صفحة الكاتب : مهدي المولى

ايران تقود الانسانية نحو الوحدة والحب والسلام
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

اي نظرة موضوعية ورؤية صادقة  للاوضاع التي  تعيشها الانسانية بشكل عام والمنطقة العربية والاسلامية بشكل خاص لاتضح لك بصورة واضحة الدور الكبير الذي لعبته ايران الاسلام والشعب  الايراني في مواجهة اعداء الحياة والانسان والتصدي للقوى الظلامية الوحشية التي قادتها  بعض العوائل المحتلة للخليج  والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة وكلاب دينها الوهابي المسعورة   ودعاة الحروب التي اجرها  ال سعود من وسائل اعلام ورؤساء دول وجنرالات مختلفة

لولا تضحيات وتحديات الشعب الايراني وحكمة وشجاعة قيادته لساد ظلام ووحشية ال سعود وكلاب دينهم الوهابي في المنطقة  حيث تصدت لشرطي الظلام في ايران المتمثل بشاه ايران  وأنهت   وجوده     في ايران ومن ثم انطلقت شمس ايران تبدد ظلام الوهابية وتستأصل جذور الوحشية والاستبداد في المنطقة العربية والاسلامية 

فتجمعت وتوحدت قوى الظلام والوحشية في المنطقة والعالم وقررت اخماد شمس الحرية والقيم الانسانية التي اشرقت في ايران  وحرضت الطاغية المقبور صدام على غزو ايران والقضاء على قيم الثورة الانسانية النبيلة السامية  الاسلام رحمة للعالمين    فهذه الحقيقة مرفوضة وغير مقبولة  من قبل ال سعود وكلاب دينهم الوهابي وقالوا الاسلام شقاء وموت للعالمين وعلينا السعي لتحقيق ذلك ومن لا يسعى كافر يجب ذبحه على الطريقة الوهابية   لكن ايمان  وصبر و بسالة وتضحية الشعب الايراني وتحديه لظلام ووحشية ال سعود وكلابهم وكل الكلاب المؤجرة  تمكن من  تنظيف  صورة الاسلام من كل الشوائب والادران التي حاولت  الفئة الباغية بقيادة ال سفيان لصقها بالاسلام وتشويه صورته الحقيقية والتي تحاول الوهابية الظلامية بقيادة ال سعود الآن تشويه صورة الاسلام اكثر من خلال نشر الظلام والوحشية وذبح الابرياء  وتدمير كل ما هو جميل وكل ما هو حضاري في الارض

وهكذا اصبحت ايران الاسلام سند قوى لكل انسان حر  وقاعدة اساسية  يرتكز عليها كل من يريد بناء مجتمع انساني موحد يسوده الحب والسلام   وبدأ هذا السند يزداد قوة وهذه القاعدة تزداد اتساعا  وهكذا شكلت قطبا مهما  في مواجهة اعداء الحياة والانسان  واخذ يستقطب  الشعوب الحرة التي تحلم في بناء مجتمع انساني تسوده  الاخوة الانسانية والحب والسلام ومن هذه الدول التي انضمت الى هذه القطب روسيا   العراق سوريا اليمن   البحرين والجزائر وتونس ودول اخرى ابتليت بوباء الارهاب الوهابي   كما نال تأييد ومناصرة شعوب  عربية واسلامية وعالمية واسست حلف الحرية والسلام والحضارة في مواجهة حلف العبودية والارهاب والوحشية التي تقوده عائلة ال سعود وكلابها المسعورة التي اجرتها    والتي خلقتها او اشترتها

لا شك ا ن ال سعود وكلابهم الوهابية شعروا بالخطر وان مصيرهم الى الزوال الى مزبلة التاريخ   لان كل مخططاتهم فشلت وتلاشت وكل ما كان يحلم به ال سعود وكلابهم الوهابية بنشر الظلام والوحشية في المنطقة العربية والاسلامية وتقسيمها الى مشيخات  على غرار مشيخاتهم تحكمها عوائل فاسدة بالوراثة في خبر كان بل ان  النيران التي اشعلتها بدأت تتوجه اليها لتحرقها والكلاب التي اطعمتها ودربتها وارسلتها لافتراس ابناء العرب والاسلام والناس جميعا  بدأت  بأفتراسها وهكذا فشلت كل احلافها التي  صنعتها ابتداءا بحلف الخليج الذي ضم العوائل المحتلة للخليج والجزيرة الى الحلف العربي  الذي ضم بعض الحكومات التي اجرها ال سعود الى الحلف الاسلامي الذي ضم بعض الحكومات التي باعت نفسها  وشرف شعبها بثمن بخس    وهذا يعني اصبح ال  سعود لا مستقبل لهم وانهم ينتظرون المصير الذي كانوا يتمنوه للشعوب العربية والاسلامية 

لهذا بدأت ابواق ال سعود المأجورة   بمحاولات غبية حقيرة  في منافسة رخيصة كي تحصل على مكرمة ال سعود الاولى رغم علمهم انهم وصلوا الى حالة الافلاس حتى انهم قاموا بعرض نسائهم في بيوت الدعارة والملاهي في كل العالم   رغم انهم كانوا يخفون هذه الحقيقة الا ان السماء كشفت حقيقتهم  عندما قامت كلاب داعش الوهابية بتفجير احد مواخير الدعارة في تركيا وكان الضحايا  الاغلبية المطلقة من نساء ورجال عائلة ال سعود   كانوا يتعاطون الدعارة والبغاء واللواطة  وكل الانحرافات  المختلفة في كل العالم 

احد هذه الابواق الرخيصة الذي يعمل ماسحا لاحذية موزة  يحذر روسيا من ايران ويطلب منها ابعاد ايران وعدم الاعتماد عليها في سوريا ويحاول ان يقلل من دور ايران في نشر السلام  والنور ومكافحة الارهاب والظلام   ويقول ان العرب جميعا يفضلون النفوذ الروسي على النفوذ الايراني 

رغم انه يعلم علم اليقين ان ايران الاسلام السلام بدأت في مواجهة الظلام والارهاب الوهابي منذ انتصارها على شرطي الظلام الشاه  ولولا التصدي القوي  والتصميم الذي لا حدود في مواجهة الظلام الوهابي ووحشية كلاب ال سعود داعش القاعدة  وغيرها لتمكنت قوى الظلام والوحشية من نشر ظلامها ووحشيتها في كل المنطقة وفي العالم

وهكذا نرى ايران ومن معها من قوى الخير والنور سائرة في مواجهة الشر والظلام حتى يتلاشى الشر ويتبدد الظلام من كل الارض ويعم الخير والنور في كل الارض


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/01/17



كتابة تعليق لموضوع : ايران تقود الانسانية نحو الوحدة والحب والسلام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net