صفحة الكاتب : سعد بطاح الزهيري

المرجعية تلجم افواه المعترضين.
سعد بطاح الزهيري

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

كانت الأفكار تراودني ماذا بعد الفلوجة رأس الأفعى؟، كنت أتوقع أن الأمور بعد تحرير الفلوجة ستؤول إلى النهاية،لكن اليوم أصبحت الموصل هي النهاية،ومنها ستكون البداية نحو فجر جديد، لكن لازال الحلم يراود أفكاري،ماذا بعد الموصل؟.

بعد تحرير الموصل وما التحرير إلا قريب والنصر آت،لأن عزم الرجال نحو الصمود،والحق سيعود والموصل ستزف إلى أهلها مدللة،كما زفت الفلوجة من قبلها ،كيف لنا أن نعيش في حب و وئام؟.

هل سيكون مشروع التسوية حل نحو حلحلة الأمور؟،سنقف عند أهم المحاور التي من شأنها أن نتطلع نحو مشروع التسوية:

التحالف الوطني : قد أثبت انه يفهم ماذا يريد ، و بماذا يهتم ، ما الذي يرضيه ، متى يقول كلا ، ومتى يقول نعم ،"التسوية الوطنية" خرجت من وحي دراسة وعمق الأحداث للعبور نحو المستقبل،حيث ركز التحالف الوطني على النقاط الثلاثة،"التنازلات المتبادلة 'الضمانات المتبادلة ' التطمينات المتبادلة"،تحت عنوان لا غالب ولا مغلوب.

دول المنطقة: مالها وما عليها في نجاح مشروع التسوية، هي تعتبر أحد الركائز والدعائم الاساسية، لوضع البصمات المشتركة من حيث التاريخ ،والروابط والمصالح المشتركة،والعمق والجذور الممتدة لما لها من مخاوف من امتداد الإرهاب ،الكل همه الخلاص والقضاء على الإرهاب،لنعيش بوحدة ومحبة و وئام.

المرجعية الدينية: كانت بصمتها اليوم في خطة الجمعة16/12/2016،من الصحن الحسيني الشريف،وفي ذكرى الولادة العطرة لنبي الأمة الإسلامية، يجب أن نبدأ صفحة أساسها"المحبة والسلام والاحترام المتبادل والتعايش السلمي،بعيداً عن البغضاء والحقد والكراهية. 

ألم تكن هذه الرسائل تدعوا إلى تسوية وطنية شاملة؟،كفانا إراقة دماء وخذلان بعضنا البعض،كفى كراهية وحقد وبغضاء،نحن اليوم أمة والأمة تحتاج إلى وحدة والوحدة تحتاج إلى قيادة، والقادة يجب أن تمتلك مشروع، والمشروع يجب أن تكون رؤيته موحدة وشاملة للجميع .


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سعد بطاح الزهيري
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/12/16



كتابة تعليق لموضوع : المرجعية تلجم افواه المعترضين.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net