صفحة الكاتب : صلاح فهد الحمداني

الشباب عطاء، النقل الخاص أنموذجا..
صلاح فهد الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

ابتسامة وفرحة على الوجوه،شاعت في أروقت تلك البناية، واستبشر الموظفين خيرا، عند معرفتهم ان الحوافز الشهرية، وصلت الى اعلى نقطة في تاريخ الشركة، تيقن جميع موظفي الشركة، ان العمل الجماعي، الذي خلقه مديرهم، في نفوسهم، هو الذي جعل منهم، حلقات تكمل بعضهم بعض،  ثم أن الروح الشبابية، لا تتوقف عند نقطة معينة.

هناك العوامل منها؛ العمل الميداني، والحركة الدؤبة، والمتابعة المستمرة، هي التي ساهمت في أرتفاع الايرادات، وبهذا اصبح العمل افضل من السابق، والأمر يرجع الى التغير، والوقوف على المشاكل، عن كثب وحلها، في نفس الوقت، لان تأجيل الحل يعتبر أهمال، وتفاقم الأخطاء، بل تجعل العمل متلكئ، وتكثر وتكبر المشاكل، ويصبح حلها أصعب، مما يؤدي الى قلة الايرادات وخسارة الشركة.

العامل الاخر لنجاح الادارة،هو رفد المواقع، بالطاقات الشبابية، لما يتمتعون به من افكار جديدة، وأساليب متحضرة في التعامل مع المواطنين من جهة والموظفين من جهة أخرى، فالتعامل فن وسلوك يتعامل به المسؤول تجاه موظفيه، وكيفية التعاطي معهم لكي يكون الإنتاج أكثر، والعطاء في أفضل حالاته.

تغير المواقع للمسؤولين، بين حين وأخر، هو أختبار حقيقي لمعرفة الأخطاء ومعالجتها، فان الذي يعمل في مواقع عدة، تزيد في معلوماته، وتجعله أكثر تطورا، ويلم في المجالات، والمهام المناط به، كذلك تعطي للمسؤول، القدرة في تنقل تلك الطاقات التي تصبح لديها خبرة في كل المواقع.

عندما يكون مدير العام قريب من موظفيه؛ يمدهم بشعور نحو الثقة بالنفس، والاطمئنان، ويحالون أن يقدموا كل ما لديهم من طاقة، ليثبتوا أنهم أهل لهذه المواقع، وهذه الجزئية تعد مهمة جدا، في النجاح الذي تحقق في هذه الفترة الوجيزة، رغم قصر المدة التي تسنم فيها المدير الجديد، في موقعه وبدأ بالعمل، فخطته نجحت في زيادة الإيرادات وهذا يرجع بالنفع للشركة وموظفيها.

لابد لنا أن نشجع الطاقات الشبابية، لأنهم رمز العطاء، وهم أقرب الطرق للنجاح، وبناء مؤوسسات الدولة، بطريقة حضارية، ورؤيا جديدة تزرع الأمل في نفوس المواطن، ليشعر بالأمن والأمان.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صلاح فهد الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/03/12



كتابة تعليق لموضوع : الشباب عطاء، النقل الخاص أنموذجا..
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net