صفحة الكاتب : مهدي المولى

الأرهاب الوهابي بدأ بالانهيار والتلاشي
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

بعد الهزيمة الكبيرة للمجموعات الارهابية الوهابية واسيادهم ال سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج  بدأت الابواق المأجورة  تطبل وتزمر من اجل تخفيف هول الصدمة التي اصابت هؤلاء واسيادهم  التي أفقدتهم صوابهم وجعلتهم في حالة من الرعب والهلوسة حتى ان الكثير منهم اصيبوا بالارق والاسهال  لان كل احلامهم فشلت وكل مخططاتهم تلاشت فكانوا يعتقدون انهم تمكنوا من جعل كل العرب والمسلمين عبيد ارقاء في خدمتهم وكل نساء العرب والمسلمين ملك يمين لهم حتى انهم اقاموا اسواق خاصة للنخاسة في مدن عديدة من العالم لبيع النساء العربيات والمسلمات  بذريعة تجديد سنة ال سفيان التي بدأت  بذبح ابناء الرسول محمد ص وقطع رؤوسهم ورفعها على رؤوس الرماح وسبي بنات الرسول محمد ونقلهن من مكان الى مكان

وقام ال سعود ومن معهم من عربان الصحراء واردوغان بتأجير المجرمين وقطاع الطرق وكل سافل ومنحط من كل  بؤرة قذرة في العالم  وشكلوا منهم مجموعات  وحشية ظلامية هدفها نشر الموت والخراب والفساد كما اشار اليهم الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز اذا دخلوا قرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة 

واعلنوا الحرب على العرب والمسلمين والناس اجمعين وقرروا اخماد اي نقطة ضوء ورفعوا شعار لا للحياة لا للنور لا للحضارة نعم للموت نعم للظلام نعم للوحشية وانتشرت هذه المجموعات الوحشية التي  ولدت من رحم ال سعود وانطلقت من حفر الجزيرة الى العالم الى العراق وسوريا ولبنان واليمن والى افغانستان والباكستان والى كل مكان من العالم وهي تذبح الابرياء وتدمر كل ما هو انساني وحضاري في الحياة

وفعلا تمكنت من تحقيق بعض الانتصارات  في سوريا في العراق في بلدان اخرى وتمكنت من تحقيق بعض اهدافها الاجرامية بذبح الشيعة  والمسيحين والشبك والايزيدين والكرد  والسنة وتفجير المساجد والكنائس والمعابد ومراقد اهل البيت ومنعوا الناس من الصلاة وزيارة مراقد الأئمة  والصالحين وحكموا على الجميع بالموت على الطريقة الوهابية التي اول من سنها وطبقها المجرم خالد بن الوليد  التي كانت على لشكل التالي  يلقي القبض على المسلم او غير المسلم ثم يأتي بزوجته بنته امه اخته فيقومون بأغتصابها امامه ثم يقومون بذبحه امامها ثم بعد ذلك يخيروها بين الذبح او ان تكون جارية وملك يمين    فعلوا تلك الجرائم البشعة في دول كثيرة عربية واسلامية وعالمية والسبب في ذلك انها تظاهرت بانها تمثل السنة  وهدفها حماية السنة والدفاع عنهم  بحجة  ان السنة يتعرضون للابادة  وللأسف صدقها بعض السنة وايدهم    وضللوا بعض الشيعة واستخدموهم ملقط نار لحرق  الحياة والناس اجمعين      لكن صرخة المرجعية الدينية بزعامة الامام السيستاني  التي وجهها للشيعة لا تقولوا السنة اخواننا بل قولوا انفسنا فكانت تلك الصرخة من اهم اسباب هزيمة الدواعش الوهابية وأفشال مخططاتهم  ومن ورائهم ال سعود اردوغان   التي آخت بين العراقيين جميعا وجمعتهم في صف واحد وصرخة واحدة لبيك ياعراق وأمتزجت دمائهم  وأشلائهم وهم يدافعون عن ارضهم وعرضهم ومقدساتهم  وصنعت من كل العراقيين بمختلف اطيافهم واعراقهم والوانهم   ومناطقهم عراقي واحد  يعيش ويموت من اجل العراق  وهكذا تكونت قوة ربانية  لا يمكن لاي قوة قهرها ومواجهتها   حيث توحد العراقيون حول فتوى الامام السيستاني واسسوا الحشد الشعبي المقدس 

فالعراقي هو الذي يقف مع المرجعية الدينية العليا بزعامة الامام السيستاني وينتمي الى الحشد الشعبي المقدس ومن لا يكون  هكذا فانه مشكوك بعراقيته يجب الحذر منه لان مرجعية الامام السيستاني لا تمثل طائفة ولا عرق  معين بل انها غطاء لكل العراقيين الشرفاء الصادقين المخلصين الذين يريدون الخير لكل العراق ولكل العراقيين وان الحشد الشعبي المقدس الظهير القوي الامين لقواتنا الامنية الباسلة  يمثل كل العراقيين الاحرار بكل الوانهم واعراقهم ومناطقهم هذه حقيقة ادركها ولمسها وشاهدها كل عراقي سليم القلب الا  من كان مريض القلب الذين باعوا انفسهم للشيطان اعداء الحياة والانسان فهؤلاء دواعش كلاب ال سعود وال ثاني

وهكذا اثبتت ان الفتوى الربانية التي اصدرها الامام السيستاني كانت قوة  لكل الشعوب التي ابتليت بهذا الوباء الوهابي   الكلاب الوهابية التي تمولهم وتدعمهم العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود الفاسدة  كالشعب العراقي والسوري واليمني واللبناني واليمني وشعوب اخرى وكان شعار هذه الشعوب الحرة لا للارهاب الوهابي الظلامي لا لكلاب الدين الوهابي القاعدة النصرة داعش وغيرها لا لرحم ومرضعة الارهاب الوهابي ال سعود ومن معها

وهكذا انتصر محبي الحياة وعشاقها انصار النور والحضارة ورفعوا شعار  لا عاصم لكم يا اعداء الحياة وانصار الظلام والوحشية   فأين المفر


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/12/21



كتابة تعليق لموضوع : الأرهاب الوهابي بدأ بالانهيار والتلاشي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net