صفحة الكاتب : اياد حمزة الزاملي

حكومة منبطحة و عدو متغطرس
اياد حمزة الزاملي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
إن الزيارة الاخيرة التي قام بها رئيس الوزاء التركي تخفي ورائها الاطماع للحكومة التركية في احتلال الاراضي العراقية والتدخل المباشر و السافر في الشأن العراقي و سوف نقوم بتحليل موضوعي للدوافع الحقيقية لهذه الزيارة
1- تدعي الحكومة العراقية المنبطحة بأن سبب هذه الزيارة هو من أجل الحفاظ على السيادة العراقية و السؤال الذي يطرح نفسه هو اين السيادة العراقية و القوات التركية تحتل جزء من الاراضي العراقية في الموصل علنا ولم و لن تنسحب منها بل و الاشد و الادهى من ذلك انها تعتبر الموصل جزءً لا يتجزء من الاراضي التركية
2- اين السيادة العراقية و الحكومة التركية تقوم بأيواء الارهابيين الملطخة ايديهم بدماء الشعب العراقي و المطلوبين للقضاء العراقي امثال طارق الهاشمي و رافع العيساوي و العشرات من الارهابيين
3- اين السيادة العراقية و الحكومة التركية تتعامل مع اقليم كردستان وكأنه دولة مستقلة و ذلك عن طريق التعامل من بيع النفط و عقد الصفقات التجارية بدون علم حكومة المركز محتقرة و مستهزئة بالحكومة العراقية
4-اين السيادة العراقية و الرئيس التركي اردوغان الاخرق الذي مازال يحلم (احلام العصافير) في عائدية و احقية تركية في الموصل و حلب
5-اين السيادة العراقية و زوج ابنة الرئيس التركي (عائشة) يقوم علنا بسرقة النفط العراقي بالاتفاق مع تنظيم داعش الارهابي و مسعود البارزاني و تهريب النفط الى الكيان الصهيوني و بيعه هناك
6-اين السيادة العراقية و تركيا هي التي ساعدت و مكنت تنظيم داعش الأرهابي بالتعاون مع اثيل النجيفي و شقيقه اسامة النجيفي على احتلال الموصل و هذا باعتراف القضاء العراقي 
7- اين السيادة العراقية و هناك عشرات المعسكرات لتنظيم داعش الارهابي على الاراضي التركية 
8- لماذا اغلقت الحكومة التركية عدة صحف في تركيا و التي فضحت دور المخابرات التركية في مساعدة تنظيم داعش الارهابي بالمعلومات و السلاح على احتلال الموصل
9-اين السيادة العراقية و تركيا تريد التدخل علنا لاخذ حصتها من كعكة التسوية تسوية الذل و الخزي و العار على حساب دماء الشعب العراقي
10- اين السيادة العراقية عندما يقوم رئيس وزراء دولة ببلد تحتل قسما من اراضيه و يقوم رئيس وزراء ذلك البلد المحتل باستقباله بكل حفاوة و احترام و تقدير وعلامات الذل و الخنوع تبدو على وجه ذلك رئيس الوزراء البائس
11- اين السيادة العراقية والرئيس التركي الاخرق اردوغان يتهجم على الحكومة العراقية و على رئيس وزرائها علنا و في وسائل الاعلام و ذلك بتاريخ 2016/11/7 عندما قال بالحرف الواحد و بكل غطرسة و عنجهية (ان الحكومة العراقية لا اعترف بها كحكومة وان رئيس وزرائها هو شخص نكرة و ليس من مستواي وانا لا احترمه و من حق تركيا ان تدخل متى شائت و اي مكان شائت و ليس هناك شيئ يمنعها.
ان احد الاسباب الرئيسية لزيارة رئيس وزراء تركيا الى العرلق هو التغطية على انتصارات القوات العراقية الباسلة و الحشد المقاوم المبارك في الموصل و ايقاف هذه الانتصارات و لفت الانظار عنها و كذلك منع مشاركة الحشد المقاوم المبارك في المعركة لانه يعرف جيدا اكثر من غيره ان دخول هذا الحشد المقاوم المبارك (أسود الولاية) الى المعركة يعني هزيمة تنظيم داعش الارهابي لا محال (اذا دخلت الأسود الميدان هربت القرود) و نهاية الحلم المريض لاردوغان الاخرق في احتلال الموصل و ضمها الى الاراضي التركية .
ان الحقيقة التي يجب ان يعرفها الشعب العراقي هي ان الحكومة العراقية باجمعها ليس فيها رجال و انما اشباه رجال و انه لولا الحشد المقاوم المبارك لاصبح العراق في خبر كان و انه من اعظم النعم العظيمة التي من الله (سبحانه و تعالى) بها على الشعب العراقي هو وجود هذا الحشد المقاوم المبارك (حشد الله) ان نهاية تنظيم داعش الارهابي و نهاية احلام العصافير لاردوغان الاخرق و المشروع الامريكي الصهيوني الاصفر في الشرق الاوسط ستكون على ايدي الحشد المقاوم المبارك (اسود الولاية)
قال تعالى ((و نريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض و نجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين)) صدق الله العلي العظيم ....والعاقبة للمتقين 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


اياد حمزة الزاملي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/01/15



كتابة تعليق لموضوع : حكومة منبطحة و عدو متغطرس
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net