مؤتمر مشبوه في تركيا لتحديد ملامح الأقليم السنّي في العراق..!!
عبد الهادي البابي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في يوم 8 آذار الجاري عقد في تركيا مؤتمر (سني عراقي) وبدعم قوي من قطر والسعودية ومن ضباط مخابرات أمريكيين وأتراك وسعوديين لتحديد ملامح الأقليم السّني بعد خسارة داعش المتوقعة في الموصل على يد الجيش العراقي والحشد الشعبي ..
ومن بين الأسماء المشاركة تبرز أسماء وزراء في الحكومة العراقية الحالية ونواب في البرلمان ، ووزراء سابقين ، وسفراء لازالوا يمثلون حكومة العراق ، ورؤساء أحزاب وتجمعات وشيوخ قبائل ، ومطلوبين للقضاء العراقي بتهمة الأرهاب والفساد والقتل والإغتيال ...ومن أبرزالمجتمعين هناك :
أسامة النجيفي وأخيه أثيل ، صالح المطلق، أياد السامرائي، رافع العيساوي ، طارق الهاشمي، سلمان الجميلي، خميس الخنجر ، أحمد المساري، سليم الجبوري، سعد الحياني، غانم الجميلي، محمد الكربولي، طارق العزاوي، أزهار عبد الكريم، لقاء وردي ، خالد متعب الهذال، وضاح الصديد، أمير حبيب الخيزران، عبد الله الياور، عويد الخضير، مثنى حارث الضاري، محمد الفيضي، رعد الحمداني، رشيد الرفاعي ، وجمال الضاري..!!
هؤلاء ذهبوا يتآمروا ويقسّموا ويفتتوا العراق في الوقت الذي يكابد ويعاني أهلهم وناسهم في الموصل من ويلات داعش بسبب القصف والنزوح وفي الوقت الذي يسطر فيه رجال العراق من جيش وحشد ملحمة النصر النهائي على داعش الإرهابي ...
أنه مؤتمر (لإنقاذ داعش من السقوط النهائي ) ..
ولكن السؤال المهم : كيف ستتعامل الحكومة العراقية مع وزراء ونواب لازالوا على ذمتها ذهبوا إلى دولة خارجية ليقرروا فيها مايشاؤون ويجتمعوا مع مطلوبين للقضاء العراقي ومن داعمين لداعش ومن المتورطين بقتل جنودنا في سبايكر ..!!؟
مع التذكر : أن وزير التخطيط سلمان الجميلي قد وصل متأخراً للمؤتمر في تركيا بسبب تواجده المبارك في إحتفالية خاصة في كربلاء حيث تم تقليده (سيف الأمام علي ..وبنادق برنو وميداليات وشهادات ) من قبل حكومة كربلاء وبعض شيوخ عشائرها الأماجد وذلك وفاءاً وعرفاناً له على شتمنا والتحريض على قتلنا ونعتنا بالصفويين والمجوس وإتهام حشدنا بإنه أسوء من داعش ..!!!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
عبد الهادي البابي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في يوم 8 آذار الجاري عقد في تركيا مؤتمر (سني عراقي) وبدعم قوي من قطر والسعودية ومن ضباط مخابرات أمريكيين وأتراك وسعوديين لتحديد ملامح الأقليم السّني بعد خسارة داعش المتوقعة في الموصل على يد الجيش العراقي والحشد الشعبي ..
ومن بين الأسماء المشاركة تبرز أسماء وزراء في الحكومة العراقية الحالية ونواب في البرلمان ، ووزراء سابقين ، وسفراء لازالوا يمثلون حكومة العراق ، ورؤساء أحزاب وتجمعات وشيوخ قبائل ، ومطلوبين للقضاء العراقي بتهمة الأرهاب والفساد والقتل والإغتيال ...ومن أبرزالمجتمعين هناك :
أسامة النجيفي وأخيه أثيل ، صالح المطلق، أياد السامرائي، رافع العيساوي ، طارق الهاشمي، سلمان الجميلي، خميس الخنجر ، أحمد المساري، سليم الجبوري، سعد الحياني، غانم الجميلي، محمد الكربولي، طارق العزاوي، أزهار عبد الكريم، لقاء وردي ، خالد متعب الهذال، وضاح الصديد، أمير حبيب الخيزران، عبد الله الياور، عويد الخضير، مثنى حارث الضاري، محمد الفيضي، رعد الحمداني، رشيد الرفاعي ، وجمال الضاري..!!
هؤلاء ذهبوا يتآمروا ويقسّموا ويفتتوا العراق في الوقت الذي يكابد ويعاني أهلهم وناسهم في الموصل من ويلات داعش بسبب القصف والنزوح وفي الوقت الذي يسطر فيه رجال العراق من جيش وحشد ملحمة النصر النهائي على داعش الإرهابي ...
أنه مؤتمر (لإنقاذ داعش من السقوط النهائي ) ..
ولكن السؤال المهم : كيف ستتعامل الحكومة العراقية مع وزراء ونواب لازالوا على ذمتها ذهبوا إلى دولة خارجية ليقرروا فيها مايشاؤون ويجتمعوا مع مطلوبين للقضاء العراقي ومن داعمين لداعش ومن المتورطين بقتل جنودنا في سبايكر ..!!؟
مع التذكر : أن وزير التخطيط سلمان الجميلي قد وصل متأخراً للمؤتمر في تركيا بسبب تواجده المبارك في إحتفالية خاصة في كربلاء حيث تم تقليده (سيف الأمام علي ..وبنادق برنو وميداليات وشهادات ) من قبل حكومة كربلاء وبعض شيوخ عشائرها الأماجد وذلك وفاءاً وعرفاناً له على شتمنا والتحريض على قتلنا ونعتنا بالصفويين والمجوس وإتهام حشدنا بإنه أسوء من داعش ..!!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat