وكيل المرجعية العليا سماحة الشيخ "محمد فلك" يُبارك نجاح المشروع التبليغي ويدعو الى تطويره
 
كتابات في الميزان : خاص 
 
 بين وكيل المرجعية العليا سماحة الشيخ محمد فلك اهمية المشروع التبليغي في مسيرة الاربعين المقدسة واكد على ضرورة تطويره خلال المقابلة التي اجراها الكادر الاعلامي للمشروع في البصرة برفقة كوكبة من فضلاء الحوزة الشريفة ومشرفي المشروع ..
 
اشار سماحته الى دواعي انطلاق المشروع واسباب تفعيله وتطويره حيث تضمن ضرورة ان يكون للمؤسسات الدينية والحوزات العلمية دورا كبيراً في "استثمار هذه الظواهر المباركة والاستفادة من هذا الزحف المليوني والسيل المرعب لأعداء آل محمد (ص) في تقوية إيمان الزائر وتثبيت عقيدته في زمانٍ عز فيه الثبات" سيما وان "الهدف من النهضة وموقع صاحب النهضة كلاهما مميزان لان الحسين (ع) هو الامتداد الواقعي لـ محمد بن عبد الله (صلوات الله عليهما) فكانت نهضته نهضة إلهية وموقعه موقعٌ الهي" وان "الامة والبشرية اليوم باتجاه محمد وآل محمد"
 
وبين سماحته نجاح انطلاق المشروع بقوله " كان الانطلاق انطلاقاً موفقاً تحت نظر اخونا الفاضل الكبير استاذ الحوزة العلمية السيد احمد الاشكوري وثلة مباركة من فضلاء الحوزة العلمية في النجف الاشرف وكان المشروع منحصراً في طريق (النجف - كربلاء) ولكن بتوجيه المرجعية العليا ورعايتها للمشروع اصبح اليوم يغطي كافة المحاور وجميع طرق الزائرين وفي جميع المحافظات التي يسلكها الزائرون" واشار بأنه قد تم توزيع المبلغين على نقاط معينة في اماكن مدروسة ليؤدوا دورهم التبليغي في رد الشبهات وتوضيح الاحكام الشرعية والاجابة على اسئلة الزائرين..
واضاف بأن عدد المبلغين فقط في محافظة البصرة بلغ اكثر من 120 مُبلغ من طلبة الحوزة العلمية ، مُبينا بأن هناك عدد كبير من المبلغات الحوزويات ضمن المشروع ..
 
كما اعطى -خلال حديثه- اهمية كبيرة لبعض المقترحات من اجل تطوير عمل المشروع التبليغي وبلوغه اعلى درجات النجاح حيث اكد على ضرورة ان "يجلس القائمون على المشروع ويفكروا بكيفية جذب الزائر وكيفية جعل الناس يحبون الدين لأن الذي يحب الدين سيكون قوياً امام هجمات الاعداء "
واوصى بالتركيز على وصايا المرجعية العليا وإيصالها للناس.
كذلك اكد على اهمية دراسة المشروع من كافة الجوانب والاستعداد لتنفيذ المشروع عبر ادخال المبلغين في دورات مختلفة لكسب معارف ومهارات ضرورية في انجاح المشروع.
 
كما دعا الى تحديد نقاط الضعف ومعالجتها للنهوض بالمجتمع ووضع برنامج متكامل من قبل المؤسسات الدينية واستثمار هذه الايام بتثقيف هذه الجموع المليونية مُؤكداً على ان يكون البرنامج مناسباً مع الظرف الذي يعيشه المجتمع لجذب الناس بعد نفورهم من الدين بسبب فشل الساسة وفساد الغالبية منهم.
 
كما اقترح تطوير وسائل التبليغ كوضع شاشات كبيرة لعرض الاعجاز القرآني وبرامج مختلفة يضعها مختصون في هذا المجال من شأنها جذب الزائر واستثمار وقت توقفه او استراحته كما اشار بأنه ليس من الضروري ان تكون هذه الشاشات في كل نقطة من نقاط التبليغ بل يكفي ان تتواجد في اماكن مركزية واسعة يمر عليها اكبر عدد من الزائرين .
 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/20



كتابة تعليق لموضوع : وكيل المرجعية العليا سماحة الشيخ "محمد فلك" يُبارك نجاح المشروع التبليغي ويدعو الى تطويره
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net