صفحة الكاتب : مهدي المولى

الخطر الأكبر ما بعد داعش
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم ايها العراقيون الخطر الأكبر   هو بعد القضاء على  خلافة  البغدادي ودواعشه الوهابية حيث اثبت بالدليل الواضح والبرهان الساطع ان ابو بكر البغدادي وخلافته الوهابية ودواعشه مجرد غطاء يخفي الأعداء الحقيقين للعراق والعراقيين يخفي الخونة والعملاء الذين يعملون ويسعون لتحقيق مخططات اردوغان وال سعود الجهنمية ضد العراق والعراقيين البرزاني والنجيفي  ومن حولهما 
الذين يستهدفون تقسيم العراق الى ولايات  تحكمها عوائل تتوارث الحكم على غرار مشيخات الخليج والجزيرة   تابعة للسلطان الباب العالي  خليفة الدولة العثمانية الجديدة
ونشر الدين الوهابي الظلامي التكفيري في ربوعها دين ال سعود وفرضه بالقوة   والقيام بحرب ابادة كاملة    للشيعة وللتشيع  دين محمد وال محمد ومن احبهما  وأزالة اي اثر لمحمد ورسالة محمد ونشر الظلام والجهل واعادة وحشية وظلام ال عثمان وال سفيان باسم الخلافة الوهابية 
لهذا فانهم اعتبروا  تحرير العراق في 9-4-2003 وعودة اهله اليه وعودة العراق الى اهله   واختيار الديمقراطية وحكم القانون والمؤسسات القانونية وبناء عراق يضمن للعراقيين جميعا المساوات في الحقوق والواجبات ويضمن لهم حرية الرأي والعقيدة اعتبروه ضربة قاضية لمخططات واحلام للعوائل  المحتلة للخليج والجزيرة ولأردوغان ولماضيهم الظلامي  المتوحش   لهذا فان استمرار العراق في هذا الطريق ونجاحه يعني نهاية هؤلاء وفشلهم يعني قبرهم وقبر ماضيهم الى الابد
لهذا قرروا منع العراقيين من السير في هذا الطريق من خلال ارسال الكلاب الوهابية القاعدة داعش انصار السنة  الى العراق وامرت عملائها خونة العراق  الزمر الصدامية ثيران العشائر  المجالس العسكرية هيئة  النفاق والمنافقين جحوش البرزاني دواعش النجبفي باستقبال هؤلاء الكلاب والترحيب بهم واستجاب هؤلاء الخونة العملاء  واخذوا يتنافسون في استقبالهم من اجل نيل المكرمة الاولى من قبل ال سعود ففتحوا لهم ابواب بيوتهم وفروج نسائهم
وبدأت عملية ذبح العراقيين وتدمير العراق بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة بحجة انهم يستهدفون الشيعة  المحتلين الكفرة وانقاذ اهل السنة من الابادة التي يتعرضون لها على يد المحتلين الروافض الفرس المجوس للاسف انطلت هذه اللعبة القذرة والخبيثة على الكثير من اهل السنة  ووقف بعضهم الى جانبهم والبعض الاخر  أنضم اليهم وقاتل معهم كما انطلت على بعض الشيعة واعتقد ان السنة هم الذين يذبحون الشيعة لا يدرون انها لعبة اعداء العراق ال سعود اردوغان وكلابهم الوهابية وعملائهم في العراق الغاية منها ذبح كل عراقي شريف صادق كل عراقي حر يعتز بعراقيته بكرامته سواء كان سنيا او شيعيا او مسيحيا او صابئيا عربيا كرديا تركمانيا أيزيديا
وفعلا تمكنت من صنع قواعد في المناطق السنية    الموصل الانبار صلاح الدين والحويجة والفلوجة ومناطق في ديالى وفي حزام بغداد كما انها صنعت لها مجموعات  في المناطق الشيعية من عبيد صدام وبعض  العناصر التي صنعتهم مخابرات صدام ودربتهم مخابرات ال سعود امثال الخالصي والكرعاوي واليماني والصرخي  والقحطاني وغيرهم واطلقت عليهم عبارة مرجع وقالت انهم يمثلون المرجعية الشيعية
وبدأت مؤامرة تهيئة  غزو العراق من خلال اقامة مظاهرات ساحات العار والاهانة والتي كانت قاعدة لتجمع الكلاب الوهابية داعش القاعدة ايتام الطاغية وتدريبهم  وتسليحهم ورفعت  اعلام الطاغية صدام والى جانبه اعلام اعداء العراق اعلام ال سعود ال ثاني اردوغان البرزاني ومنها اعلنوا  بشكل صريح وواضح بانهم القاعدة الوهابية وانصارها ومهمتهم ذبح الشيعة واسر نسائهم وتحرير  بغداد من الروافض المحتلين
ومن ساحات العار وخيم الدعارة انطلقت الافاعي والعقارب الوهابية لاحتلال الموصل وصلاح الدين والانبار وجرف الصخر والفلوجة والحويجة وكركوك وحاصروا بغداد ومدن الوسط والجنوب  وكادت تسقط بأيدهم  ويعم الظلام والوحشية كل العراق والعراقيين 
لولا الفتوى الربانية التي اطلقتها المرجعية الدينية الرشيدة وتلبية ابناء العراق الاحرار الشرفاء من كل الاديان والطوائف والاعراق والمحافظات وتاسيس الحشد الشعبي المقدس  والتصدي لظلام ووحشية كلاب ال سعود الدواعش الوهابية والصدامية ووقف مد ظلامهم ووحشيتهم ومن ثم مطاردتهم حتى جحور الموصل 
عند ذلك ادرك الكثير من ابناء السنة كذب هؤلاء وانهم لا يمثلون السنة بل انهم اعداء السنة لهذا قرروا واعلنوا بشكل واضح وصريح بدون خوف ولا مجاملة لا صلح ولا مصالحة ولا عفوا ولا مسامحة مع هؤلاء الدواعش  حتى لو الحكومة عقت وتسامحت معهم وان دمائهم مهدورة ولا يسمح لعوائلهم بالعودة الى ديارهم   وهذا القرار اتخذته كل الطوائف التي تعرضت لوباء الارهاب الوهابي الصدامي  للاسف  الا الحكومة لم تلتزم بهذا القرار فلا زالت تتعامل مع دواعش السياسة وكانهم هم الذين يمثلون السنة  الكرد الشيعة وهذا هو سبب تغول دواعش السياسة وبالتالي تغول دواعش الذبح والقتل
لهذا فأن المعركة بعد داعش ستكون اكثر شدة واكثر وحشية الا ان العدو واضح ومعروف بين العراقيين الاحرار  الذين يعتزون بعراقيتهم وبين خونة العراقيين وعملاء اعدائهم دواعش السياسة ومن معهم 
فعلى العراقيين الوحدة ووضع خطة واحدة لمواجهة هؤلاء الخونة والعملاء
تحدد من هؤلاء الخونة والعملاء والتصدي لهم بقوة واصرار لا  حوار ولا تسوية ولا صلح ولا تسامح معهم 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/03/22



كتابة تعليق لموضوع : الخطر الأكبر ما بعد داعش
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net