صفحة الكاتب : مهدي المولى

المناضلة سروة صرخة حق وكلمة حرة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم ان المناضلة سروة عبد الواحد صرخة حق وكلمة حرة بوجه الظالم الفاجر بوجه الطاغية المستبد بوجه خائن وعميل لهذا فحمايتها والدفاع عنها واجب وطني  واخلاقي وأنساني   وهذا يتطلب من كل عراقي شريف   يعتز ويفتخر بعراقيته  وكل انسان حر ان يصرخ صرختها ويردد كلمتها في كل وقت وفي كل مكان   حتى نردع كل طاغية كل مجرم يريد فرض ظلمه وجوره وظلامه وعبوديته على الأخرين  هيا ايها الاحرار توحدوا وقرروا الوقوف الى جانب هذه الانسانة المناضلة  مع هذا الصوت الشجاع صوت الحق لحمايتها  والدفاع عنها بقوة وعزيمة واخلاص بدون اي خوف ولا مجاملة
فصرخة سروة عبد الواحد هي امتداد لصرخات كل الاحرار في العراق وفي العالم قديما وحديثا كونوا احرارا في دنياكم هذه صرخة سمية ام عمار بوجه طغاة قريش وصرخة  زينب الكبرى بوجه الظلمة الفجرة الفئة الباغية  
فالمناضلة سروة كشفت فساد العائلة المتسلطة في الاقليم  انها اول صرخة رافضة ومنددة بالطاغية مسعود البرزاني وكل افراد عائلته وقالت مخاطبة العراقيين بشكل عام وابناء الاقليم بشكل خاص هؤلاء اي مسعود البرزاني وزمرته هم الذين سرقوا اموالكم وهم الذين ذبحوا ابنائكم   وسبوا نسائكم   تحالفوا وتعاونوا مع صدام وزمرته  في ذبح شباب وسبي نساء ابناء الاقليم وابناء العراق كما تعاونوا وتحالفوا مع داعش الوهابية والصدامية واسيادهم ال سعود واردوغان 
وتمكنت هذه المناضلة الانسانة سروة عبد الواحد ان تكشف الكثير من الحقائق التي تثبت عمالة وخيانة مسعود البرزاني وافراد عائلته وكل الجحوش التي حوله وتعاونهم مع اعداء العراق   فهم وراء الجوع والفقر والمرض والحرمان الذي يعيشه ابناء الاقليم في الوقت نفسه نرى  مسعود وافراد عائلته ومن حوله من جحوش يجمعون المليارات ويبددوها ويبذروها في بؤر الرذيلة والفساد  في حين اطفال الاقليم لا يجدون علبة حليب  لا يجدون طعام  هناك حالات مأساوية هناك نساء يبعن انفسهن لأنهن لا يجدن المبلغ الكافي لشراء مل يسد رمق  اولادهن بعد استشهاد  ازواجهن    فهذه الحقائق اغضبت مسعود البرزاني وافراد عائلته    
فشن مسعود وافراد عائلته وجحوشه حملة اعلامية من اجل الاساءة اليها واتهامها بكل التهم المسيئة  كما قامت عناصر من دواعش مسعود البرزاني بتهديدها واباحة دمها بحجج مضحكة بحجة انها نالت من كرامة البيشمركة ونسائهم  لكن الحقيقة  تقول غير ذلك انها دافعت عن البيشمركة الاحرار وعن المرأة الكردية الحرة  التي تحدت  صدام وازلامه عندما تحالف البرزاني مع صدام  وفتح له ابواب اربيل وسهل له ذبح  شباب البيشمركة الاحرار واسر النساء الكرديات وهذه حقيقة لا يمكن ان تنسى ابدا يقول  الكرد رجالا ونساءا يمكننا ان ننسى جرائم حلبجة والانفال لكننا لم ولن ننسى جريمة مسعود البرزاني    في عام 1996 عندما اتفق مع صدام وسهل لزبانية صدام  احتلال اربيل وساعدهم في ذبح ابناء اربيل وسبي نسائها وبدأ بمطاردة الكرد الاحرار لولا المفاومة الكردية الباسلة ومساعدة الشعب الايراني لتمكن من احتلال كل الاقليم  
كما قام بجريمة اخرى ضد ابناء الاقليم وابناء العراق لا تقل بشاعة عن جريمه تعاونه مع صدام وهي تعاونه وتحالفه مع داعش الوهابية ومكن داعش من احتلال الموصل وكركوك وسنجار وكاد يحتل اربيل لولا تصدي احرار الاقليم ومساعدة ايران الاسلام
كما اكدت الانسانة المناضلة سروة عبد الواحد بقوة ان البرزاني  وافراد عائلته لا يمثلون ابناء الاقليم انما يمثلون اعداء العراقيين  بشكل عام وابناء الاقليم بشكل خاص انهم يمثلون ال سعود واردوغان وكلابهم الوهابية داعش القاعدة انه يمثل البعث الصدامي حيث دعا كل ايتام صدام وقال لهم   لم ولن انسى فضلكم  لولاكم لكنت في خبر كان ولتمكن ابناء الاقليم من قبري الى الابد  لهذا قررت ان اعيدكم الى بغداد مرة  لتكونوا لي عونا ومساعدا
 وهكذا اثبت ان الصوت الحق والكلمة الحرة اقوى من كل جحوش ودواعش  وهمجية ووحشية الطغاة وهكذا انتصرت سروة عبد الاحد على مسعود البرزاني وكل جحوشه ودواعشه ولم يبق امامه الا تهديدها وهدر دمها  وامر ابواقه المأجورة بالاساءة الى سمعها وكرامتها لكنه لايدري  ان هذه التصرفات تعطي صورة بيضاء ناصعة تزداد تألقا وسموا في اعين  وقلوب الناس في حين تعطي صورة سوداء كالحة تزداد سوادا  في اعين الناس وقلوبهم

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/12/17



كتابة تعليق لموضوع : المناضلة سروة صرخة حق وكلمة حرة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net