صفحة الكاتب : صالح الطائي

كفاكم كذبا
صالح الطائي
 في الرابط أدناه، وتحت عنوان (مأساة النازحين .. صراع مع الموت البطيء) نشر المدعو أحمد الخالدي على صفحات موقع دنيا الوطن الفلسطيني يوم 23/11/2016، موضوعا يقطر سما تحدث فيه عن مأساة وهمية لا وجود لها على أرض الواقع من خلال أكاذيب ومغالطات ما أنزل الله بها من سلطان، وسنسير مع مقاله خطوة خطوة لتفنيد ما جاء فيه من دجل صريح وكذب بواح، بل وتحريض على الطائفية المقيتة. والخالدي واحد من كتاب موقع (كتابات) الصدامي سيء السمعة، إذ سبق له وأن نشر في هذا الموقع المشبوه(58) مقالا.
 
أول أكاذيب هذا الدعي قوله: (مع تواصل العمليات العسكرية في الموصل ودخولها مرحلة من التعقيد وفقدان الامل بتحقيق اهدافها لانعدام التكتيك الناجع للقيادات العسكرية).
ولا أعتقد أن مثله له قدرة الحكم على درجة تعقيد معركة ما، ثم أين التعقيد المزعوم؟ هذا إلا إذا ما كان يحسب تأني القوات العراقية البطلة في سبيل حماية المواطنين تعقيدا! ثم هل من أمل أكبر من تحرير جميع الأقضية والنواحي والقرى المحيطة بالموصل، وتحرير ثلاثة أرباع الجانب الأيسر من مركز المحافظة، والاقتراب من الجانب الأيمن؟ وهل ممكن لمثل هذه الانتصارات أن تتحقق بدون تكتيك القيادات العسكرية البطلة؟ 
إن مجرد حديثه عن نزوح آلاف العوائل يدل على قصديته السيئة وإلا فالذين نزحوا كانوا أقل كثيرا من العدد المتوقع، وقد عاد أغلبهم إلى دورهم بعد تطهيرها من العبوات. وكانت الدولة قد هيئت لهم معسكرات نظامية قريبا من الموصل، قدمت لهم خلالها الخدمات الصحية وقدمت لهم وجبات طعام لم يكونوا يحصلون على مثلها حتى في بيوتهم، وهذا الدعم كان حكوميا من خلال وزارة الهجرة والمهجرين والمؤسسات الحكومية الأخرى، وشعبيا من خلال قوافل المعونات العظمى التي أرسلها آية الله العظمى السيد السيستاني والمرجعية الدينية إليهم. ثم عن أي صحراء يتحدث هذا الرجل، ولماذا لم تؤشر المنظمات العالمية ذلك إن كان صحيحا؟!
وهذا يكذب اتهامه للسيد السيستاني بالصمت الذي وصفه بـ(المخزي والمشين) فهذا التطاول على رمز كبير من رموز العراقيين الدينية يدل على انحطاط أخلاق الكاتب وقصديته في الإساءة لمكون عظيم من مكونات الشعب العراقي. 
أما حديثه عن ترف السيد السيستاني وعن أمواله الموجودة في البنوك العالمية فهو مجرد هراء وكذب، ويمكن لأي إنسان عاقل شريف أن يزور مكتب السيد ويرى نوع البذخ الذي تحدث عنه هذا الموتور، وأتحداه وأتحدى أي مؤسسة مصرفية محلية أو عربية أو دولية تثبت أن للسيد السيستاني حسابات في مصارف محلية أو دولية. 
 
أما قوله: (إلا أن ذلك لم يحرك ضميره[يقصد السيد السيستاني] تجاه ما يمرُّ به اهلنا النازحين والمهجرين وهذا مما يؤسف له حيث قدموا التنازلات في بلاد الغربة وتحت وطأة الظروف الصعبة التي اجبرتهم على ترك دينهم ومعتقداتهم مقابل لقمة العيش والسكن) فإن عشرات قوافل الإغاثة التي أرسلتها المرجعية الدينية الشريفة إلى القلة من النازحين تثبت كذب ودجل الكاتب وفي ادناه رابط موقع صوت المرجعية للاغاثة وما قدمته المرجعية للنازحين بحيث فاق ما قدمته الحكومة العراقية بكل مؤسساتها . 
أما حديثه عن وجود النازحين (في بلاد الغربة وتحت وطأة الظروف الصعبة التي اجبرتهم على ترك دينهم و معتقداتهم مقابل لقمة العيش) فإنه يتعارض مع إدعائه الأول بأن النازحين يعيشون في الصحراء، فكيف يكونون في مكانين مختلفين في وقت واحد؟! ولهذا نراه سرعان ما ينسى الحديث عن بلاد الغربة ليعود ويقول: (فهاهم النازحون يعانون الأمرين وسط الصحراء القاحلة).
أما تسميته للحشد الشعبي البطل بـ(مليشيات الحشد السلطوي) فهو يثبت بالدليل القاطع أن قلب الرجل احتقن بعد الهزائم النكراء التي ألحقها الحشد بإخوته الدواعش والمجرمين من أصحاب منصات الخذلان ومهزله (قادمون يا بغداد)، ونحن نسمع مثل هذا العواء مع كل هزيمة يلحقها حشدنا وقواتنا الأمنية بالدواعش الأنجاس.
أما هذه التسمية القذرة فهي ليست طائفية فحسب وإنما هي  داعشية بامتياز. 
أما التطاول على شخص السيد السيستاني الذي ختم فيه قيء موضوعه فهو أحقر من أن نرد عليه لأن السيد السيستاني المفدى كان وسيبقى فخر العراقيين الشرفاء وشوكة في قلوب أعداء العراق والعراقيين، وصمام أمان الأمة، ولذا يسيئون إليه لأنهم أفشل جميع مخططاتهم الدنيئة!. 
وأما قوله: (فإلى متى نبقى ننعق) فأقول له: ستبقون إلى الأبد وأن كل نعيقكم الذي مضى لا يمثل سوى جزء صغيرا من النعيق والنهيق الذي ستطلقونه قريبا وانتم ترون داعش وقد ألقي بها إلى الحضيض، والطائفية انهزمت وانهزم دعاتها، والعراق عاد واحدا موحدا من الشمال إلى الجنوب وعلى قلب واحد...
ثم لماذا لم نقرأ لك ولو مقالا واحدا تشكو فيه معاناة سكان المدن التي احتلها داعش بمساعدتكم؟ ألا يعني هذا أنك داعشي بامتياز وأنك تخضع لأحكام المادة أربعة إرهاب؟
وأذكرك يا رجل أنك مهما كنت بعيدا لابد وأن تقع بيد القانون لينفذ فيك القصاص العادل مثلما نفذ بجماعتك الدواعش وإن غدا لناظره قريب. 
 
رابط الموضوع في دنيا الوطن
https://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2016/11/23/422242.html
 
بعض من مواضيع موقع صوت المرجعية للاغاثة التابع الى مكتب سماحة السيد السيستاني دام ظله 
 
اهالي ناحية حمام العليل والقرى المجاورة :بفضل الله وابوية السيد السيستاني تحررنا من عبودية داعش 
 
نازحو الموصل في مخيمي الخازر ومخيم حسن شامي....((السيد السيستاني لم ينسى اهل الموصل))
 
أهالي الموصل للجنة الاغاثة :((من أطفأ نار الفتنة الطائفية في العراق هو السيد السيستاني)).
 
ومئات المواضيع الاخرى . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صالح الطائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/23



كتابة تعليق لموضوع : كفاكم كذبا
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net