صفحة الكاتب : غزوان المؤنس

من سيكون الافضل لدى القارئ في قادم الايام
غزوان المؤنس

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
منذ ان ظهرت لنا الطباعة في عام 1455م على يد يوحنا جوتنبرج الى يومنا هذا مرة بمراحل عديدة وكانت هي بمثابة ثورات متتالية في التطور ألتكنولوجيا الكتاب كان يلعب دور مهم في نقل الافكار والتواصل وبعد ذلك جاء التلغراف ومن ثم التلفون والسينما مرورا بالصحيفة وصولا الى الراديو والتلفزيون كان لكل وسيلة اتصالية اعلامية دور كبير في نقل الافكار والإحداث والمواضيع الى ألناس وبعد التطور التكنولوجي الهائل الذي حصل في كافة وسائل الاعلام وظهور وسيلة جديدة لها سمات عديدة تدعى الصحافة الالكترونية حيث تمتاز بعده سمات منها التفاعلية وغيرها وكذلك ظهور لنا في السنوات الاخيرة مواقع (social media) ، اليوم بودي الحديث عن الصحافة المطبوعة والصحافة الالكترونية كون الصحافة تلعب دور كبير في حياة الانسان اضافة الى ان الصحافة قديمة ولها مكانة خاصة عند ألقارئ
الصحافة المطبوعة تعاني اليوم في ظل ازدهار الصحافة الالكترونية وكذلك تعاني من ارتفاع اسعار الورق والأحبار وانحصار جمهورها فقط لكبار السكن عكس الصحيفة الالكترونية التي تمتاز بعدم حاجتها الى الورق والأحبار وكذلك اتساع جمهورها وشمل حتى فئة الشباب كونها فتحت ابواب جديدة ومضامين تخص الشباب وكبار ألسن رغم هذا التطور في مجال الصحافة لكن صحافتنا العراقية لحد هذه اللحظة لم تستفد من تلك التكنولوجيا وبقت تراوح في نفس مكانها لاتستطيع ان تؤثر او يكون لها رجع صدى واضح وكبير، اقتاد الكثيرون من اصحاب تلك المؤسسات الصحفية ان يتبعون الطرق الكلاسيكية القديمة في مضامين صحفهم مما ولد فجوة كبيرة من القراء والصحيفة، وكذلك عدم قراءة تلك الصحف من قبل الشباب الذين يعتبرون نسبة كبيرة من المجتمع العراقي، والحلول تكمن على النحو الاتي على تلك الصحف التي بقت في قاع البحر ان تنهض وتعيد لمعانها في اذهان المجتمع لاسيما وجود التطورات التكنولوجية الكبيرة في مجال الصحافة، وعليها ايضا ان تفتح ابواب جديدة للشباب وتأسيس مواقع الكترونية للصحيفة تمتاز تلك المواقع بالتفاعلية وسرعة نقلها للاخبار حتى يصبح لها قاعدة متابعة كبيرة من قبل ألمجتمع وايضا على اصحاب المؤسسات ان يعو ان وسائل التواصل الاجتماعي اصبحت في الوقت الحالي مصدر اخبار اغلب الناس مما يحتم عليهم ايجاد طرق واساليب جديدة لكي يواجهوا او يتماشوا مع تلك المواقع،لكي تعود الصحافة الى لمعانها وتصبح مصدر الهام الكثير من القراء ومصدر موثوق منة اما اذا بقت الصحف المطبوعة العراقية على حالها حتما سوف تنتهي في قابل السنوات القلائل المقبلة وتحل الصحيفة الالكترونية مكانها. 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


غزوان المؤنس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/12/29



كتابة تعليق لموضوع : من سيكون الافضل لدى القارئ في قادم الايام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net