صفحة الكاتب : عباس الكتبي

ونادى المنادي من الموصل بالفتح المبين
عباس الكتبي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بسمه تعالى:(فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا ۚ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ).

سيُعلن اليوم غداً عن تحرير الجانب الأيسر بالكامل في الموصل،من قبضة داعش الأرهاب غداً عن تحرير الجانب الأيسر بالكامل في الموصل،من قبضة داعش الأرهاب،على يد قواتنا الأمنية، من أبناءنا وأخوتنا النشامى والغيارى،  في قطعات الجيش،والشرطة الاتحادية ،وجهاز مكافحة الأرهاب،والمجاهدين في الحشد الشعبي والعشائري،وقوات البيشمركة،وبإسناد من طائراتنا، وطائرات التحالف الدولي. 

منذ ان أعلن القائد العام للقوات المسلحة،رئيس الوزراء حيدر العبادي، عن بدء عملية تحرير وإستعادة الموصل ،بتاريخ 17 تشرين الاول 2016،وقواتنا الأمنية تخوض معارك شرسة داخل المدن والشوارع،من جميع المحاور للجانب الأيسر للموصل،بحرفية ومهنية عسكرية وقتالية عالية،لا نظير لها في تاريخ الجيش العراقي،حتى تم تطهيره تماماً،ولم يبق سوى تمشيط ومسح عسكري لبعض معاقل الدواعش،فيعلن عن تحريره قريباً جداً.

بعد ان كان بيد الأرهاب،منذ سقوط الموصل بقبضة الدولة اللا إسلامية، يوم 10 حزيران 2014،بسبب السياسات السابقة الخاطئة،والمسؤلين المتخاذلين، وبعض المتآمرين من القيادات البعثية السنّية. 

الموصل،الحدباء،الفيحاء،الخضراء، البيضاء،أم الربيعين،سميها ما شئت، فقد تحرّر نصفها وعاد الى أحضان الوطن،وخاب وخسر كل من كان سبب في سقوطها،وبلاء أهلها،وراهن على عدم تحريرها، فقل لهم عضّو عليها أناملكم وموتوا بغيضكم،وأتوا الى الموصل،لتستلموا جثث قتلاكم النتنة، التي زادت على 3000 قتيل،لتدفنوها في مقابر عقولكم الطائفية. 

حربنا في الموصل،حرب من أجل الأنسان العراقي،وأروع ما في هذه الحرب التعامل الأنساني من قبل قواتنا الأمنية مع المواطنين،هذا التعامل الذي لا مثيل له على الأطلاق،فأبهر العالم أجمع،ولا ينكره الاّ من أعمى الله بصره وبصيرته. 

نهنئ شعبنا العراقي، ورجالنا في القوات الأمنية، وفي مقدمتهم مرجعيتنا الدينية العليا،على هذا النصر المؤزر،الذي أثلج صدور العراقيين، في تحرير الجانب الأيسر من الموصل، وبعده سيتحرر الجانب الأيمن بقوته تعالى،عندئذ سنسمع مناد الحق ينادي بالفتح المبين من الموصل.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عباس الكتبي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/01/18



كتابة تعليق لموضوع : ونادى المنادي من الموصل بالفتح المبين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net