صفحة الكاتب : مهدي المولى

الصراع الشيعي الشيعي في صالح من
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لا شك ان العراق  مهدد من عدوا متوحش لا يريد الا أفتراس وأكل العراق ارضا وبشرا والشيعة يتصارعون بعضهم ضد بعض من اجل الكرسي الذي يدر اكثر ذهبا  في حين تسيل دماء  الابرياء  انهارا  والعراقيين بين جريح وقتيل  فالصراعات والخلافات بين الشيعة انفسهم بين قادت التحالف الوطني هي التي شجعت ودفعت    المجموعات الارهابية الوهابية والصدامية لذبح ابناء الشيعة سواء بسيارتهم المفخخة والاحزمة الناسفة والعبوات المتفجرة في كل مكان من العراق او في الحرب التي تشنها في المناطق التي غزتها واحتلتها وهكذا منذ التغيير الذي حدث في العراق 2003 والشيعة بين قتيل وبين جريح بشكل علني وبشكل سافر وفق فتاوى واضحة على يد الكلاب الوهابية والتي تعتبر ذبح الشيعة والقضاء على التشيع امر رباني ونتيجة لذلك هجم الكلاب الوهابية الماجورة بتحريض وتشجيع من قبل ال سعود   نعم كان الشيعة يذبحون قبل ذلك التاريخ  اي قبل 2003 على يد الطاغية المقبور بتهمة انهم غير عراقيين وغير مخلصين للعراق لهذا لم يبق الا من اقر انه عبد ذليل فهجر الالوف وذبح الالوف في الوقت نفسه كان صدام يأتي بالمجرمين والفاسدين واللصوص من بلدان مختلفة ليحلوا محل العراقيين الذين هجرهم وذبحهم حتى انه كان يطلب من حسني مبارك والقذر حسين وغيرهم ان يرسلوا كل القتلة واللصوص واهل الرذيلة الى العراق وكان صدام يستقبلهم ويقربهم ويمنحهم المال والنفوذ  وقال لهم مهمتكم اذلال وقهر العراقيين وخاصة الشيعة

فشعر وادرك اعداء العراق وعلى رأسهم ال سعود  وكلابهم الوهابية لا بمكن القضاء على التشيع ولا حتى وقف زحفه وانتشاره في كل مكان الا بخلق مجموعات تحت اسم التشيع  وفعلا خلقت وصنعت لها عناصر كثيرة في العراق امثال الصرخي الخالصي اليماني الكرعاوي  واطلقت عليهم اسم مرجع شيعي وكانت مهمتهم الاساءة للمرجعية الشيعية التي على رأسها الامام السيستاني  الا ان مرجعية الامام السيستاني كانت نورا بدد ظلام كل هؤلاء وكشف حقيقتهم  فكان بحق  منقذا  للحياة والانسانية  من اكبر هجمة ظلامية وحشية هي الهجمة الارهابية الوهابية التي كانت تستهدف الحياة والبشر فبفضل شجاعة وحكمة الامام السيستاني والفتوى الربانية التي اصدرها والتي دعا فيها العراقيين جميعا لمواجهة اعداء الحياة الكلاب الوهابية داعش القاعدة المدعومة والممولة من قبل ال سعود  دفاعا عن الارض والعرض والمقدسات ولبى العراقيون جميعا بمختلف اطيافهم واعراقهم ومناطقهم الدعوة وأسسوا الحشد الشعبي المقدس فكان قوة الهية قوة حق لا تقهر فتصدت لهذه الكلاب المسعورة ووقفت زحفها وانقذت بغداد ومدن الوسط والجنوب ثم بدأ هجومها على هذه الكلاب المسعورة  وبدأت بتحرير الاراضي التي دنستها  حيث بدأت بآمرلي وجرف الصخر ومناطق في ديالى وصلاح الدين والأنبار والشرقاط    والكثير من ارض الموصل  وحاصر الكلاب الوهابية في منطقة  صغيرة في غرب الموصل لا مفر لهم الا الموت
فهذه التضحيات التي قدمها العراقيون  في مواجهتهم ضد المجموعات الظلامية الوهابية  والانتصار عليهم ووقف مد واتساع ظلامهم ووحشيتهم كان بحق نيابة عن الحياة وعن الانسانية بكل الوانها واطيافها واعراقها
لهذا نرى القوى الظلامية الوحشية  التي تقودها العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة وصلت الى قناعة مطلقة لا يمكن استمرارظلامها ووحشيتها واستمرار احتلالها للجزيرة الا بالقضاء  على التشيع  ومرجعيته الانسانية الحكيمة والشجاعة ولا يمكنها تحقيق ذلك اي بعمليات ابادة للشيعة والاساءة للمرجعية  بل ان هذا الاسلوب ادى الى نشر التشيع بل نال التأييد والمساندة من قبل العالم كله لهذا توجهت الى اسلوب اضافي  وهو   خلق مرجعيات دينية  وحركات سياسية تحت اسم مرجعيات شيعية وحركات سياسية شيعية وتقوم بتمويلها ودعمها ماليا وعسكريا  وتتحرك وفق خطة  موضوعة ومتفق عليها مسبقا  من اجل خلق صراع شيعي شيعي انه الوسيلة الوحيدة  لتحقيق خطط ال سعود في  ضعف الحركة الشيعية   الانسانية ومن ثم السيطرة عليها ومنع خلق عراق ديمقراطي تعددي كما فعلت في العراق في بداية القرن العشرين عندما حرر الانكليز  العراق من ظلم وظلام ال عثمان حيث انشغل رجال الدين الشيعة وشيوخ العشائر بالغنائم   اي بمصالحهم الخاصة ومنافعهم الذاتية  وبالتالي بني العراق على باطل  اي ابعد اغلبية العراقيين  عن المشاركة في حكم العراق  بحجة انهم غير عراقيين بل حتى مشكوك في وطنيتهم في عراقيتهم حتى مطعون في شرفهم وكرامتهم  
 عندما قررنا بعد 2003 ازالة العراق الباطل وبناء عراق حق اي مشاركة كل العراقيين في المساهمة في بناء العراق  وجدنا صعوبة جدا لانه يحتاج الى  ازالة  الباطل كله واقامة عراق جديد  لهذا قرر انصار العراق الباطل في الداخل والخارج رفضوا ذلك واعلنوا الحرب على العراق الجديد
هل يتمكنوا من تحقيق حلمهم  ومنع العراقيين من بناء عراق الحق عراق العراقيين انهم  يسعون من اجل ذلك  بالاعتماد على الصراع الشيعي الشيعي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/02/14



كتابة تعليق لموضوع : الصراع الشيعي الشيعي في صالح من
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net