القوات الخليفية تحاصر بلدة العكر وتعتقل 41 مواطنا بينهم اطفال وامرأة خلال اسبوع

 تشهد بلدة العكر، وسط البلاد، استنفرارا من القوات والميليشيات الخليفية بدعم من الآليات العسكرية والطيران المروحي وذلك بعد أنباء أفادت عن استهداف دورية تابعة للميليشيات الخليفية التي اقتحمت البلدة بهدف مطاردة أحد المطلوبين السياسيين.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للدورية الخليفية وهي مضرمة بالنيران بعد هروب أفرادها المسلحين خارج البلدة.

وكانت القوات الخليفية اقتحمت البلدة، من جهة مدخلها الغربي، في وقت سابق من صباح اليوم مصحوبة بعدد كبير من الآليات والمدرعات العسكرية، إلا أن مجموعات شبابية تصدت لقوة خليفية كانت تتقدم موكب المداهمات، وأجبرت أفرادها على الفرار.

وتحدث الأهالي عن حصار تنفذه القوات الخليفية حتى ساعة إعداد هذا الخبر، وأشاروا إلى مخاوف من تنفيذ مداهمات عشوائية على منازل الأهالي انتقاما من الحراك الشعبي والثوري المتواصل في البلدة.

اعتقال 41 مواطناً بينهم اطفال وامرأة خلال اسبوع بالبحرين

قال عضو مركز البحرين لحقوق الإنسان محمد سلطان إن السلطات البحرينية أعتقلت (41) بينهم (8) أطفال وأمرأة واحدة خلال الأسبوع الماضي من 16 يناير 2017م ولغاية 22 يناير 2017م.

ولفت سلطان إلى أن بعضا من هذه الإعتقالات صاحبتها أساليب المعاملة القاسية والمهينة وغير الإنسانية، فضلا عن أن الإعتقالات كانت تعسفية، إما من الطريق بأسلوب الملاحقة أو من نقاط التفتيش او من خلال المداهمات التي لم تكن طبقا للإجراءات التي نصت عليها القيود في القانون.

وأوضح سلطان أن الاحتجاجات مازالت مستمرة في البحرين فقد تمكن مركز البحرين لحقوق الإنسان من رصد 200 حالة احتجاج شهدتها 41 منطقة تحت مسميات مختلفة، وقمعت السلطات 57 مسيرة برصاص “الشوزن الانشطاري” المحرم دوليا وبالغازات السامة المسيلة للدموع الأمر الذي تسبب باختناقات عديدة في منازل المواطنين، وإصابة عدد منهم باصابات مباشرة عبر سلاح الشوزن أو عبوات الغاز المسيلة للدموع (CS4) التي صوبت بشكل مباشر اتجاه اجساد المتظاهرين بغية اصابتهم.

وذكر سلطان أنه وخلال الأسبوع الماضي حكم على ”57“ متهما في” 16 “حالة ذات دوافع سياسية من خلال المحاكم الابتدائية والاستئناف، حيث ان مجموع الأحكام الصادرة بلغ 510 سنوات في السجن، ودفع غرامة مالية قدرها 298.000.900 دينار.

مواطنان بحرينيان تم انتزاع الاعتراف منهما تحت التعذيب يواجهان حكم الإعدام

قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن محمد رمضان وحسين موسى، وهما بحرينيان، معرضان لخطر الإعدام الوشيك، بينما لم تجر السلطات تحقيقا سليما بعد مزاعمهما بتعرضهما للتعذيب.

وفي بيان لها (الإثنين 23 يناير/كانون الثاني 2017) قالت المنظمة أن إعدام 3 بحرينيين في 15 يناير/كانون الثاني 2017 في قضية مماثلة، أثارت مخاوف من موافقة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على إعدام رمضان وموسى، اللذين يواجهان عقوبة الإعدام بسبب تفجير في فبراير/شباط 2014 أودى بحياة شرطي.

وأوضحت هيومن رايتس ووتش إن تحليلاً قامت به لملف المحاكمة والاستئناف، توصل إلى أن إدانة رمضان وموسى استندت بشكل حصري على “اعترافاتهما، التي تراجعا عنها لاحقاً”.

وقال جو ستورك، نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: “على البحرين ألا تعدم شابين آخرين تحت أي ظرف، خصوصا عندما يوجد دليل ذو مصداقية على انتزاع اعترافاتهما تحت التعذيب وأن إدانتهما تشوبها عيوب”.

الموضوع السابق رئيس الوزراء: إدعاء إختفاء مدنيين من الفلوجة لا واقع له

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat