صفحة الكاتب : السيد يوسف البيومي

(الوحي والإلهام).. زبدة المخاض أين؟!
السيد يوسف البيومي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 بسم الله الرحمن الرحيم 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين.. 
أما بعد.. 
تقديم: 
إن من أفضل الأوجه التي حثت عليه الأحاديث والمرويات عن أهل بيت العترة «عليهم السلام» هي مذاكرة العلم، والالتفات إلى ما فيه من أمور تفيد فيه الأمة، وتبعث فيهم روح المعرفة، ومن أهم ما في ذلك أن يتعرف المؤمن على الأشخاص الذين توالهم واتبعهم، وسلمهم أمور دينه ودنياه، فمن عرفهم استدل بهم إلى الله عز وجل، وقد ورد عن الإمام الصادق «عليه السلام» قوله: «نحن العالمون بأمره والداعون إلى سبيله ، بنا عرف الله، وبنا عبد الله، نحن الادلاء على الله، ولولانا ما عبد الله»(1). 
ومن هنا، فمن عرف الأئمة «عليهم السلام» عرف الله عز وجل من باب أنهم الأدلاء عليه، وهم العالمون بأمره والداعون إليه عز وجل، كما أسلفت الرواية التي ذكرها الرواة وأصحاب المصادر وعلقوا عليها بما يشرح حال الأئمة «عليهم السلام» وارتباطهم بالوحي الإلهي وقد ذكرت لكم المراجع التي ذكرت الرواية، فما على الطالب إلا المراجعة.. 
وقد وفقنا الله تعالى بأحد الأخوة الكرام والأعزاء والذي علق على ما كتبته في مقالة سابقة تحت عنوان: «الوحي والإلهام»، وقد ساهم في إثراء البحث وتوسيعه، فلم أجد بداً إلا لأن أبحث تلك النقاط وأفصلها في مقالة أخرى لضيق المكان في التعليق، ولعموم الفائدة، وحتى نبين مفاصل ما كتبه الأخ الكريم والعزيز: «حسن عبد الهادي اللامي»، وسأنقل ذلك التعليق بحرفيته وقد أصلحت بعض الكلمات والأحرف حيث يلزم بين معقوفتين [] ولأنني أعلم أن ضيق المساحة وطبيعة الكتابة في تعليق قد تسقط بعضها سهواً ، حيث قال: 
«زبدة المخاض أين؟! 
هل هي في استمرار الاتصال بالغيب عبر الائمة المعصومين بعد رحيل النبي الأكرم ام [من] ضرورة ان يكون هناك وحي ينزل إلى الارض بعد النبي؟ 
القول بضرورة نزول الوحي: (بالمفهوم الاصطلاحي اي نزول جبرئيل الى الارض لغرض الانباء والاخبار ) هذا منتفي ومنقطع بموت خاتم الانبياء، ومن ما يدل عليه قول علي عليه السلام :حدّثنا أبي، عن أبيه، عن جدّه جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن علي (عليه السلام) قال: من زار النبي (صلى الله عليه وآله) فليسترجع ثلاثاً، ثمّ ليقل: أصبنا بك يا حبيب قلوبنا، فما أعظم المصيبة بك، حيث انقطع عنّا الوحي وحيث فقدناك، ما شاء الله وإنّا إليه راجعون){1- الجعفريات: 76; مستدرك الوسائل 10: 190 ح11824}. 
والرواية الاخرى هي في بحار الأنوار: / جزء 43 / صفحة [179] {..... فقال لها علي (عليه السلام): من أين لك يا بنت رسول الله هذا الخبر، والوحي قد انقطع عنا؟ 
فقالت: يا أبا الحسن رقدت الساعة فرأيت حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) في قصر من الدر....} فإنقطاع الوحي بمعناه الاصطلاحي منقطع تماماً بصريح لفظ المعصوم ، والتفاسير مشحونة بأن الوحي الاصطلاحي لايتنزل إلا على الانبياء (عليهم السلام)، أما إذا اردنا بان الاتصال بعالم الغيب هل لايزال موجود ومتحقق فنعم عبر الائمة الاطهار فهم يُخبِرون عن السماء وعن عوالم الغيب، وعلمهم متصل بِعلم جدهم المصطفى، لأنه [لأنهم] ورثوا منه صلوات الله عليهم اجمعين ذلك. وهو ما يُعبر عنه بالوحي بالمعنى الأعم وهو الالقاء الخفي عبر ملك، عن الحارث بن المغيرة النضري قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): ما علم عالمكم؟ جملة يقذف في قلبه أو ينكت في اذنه؟
قال: فقال: وحي كوحي ام موسى. 
-أحمد بن محمد عن البرقي عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران عن الجارث بن المغيرة عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الارض لا تترك بغير عالم، قلت: الذي يعلم عالمكم ما هو؟ 
قال: وراثة من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ومن علي بن أبي طالب علم يستغنى به عن الناس ولا يستغني الناس عنه، قلت: وحكمة يقذف في صدره أو ينكت في اذنه ؟ 
قال: ذاك وذاك. 
(1) 142 - ير: أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمر بن أبان عن الحارث النضري قال: قلت لابي عبد الله (عليه السلام): أخبرني عن علم عالمكم أحكمة تقذف في صدره أو وراثة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أو نكت ينكت في اذنه؟ 
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): ذاك وذاك. 
ثم قال: وراثة من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن علي بن أبي طالب (عليه السلام) علم يستغنى به عن الناس ولا يستغني الناس عنه..}} - روايت في بحار الانوار -. 
ولكن هذا الملك هل هو جبرئيل او غيره لم اعثر على رواية تشير على ان المنزل عليهم هو جبرئيل ملاك الوحي الاصطلاحي؟... 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وتحياتي للاخ الكريم والاستاذ الفاضل سيدنا الرضوي». (إلى هنا تم النقل). 
وقد ارتأيت أن أعمد إلى الرد على المفاصل المهمة التي وردت في تعليق الأخ الكريم: «حسن عبد الهادي اللامي» والتي تحتاج إلى بيان ونقاش.. 
وأبدأ من حيث انتهى برد التحية، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وأنني أرسل أجمل التحيات والدعاء لكم بدوام الموفقية.. 
ونجيب: 
قال الأخ حسن: «القول بضرورة نزول الوحي: (بالمفهوم الاصطلاحي اي نزول جبرئيل الى الارض لغرض الانباء والاخبار ) هذا منتفي ومنقطع بموت خاتم الانبياء»، وقد قام بتدعيم رأيه أولاً بالرواية عن أمير المؤمنين «عليه السلام» حين قال: «حيث انقطع عنّا الوحي وحيث فقدناك». 
على أن هذه الرواية لا تخدم بشكل تام وواضح ما أراد أن يستدل به، وذلك يعود إلى عدة أسباب: 
أولاً: إن نص الرواية يذكر أن الإمام علي «عليه السلام» تقول: «من زار قبر النبي فليقل..الخ»، وهذا يدل على أن الإمام علي «عليه السلام» في مقام التعليم لمن يريد زيارة النبي «صلى الله عليه وآله»، فإنه لم يقل: إذا زرنا النبي «صلى الله عليه وآله» فليقل؟! بل كان كلامه بشكل عمومي وهو متوجه به إلى عامة الناس.. 
ثانياً: إن انقطاع الوحي الذي تكلم عنه الإمام علي «عليه السلام» هو بخصوص غيرهم وليس هم، وأحيله إلى الروايات التي نقلها الأخ حسن من بحار الأنوار والتي تبين استمرار الوحي على الأئمة «عليهم السلام» إما بالقذف في روعهم أو وراثة من النبي «صلى الله عليه وآله»، إلا أن تلك الروايات التي نقلها تفيد فقط أن الوحي مستمر ولكنها لم تظهر لنا من هو الذي يقذف في روع الأئمة «عليهم السلام» ويلقنهم الوحي، والمقطوع منه أنه أحد الملائكة لكن لم تدلنا تلك الروايات التي نقلها الأخ حسن عن هوية هذا الملاك.. 
ولكي أدعم ما أقول أكثر، بأن الرواية التي نقلها الأخ حسن عن الإمام علي «عليه السلام» هي لعموم الناس ولكي يعلمهم كيفية زيارة النبي «صلى الله عليه وآله» وأنها ليست لخصوص الأئمة «عليهم السلام» ما جاء عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد الله «عليه السلام»: «ألا تحدثني فيكم بحديث؟ 
قال «عليه السلام»: نحن ولاة أمر الله وورثة وحي الله وعترة نبي الله»(2). 
فالوراثة الوحي: تدل على أخذ الوحي بنفس الطريقة التي كانت لرسول الله «صلى الله عليه وآله» غير منقوصة وغير مختلفة، ودليل الوراثة أنها كما هي تبقى بحالها، قوله تعالى: فقد قال تعالى: {وَلَقَدْ آَتَيْنَا دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ عِلْمًا وَقَالَا الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي فَضَّلَنَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عِبَادِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَوَرِثَ سُلَيْمَانُ دَاوُودَ وَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ}(3). 
فالوحي الذي كان للنبي «صلى الله عليه وآله» كان نفسه الوحي الذي ورثه الأئمة «عليهم السلام» بنص الرواية التي نقلتها لكم. 
ثالثاً: قال الأخ حسن (حفظه الله): « ولكن هذا الملك هل هو جبرئيل او غيره لم اعثر على رواية تشير على ان المنزل عليهم هو جبرئيل ملاك الوحي الاصطلاحي؟» 
وأحيله إلى هذه الأدلة: 
أ ـ قال الإمام الصادق «عليه السلام» في انتقال الروح من النبي «صلى الله عليه وآله» إلى الأئمة «عليهم السلام»: «وروح القدس فيه حمل النبوة، فإذا قبض النبي «صلى الله عليه وآله» انتقل روح القدس، فصار في الإمام، وروح القدس لا ينام ولا يغفل ولا يلهو ولا يسهو»(4). 
ب ـ أن فاطمة «عليها السلام» لما توفي أبوها «صلى الله عليه وآله» قالت لأمير المؤمنين «عليه السلام»: إني لأسمع من يحدثني بأشياء ووقائع تكون في ذريتي، قال: فإذا سمعتيه فأمليه علي، فصارت تمليه عليه، وهو يكتب(5). 
وروي: أنه بقدر القرآن ثلاث مرات، ليس فيه شيء من القرآن. فلما كمله سماه «مصحف فاطمة» لأنها كانت محدثة تحدثها الملائكة»(6). 
وجاء في الرواية: عن أبي عبيدة قوله:«وكان جبرائيل يأتيها فيحسن عزاءها على أبيها، ويطيب نفسها، ويخبرها عن أبيها ومكانه، ويخبرها بما يكون بعدها في ذريتها، وكان «عليه السلام» يكتب ذلك، فهذا مصحف فاطمة»(7). وقد وصف المجلسي الأول هذه الرواية بأنها صحيحة (8) . 
فإذا كان حال السيدة فاطمة الزهراء «عليها السلام» أنها محدثة وكان جبرائيل يحسن عزائها وهي أم الأئمة الحجج «عليهم السلام»، فكيف هو الحال بالنسبة للأئمة «عليهم السلام»؟! 
ج: إن علماء أهل السنة لم ينفوا نزول جبرائيل بعد وفاة النبي «صلى الله عليه وآله»، وقالوا بنزوله على المؤمنين العاديون، فكيف الحال بالنسبة للأئمة المعصومين «عليهم السلام»، وهم أفضل الخلق بعد النبي «صلى الله عليه وآله».. 
فقد جاء في "الحاوي للفتاوي" للسيوطي قوله: « إن إنكار الناس لنزول جبريل بعد موت النبي ـ صلى الله عليه [وآله] وسلم ـ لا أصْل له، ثم استَدل على ذلك بما أَخْرَجه الطبراني في مُعْجَمه الكبير عن ميمونة بنت سعد قالت: قلت: يا رسول الله، هل يَرقُد الجُنُب؟ قال “ما أُحِبُّ أن يَرقُد حتى يَتوضأ، فأني أخاف أن يُتوفَّى فلا يَحضُره جبريل». 
فدَلَّ هذا على أن جبريل يَحضُر موْتة المؤمن المتطهر. وكذا استَدل بما أخرجه الطبراني عن ابن مسعود مرفوعًا في وصْف الدجّال الذي جاء فيه: ويَمُر بالمدينة فإذا هو بخلْق عظيم، فيقول: مَن أنت؟ فيقول:أنا جبريل، بعثني الله لأَمنَع من حرمه. 
وقد قال تعالى في ليلة القدْر: (تَنَزَلُ المَلائكَةُ والرُّوحُ فِيها بإذْنِ رَبِّهِمْ) (سورة القدر: 4) حيث قال الضحّاك: إن الرُّوح هنا جبريل، وأنه يَنزِل هو والملائكة في ليلة القدر ويسلمون على المسلمين وذلك في كل سنة أهـ.» (انتهى النقل عن السيوطي). 
فإن كان هؤلاء يقولون أن جبرائيل يهبط ليسلم على المسلمين، فمن هو الأولى، من بعد النبي «صلى الله عليه وآله» أن يهبط جبرائيل ويسلم عليهم أليسوا هم الأئمة «عليهم السلام»؟! 
د ـ وينقل الشيخ المجلسي «قدس سره» في كتابه بحار الأنوار أنه في ليلة ضرب أبن ملجم «لعنه الله» لأمير المؤمنين «عليه السلام» حيث قال: «ونادى جبرئيل «عليه السلام» بين السماء والأرض بصوت يسمعه كل مستيقظ: «تهدمت والله أركان الهدى، وانطمست والله نجوم السماء وأعلام التقى، وانفصمت والله العروة الوثقى، قتل ابن عم محمد المصطفى، قتل الوصي المجتبى، قتل علي المرتضى، قتل والله سيد الأوصياء، قتله أشقى الأشقياء»»(9). وسؤال هنا على من كان يتنزل جبرائيل «عليه السلام»؟! ولماذا صاح بصوت مسموع ولم يختص به أحد بل أسمع كل من كان في الكوفة؟! وهل هذه إشارة ليعلم الناس جميعاً أنه كان حاضراً مع أمير المؤمنين «عليه السلام» ويتنزل عليه في ليلة القدر وكما هو معلوم أن سورة القدر تبين هبوط الروح مع الملائكة، والإمام علي «عليه السلام» قد ضرب على رأسه الشريفة في ليلة القدر الأولى.. 
وأخيراً، أقول إن الأئمة «عليهم السلام» هم المعصومون بنص آية التطهير وجلس معهم جبرائيل في ذات الكساء، وتنزل عليهم في ليالي القدر، وكانوا هم نفس النبي «صلى الله عليه وآله» وبضعته، وقد كان أمير المؤمنين «عليه السلام» أفضل خلق الله بعد النبي «صلى الله عليه وآله»، وأفضل من الأنبياء «عليهم السلام» إلا رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فما كان للنبي «صلى الله عليه وآله» كان للأئمة «عليهم السلام» إلا أنه لا نبي بعده.. 
فهل يحتاج الأخ الكريم والعزيز تفاصيلاً أكثر عن هبوط جبرائيل «عليه السلام» على الأئمة «عليهم السلام». وهل هناك بعدكل الذي قدمناه من حاجة للكلام عن الوحي الاصطلاحي؟! 
وأسأل الله عز وجل أن يوفقنا لمرضاته ومعرفة أوليائه، وأن يحشرنا معهم إنه سميع مجيب الدعوات.. 
أخوكم العبد الفقير إلى الله 
السيد يوسف البيومي/ الرضوي. 
14/1/2017م. 
صيدا ـ لبنان. 
_____________________ 
(1): راجع: بحار الأنوار للمجلسي ج26 ص260 وج46 ص202 ونور البراهين للجزائري ج1 ص387 ومنهاج البراعة للخوئي ج14 ص95 ومستدرك سفينة البحار للشاهرودي ج7 ص183 وج8 ص329 ومفتاح السعادة للخراساني ج2 ص79 وج2 ص102 وتفسير الصراط المستقيم للبروجردي ج2 ص220 وتفسير مقتنيات الدرر للطهراني ج1 ص114 وج7 ص97 ونهاية الدراية للأصفهاني ج2 ص380 وأعيان الشيعة للسيد محسن الأمين العاملي ج7 ص112، وغيرها من المصادر. 
(2): بصائر الدرجات للصفار ص84 وبحار الأنوار ج26 ص260. 
(3): الآيات 15 ـ 17 من سورة النمل. 
(4): الكافي ج1 ص272 وبحار الأنوار ج17 ص106. 
(5): المحتضر للحلي ص311 و333 ومأساة الزهراء «عليها السلام» للسيد جعفر مرتضى العاملي ج1 ص110 وتوحيد الله تعالى مركز المصطفى ص132. 
(6): عوالم العلوم: ج11 ص583 (مسند فاطمة) عن المحتضر: ص132. 
(7): الكافي: ج1 ص240 و 241 و 457 و 458. والبحار: ج22 ص545 وراجع المناقب لابن شهر آشوب: ج3 ص337 (ط المطبعة العلمية ـ قم ـ ايران). 
(8): روضة المتقين: ج5 ص342 ومرآة العقول ج3 ص59 و ج5 ص314. 
(9): بحار الأنوار للمجلسي ج42 ص282 وج109 ص63 ومنهاج البراعة في شرح نهج البلاغة للهاشمي الخوئي ج5 ص151 ومفتاح السعادة للخراساني ج7 ص325 ووفيات الأئمة «عليهم السلام» ص57 والمجالس الفاخرة للسيد عبد الحسين شرف الدين ص328.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


السيد يوسف البيومي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2017/01/15



كتابة تعليق لموضوع : (الوحي والإلهام).. زبدة المخاض أين؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net