صفحة الكاتب : مهدي المولى

حماقة ورعونة اردوغان الى اين
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

المعروف جيدا ان النمو الاقتصادي والرفاهية التي وصلت اليها تركيا في عهد  اردوغان  ليس بفضله  انما بفضل  اوربا بفضل انتماء تركيا الى اوربا ونتيجة لذلك  لمع نجمه في الوسط السياسي  ونال بعض الـتأييد الشعبي   وبما انه احمق ارعن اعتقد ان كل  الذي حدث بفضله بحنكته السياسية  وانه وحيد عصره وانه الاول والآخر لا مثيل له ولا شبيه وكل تصرفاته صحيحة سليمة  وانه نبي المسلمين لهذا  اعتقد انه الافضل والاحسن ويجب ان يحكم العالم  واعتقد انه خليفة العصر وانه قادر على اعادة خلافة الظلام العثماني التي قبرها الشعب التركي كما تقبر اي نتنة قذرة  واعتقد انه قادر على احياء تلك النتنة القذرة وانه سيكون اول خليفة في عهدها الجديد وفعلا اخذ يتصرف وكأنه خليفة  وقيل ا ن ال سعود هم الذين دفعوه الى هذه الفكرة وقالوا له نحن معاك ماليا وارهابيا كل اموالنا في خدمتك وكل كلابنا الوهابية داعش القاعدة النصرة انصار السنة معك تدافع عنك وتحميك 

وهكذا بدأت دولارات ال سعود تنهار عليه بغير حساب وبدأت الكلاب الوهابية تتوارد على تركيا حتى جعل من تركيا محطة اعداد وعبور للكلاب الوهابية الى سوريا والعراق ولبنان  وبدأ يتوعد العرب  والمسلمين والناس اجمعين مثلا انه هدد اوربا بأطلاق سيول اللاجئين لاغراقها كيف يطلق هذه السيول من خلال استقباله للكلاب الوهابية الارهابية التكفيريه التي ترسلهم  العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود  وتدريبهم وتسليحهم وارسالهم الى العراق وسوريا ولبنان  وبعض الاحيان الى اليمن الى ليبيا     والعمل وفق خطة وضعت مسبقا باشراف اردوغان وتمويل من قبل ال سعود  لذبح ابناء هذا الشعوب  وتدمير بيوتها ونشر الفوضى والحروب الاهلية مما تؤدي الى هجرة ابناء هذا البلدان وما هذه الهجرة الواسعة والمستمرة  لابناء المنطقة العربية وخاصة العراق وسوريا الا نتيجة مؤامرة دبرت وخططت ونفذت من قبل ال سعود واردوغان

 كما انه هاجم سوريا واحتل الشريط الحدودي  متباهيا بان غزوه لسوريا الغاية منه الاطاحة بنظام الاسد فردت الخارجية السورية على هذه الحماقة ان تصريحات هذا الاحمق اي اردوغان وعدوانه على سوريا وشعب سوريا ما هو الا نتيجة للاطماع والاوهام التي تغذي هذا الطاغية الاخواني المتطرف   وحذرت الطاغية الاحمق من التمادي في اللعب في النار وان سوريا شعبا وجيشا لن تسمح لهذا الطاغية  الاحمق بالتدخل في شؤون سوريا الداخلية وستقطع اليد التي تمدد اليها

وجاء رد آخر  ساخرا من حماقة اردوغان ورعونته  من الحرس الثوري الايراني ان اردوغان ليس لديه القدرة الكافية للاطاحة بالرئيس السوري بشار الاسد  واضاف الحرس الثوري الايراني  في رده على حماقة اردوغان ان هذه التصريحات والتهديدات التي يطلقها اردوغان ليست جديدة الغاية منها يحافظ على معنويات المجموعات الارهابية الوهابية التي بدأت تتلاشى والتي تمر بظروف صعبة  واصبحت نهايتهم  امر حتمي سواء في حلب او في الموصل ونهاية هؤلاء يعني نهاية احلام اردوغان وبالتالي نهاية اردوغان

المضحك ان اردوغان يقول هناك اخبار تقول ان اكثر من 600  الف سوري قتلوا اما انا فاقول اكثر من مليون ونحن نسأله من قتل هؤلاء الابرياء  الذين زاد عددهم على المليون سوري لا ذنب له سوى انه سوري  هل هناك من يشك  انهم ذبحوا على يد الكلاب الوهابية التي جمعتها  عائلة ال سعود من بؤر الرذيلة وارسلتها الى اردوغان وقام اردوغان بارسالها الى سوريا لذبح ابنائها وتدمير مدنها فلولا دعم اردوغان العسكري ودعم ال سعود المالي لما تمكن هؤلاء الوحوش من قتل انسان سوري ولتمكن الشعب السوري من قبرهم جميعا والقضاء عليهم

 

المعروف ان جيدا انه يدافع عن الكلاب الوهابية داعش القاعدة من خلال غزوه لشمال سوريا او من خلال تهديداته للعراق بحجج مضحكة لحماية التركمان لحماية السنة والحقيقة انه يريد حماية الكلاب الوهابية داعش القاعدة النصرة ثيران العشائر المجالس العسكرية   اين كان هذا المجرم عندما احتلت داعش الموصل وغير الموصل وذبحت شباب التركمان والسنة واسرت واغتصبت نسائهم وسلبت اموالهم وهدمت بيوتهم لماذا عندما قرر الشعبين العراقي والسوري تحرير الارض التي دنسها هؤلاء الاقذار الارجاس  كلاب ال سعود بدأ اردوغان وال سعود ومن حولهم من الابواق المأجورة تتباكى وتذرف الدموع على السنة والتركمان اليس هذا دليل على انهم يتباكون على الكلاب الوهابية ويرغبون في الدفاع عنهم وحمايتهم


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/12/03



كتابة تعليق لموضوع : حماقة ورعونة اردوغان الى اين
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net