صفحة الكاتب : مهدي المولى

صرخة سنجار تتحدى اعداء العراق وتكشف لعبتهم
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 

   رغم  كل الهجمات الوحشية  التي واجهتها سنجار وابنائها  من قبل صدام وجحوشه واردوغان ودواعشه والخونة والعملاء امثال  البرزاني والنجيفي  وكل الهجمات السابقة منذ آلاف السنين وحتى الأن    الا ان  سنجار أستمرت متحدية  لم تخضع ولم تستسلم وبقيت صرختها متواصلة تزداد قوة واتساع بمرور الزمن   
سنجار ارضا وبشرا تصرخ صرخة واحدة انا ايزيدية عراقية انسانية لم ولن  أتراجع اتنازل عن  ذلك مهما كانت التحديات وبلغت التضحيات     لهذا عاشت حياة قاسية مؤلمة في كل تاريخها لكنها بقيت واقفة لم تخضع ولم تستسلم ولم تتغير  كانت صرخة الرفض والتحدي متواصلة ومستمرة ومتوارثة جيل من جيل  كانت صرخة انسانية  تمثل كل انسان مظلوم محروم مسروق في الارض  وهذا سبب سموها واتساعها ولو كانت صرخة ضيقة تمثل فئة حاقدة لماتت  وانتهت كما    ماتت وتلاشت الكثير من الصرخات الفئوية الحاقدة  وهذا دليل على ان صرخة الحق صرخة الانسان المظلوم لم تمت  فهل ماتت صرخة الحسين في يوم الطف كونوا احرارا في دنياكم  
وهكذا استمرت صرخة سنجار لم تتغير رغم  التهديدات  والاغراءات التي واجهتها من قبل اعداء الحياة والانسان  لم يسيل لعاب أهلها للاغراءات ولم   تخشى تهديداتهم
وقف شيخ الطائفة الايزيدية بوجه  مسعود البرزاني  متحديا كل الاغراءات التي قدمها والتهديدات التي اطلقها صارخا بوجه اسمع ايها الحاقد الجاهل ان  الايزيدي انسان عراقي لم ولن يرتبط بغير العراق لم ولن ينتمي لغير العراق الانساني الديمقراطي ولن يتراجع عن ذلك وهذه الصرخة صرخها والدي بوجه والدك وها انا اصرخها بوجهك وسيصرخها ابني بوجه ابنك حتى ينتصر الحق ويردع الباطل حتى تنتصر القيم والمبادئ الانسانية السامية فالايزيدي دينه دين الانسان الذي يغرم بالحياة  وقوميته قومية الانسان العاشق للحياة وانه مع الانسان العاشق المغرم بالحياة وضد كل اعداء الحياة والانسان  
لا شك ان صرخة ابناء سنجار صرخة الايزيدي لها تأثير خاص في المنطقة   واثرت تأثير واضح في سير المنطقة بحبث اثرت تماما على مخططات اردوغان واحلام البرزاني  والنجيفي  فانها كشفت حقيقة  البرزاني والنجيفي واردوغان كما كانت قوة دفعت القوى الوطنية عشاق الحياة في المنطقة الى التحدي الى رفض العبودية   
فمن المؤكد  ستصبح صرخة سنجار  صرخة العراقيين الاحرار بكل طوائفهم واعراقهم ووجهات نظرهم بوجه العبيد والذين في نفوسهم مرض  البرزاني وجحوشه والنجيفي ودواعشه وغيرهم  والتوجه جميعا لبناء عراق المحبة والحضارة والحرية وجعله مصدر اشعاع للنور والقيم الانسانية  للمساهمة في دعم وترسيخ السلام العالمي والقضاء على العنف والارهاب 
لهذا نرى هؤلاء الاعداء   اي العملاء والعبيد البرزاني النجيفي خاصة بعد ان انكشفت  حقيقة ابو بكر البغدادي انه كان بمثابة غطاء لخطة اردوغان بتمويل من قبل ال سعود كلف بتنفيذها البرزاني وجحوشه وأثيل النجيفي ودواعشه    فعندما ازيل الغطاء  ظهر ما تحت الغطاء اي عندما قرر الشعب العراقي حشدا مقدسا وقوات امنية باسلة لمواجهة الظلام الوهابي تحت اسم داعش  وتطهير ارض العراق  من دنسهم اتضح لنا بوضوح ليس هناك اي داعش بل هناك البرزاني والنجيفي ومن معهم من الجحوش واالدواعش اين الدواعش اين ابو بكر لا اثر لهم    لهذا امام البرزاني والنجيفي  الا التوجه نحو سنجار لاسكات صرختها لانهم على يقين ا ن اسكات صرخة ابناء سنجار يعني اسكات صرخة كل العراقيين الاحرار في كل العراق والمنطقة
فما هجوم جحوش ودواعش  البرزاني على سنجار واعلان رغبته في احتلالها وضمها الى مشيخته العائلية التي وعده اردوغان بأقامته وتعينه واليا اميرا تابعا له  لانه هو الآخر يحلم بأعادة الخلافة الظلامية التي سحقتها الشعوب العربية والاسلامية  وفي المقدمة الشعب التركي بأحذيته وقبرها كما تقبر اي نتنة قذرة اعلن مهددا متوعدا ابناء سنجار  اذا ما فشل البرزاني في تحقيق المهمة التي كلف بها في الموصل في سنجار فسنتدخل عسكريا لدعم  جحوش البرزاني ودواعش النجيفي  واسكات صرخة ابناء سنجار والقضاء على مقاومة ابناء سنجار
لكن صرخة ابناء  العراق الاحرار التي توحدت مع صرخة  ابناء سنجار افشلت مهمة اردوغان التي كلف بها البرزاني والنجيفي في تنفيذهما ومنعت اردوغان من الحركة  فداعش الوهابية على وشك الهزيمة ولم يبق امامها الا الموت او الانتحار حتى الاستسلام لا يمكنه انقاذها  وبعد زوال داعش سيتوجه العراقيين معا نحو   البرزاني ومن حوله  والنجيفي ومن حوله
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/03/22



كتابة تعليق لموضوع : صرخة سنجار تتحدى اعداء العراق وتكشف لعبتهم
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net