وزير العمل يترأس اجتماعا استثنائيا لهيئة رعاية الطفولة لمناقشة الخطط الخاصة بمساعدة اطفال المناطق المحررة
اعلام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية

 

اكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية رئيس هيئة رعاية الطفولة ضرورة التقليل من الآثار السلبية لجرائم داعش الارهابي على العوائل والاطفال في المناطق المحررة.

وقال السوداني خلال ترؤسه اجتماعا استثنائيا لهيئة رعاية الطفولة في 14/11/2016 ان الاجراءات المدنية سواء اكانت على مستوى الحكومات المحلية او الوزارات في المناطق المحررة ليست بالمستوى المطلوب وهناك بطء واضح في تقديم الخدمات ما قد يفاقم من ازمة النازحين والاطفال بصورة خاصة.

واضاف ان الاجتماع يأتي للوقوف على الاوضاع في تلك المناطق ومناقشة كيفية وضع الخطط والآليات المناسبة لمساندة الاطفال من ضحايا عصابات داعش في المناطق المحررة بالتعاون مع الجهات المعنية بالطفل ومنها منظمة اليونيسيف.

واوضح ان ممارسات داعش في المناطق المغتصبة تركت اثارا سلبية على واقع الطفولة فيها الامر الذي يتطلب معالجات نفسية لتلك الاثار لكل طفل مضطهد من العصابات الارهابية ، مشيرا الى ان هناك وضعاً مأساوياً بالنسبة للخدمات في تلك المناطق وخاصة تلك التي فيها حرق لآبار النفط ما يتطلب من الجميع بذل جهود استثنائية لمعالجة هذه الاوضاع.

ودعا السوداني اعضاء هيئة رعاية الطفولة الى المشاركة في الندوة الحوارية التي سيعقدها مجلس النواب عن ازالة الاثار السلبية للاطفال في المناطق المحررة للتأكيد على الدور الاساسي للهيئة في معالجة هذه الظواهر من خلال طرح سياسة حماية الطفل التي اقرتها الهيئة وتوجيهها بان تكون معالجة للحالات السلبية المترتبة على واقع الطفولة في البلاد.

واشار الى الحاجة لاجراءات آنية للنهوض بواقع المناطق المحررة بدءا من توزيع الرواتب وتحسين واقع الخدمات ليعاد ارتباط المواطن من جديد بالدولة ومن ثم البدء بتنفيذ البرامج الاخرى حسب كل وزارة ، لافتا الى ضرورة اشراك المنظمات الانسانية ومنظمات المجتمع المدني في هذا الجهد لحين عودة الاستقرار لتلك المناطق.

وتمت خلال الاجتماع مناقشة مقترحات وبرامج كل وزارة عن امكانية تقديم الدعم والمساندة للمناطق المحررة من عصابات داعش ، فيما تمت مناقشة المشاريع والبرامج المقدمة الخاصة بالطفولة من المرشحة لمنصب سفير الطفولة في العراق الدكتورة زينة القره غولي التي تضمنت مشروعاً عن تعليم الطفل من ناحية تحديد الاحتياج التربوي والتعليمي للمدارس والاطفال ، إذ تقدم عدد من الوزارات بمقترحات لتطوير المشروع من خلال التركيز على اهمية دراسة الجدوى الاقتصادية وتحديد سقف زمني ومصادر التمويل والاهداف والنتائج.

 

الموضوع السابق تحت شعار ( عودة آمــــنــة للــنــازحــيــن ) الورشة الاولى

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat