بانروما...رحلة خدمة المواكب الحسينية في كربلاء لزيارة الرضا عليه السلام
 بسم الله وبالله ...جواز سفر عرضه الأرض والشمس
والامل المزكى ،تطلقه الحناجر الكربلائية لتعلن وحدة الهوية ،يستقبلنا نصب لكف أبي الفضل العباس عليه السلام منصوب وسط المدينة ،يعانق زهو  العناوين
( موكب  أهالي كربلاء ) والطريق ندي بالسلام 
الايادي  ترفع  سلاما لسيدها  الحسين (ع) تتلوها على هامة الوفد الحسيني  تيجان عز  وكرامة  وسبيل ، ليصير الكون كل الكون في هذا الاستقبال الكبير 
نداءا جموحا ،(لبيك يا حسين /لبيك يا حسين)
هنا توحدت  الهويات ،حتى صرنا نرى كل ماء هنا فرات ،وكل ضريح زيارة ودعاء ليعلن الكربلائيون سمرتهم ( احنه غير حسين ما عدنه وسيله  )وليوقد المزار باقات ورد تحملها بهجة اللقاء ولزيارة الوفد حلم امآن والسلام من  هبة السلطان دعوات خير  يرفعها 
كف ضريح السيد سلطان ولي بن موسى الكاظم عليهم سلام الله ، ليحفظ العراق  بلد المزارات  السَنية  من كل سوء ومن كل شر  ،يا الله  ـ يأتي النداء سخيا  ،يهزج به حتى ضريح السلطان ( لبيك يا حسين ) يكتنز الطريق بالمودة ليصوغ من جمرة التوق دليل محبة وصفاء ،تحيطنا  طوال الطريق ـ مواكب ـ سيار ات ودراجات ـ وقلوب تسايرنا الى مرسى  الصلوات   
 لتزف راية كربلاء  الى مرتقى الرضا  والجمال 
 بصحبة  اناشيد الولاء هي امنية كل قلب ان يجوب هذا الوفد كل خرائط  العالم كل مدن  الدنيا ليحمل لها راية  المودة والسلام ليخبرها ان  دماءا زاكية  أريقت
هنا منذ فجر التواريخ من اجل ان يعم الكون الرشاد والهداية والسلام ،لنقول لها نحن ابناء المواكب الحسينية نحب الانسان والانسانية ونحلم بالسلام ولنحمل اليهم باقات ورد وقبلات ضريح من يسمع مثلي اهازيج هذه القلوب وهي تزجي السلام لمولاها  الحسين عليه السلام 
هنا كان الشارع والجسر  وكل الارصفة تستبشر  الخير فضاءات رحبة من الصلوات رفعوها مزهرة  بيارق  الاحتفاء  بحفاوة  لبيك يا حسين كل الناس هنا  تعرفنا
 بهوية الحسين  وبأبي الفضل العباس عليهما سلام الله ،
تعرفنا المدائن والشوار ع والطرقات وعربات  المارة بزهو السلام ، يعرفنا دمع المحتفين  يقولون 
يكفي....يكفي ان فيكم رائحة كربلاء الحسين 
يكفي .. كل ضياء يملأ الرؤى  يخطو باتجاه  كربلاء 
كل يد ترفع السلام هي الجسر الممتد الى أرض الطفوف تبدأ من ثغر الترحاب زيارة وعهدا  من عهود التقى المواكب الحسينية تعلن  اسمائها  
( موكب الحسن المجتبى  / جامع محد رسول الله ) 
كأني اسمعه رجزا يرجز  وسط الطفوف ،هوية ولاء حسيني واسع السخاء ،عند اقدام  الخطى تذبح القرابين   قربة لله تعالى وحمد له  على سلامة هذا اللقاء ،يهزج التوق وردا ،  ولهفة الدعوات وتضاء تلك المسافات  بقناديل  القلوب  الوالهة لزيارة كربلاء على شفق من روح هذا اللقاء يطلع ربيع الامنيات حضورا عند ضريح  امام يحمل الخشوع يقظة، وهذي القلوب
 تحملنا السلام اليك سيدي يا ابا عبد الله الحسين 
 تحملنا السلام اليك سيدي يا ابا الفضل العباس  
 عليكما سلام الله كلما تشرق على ربى هذا الكون شمس وكلما يسطع قمرا   تحملّنا  السلام الى كربلاء والى كل ذرة سلام كربلائي الهوية والمصير ، فسلام الله عليكما 
 يا منبع كل سلام يا فيض كل وجدان ورحمة الله وبر كاته  . 
 
 
 
 
 
 
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/03/04



كتابة تعليق لموضوع : بانروما...رحلة خدمة المواكب الحسينية في كربلاء لزيارة الرضا عليه السلام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net