأ بها

    فالمعركة التي يقودها الحشد الشعبي المقدس معركة الحرية والقيم الانسانية  ضد العبودية والقيم الوحشية بقيادة ال سعود وكلابهم الوهابية


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/03/25



كتابة تعليق لموضوع : الحشد الشعبي باقيا رغم انف داعش الوهابية ودواعش السياسة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net