صفحة الكاتب : سعد بطاح الزهيري

إسلامنا بريئ من تفاهاتكم.
سعد بطاح الزهيري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 "أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا"،تشير هذه الآية القرآنية إلى وحدانية الله سبحانه وتعالى، وأن يعبد الله وحدة لا شريك له، وهذا ما أمنت به الأمة الإسلامية جمعاء، وباقي الأمم التي تؤمن بوحدانية الله .

الأمة العربية، هي أحدى الأمم التي تؤمن بوحدانية الله جل شأنه.

الوطن العربي ذلك الكيان الكبير والمتعدد المساحة، إلاههم واحد،نبيهم واحد،كتابهم ودستورهم القرآن واحد،قبلتهم واحدة،لغتهم واحدة ،كل هذه المعطيات جعلت منهم مسمى كبير لدى العالم ، لكن الوطن العربي لم يسير تحت راية واحدة، ولم يتفق العرب يوماً على مطلب معين ،هذه أراضيهم تغتصب وهذه نسائهم تسبى و هذا يغير على ذلك ،و هذا يقتل هذا ،وتحت اسم الإسلام والعروبة !، بحيث أصبحنا لا نميز بين إسلامنا المحمدي الذي ولدنا من أجله،و بين الإسلام الدخيل الذي تشوه تحت طاولة العروبة!.

العروبة والإسلام الدخيل ،الذي أراده العدو تارة من غزو فكري شوه العقيدة الإسلامية، وطمس الهوية العربية ، من عادات وتقاليد دخيلة شأنها وهدفها هو الانحراف الاجتماعي والخلقي، وهذا ما نجحوا به فعلاً، هذه المحال التجارية قد امتلأت بالمبيعات الغربية والتشبه بها. 

 وتارة أخرى بخلق الفتن الطائفية، والتحريض على القتل بحيث أصبح القاتل يصرخ بعلو الصوت ،الله أكبر ،والمقتول أيضا يصرخ الله أكبر ،إختلفت علينا الأمور والدوائر ،وأصبح عدونا يستهجن بنا بحيث يصفونا بالمفككين،وهذا واقع حال .

ميركل المستشارة الألمانية تقول في مؤتمر القمة الحكومية بدبي 2016 "إن الصين والهند لديهم أكثر من 150رب، و800 عقيدة مختلفة ويعيشون بسلام مع بعض، بينما المسلمين لديهم رب واحد وكتاب واحد ونبي واحد.. ولكن شوارعهم تلونت بالأحمر من كثرت دمائهم.. القاتل يصرخ الله أكبر والمقتول يصرخ الله أكبر..".

 هكذا ينظرون إلينا، ياترى من المسؤول عن ذلك ؟،وكيف لنا أن نبيض صفحتنا التي تلونت باللون الأحمر ؟،وهل سيعم الأمن والأمان في أرجاء الوطن العربي ؟،وهل ستنجح التسوية في سوريا؟،وهل ستطبق في اليمن ولبنان ؟، وهل سيعبر العراق بالتسوية للإنتصار؟ ، وهل ستكف دول الخليج العربي عن تمويل الإرهاب ماديآ وفكريا؟.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد بطاح الزهيري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/12/26



كتابة تعليق لموضوع : إسلامنا بريئ من تفاهاتكم.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net