صفحة الكاتب : مهدي المولى

دونالد ترامب وعد البشرية هل يفي بوعده
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
نعم  السيد دونا لد ترامب ومجموعته اي الادارة الامريكية الجديدة التي اختارها الشعب الامريكي  وعد البشرية بالقضاء على الارهاب الوهابي ومصدر ورحم الارهاب اي ال سعود  نعم وعد البشرية بذبح البقرة الحلوب التي جف ضرعها ال سعود   وعليه ان يفي بوعده
كان السيد دونا لد ترامب شجاعا وجريئا في كشف حقيقة ال سعود ودينهم الوهابي الظلامي وكلاب دينهم الوهابي وفضحهم وتعريتهم بدون اي مجاملة او خشية حيث كشف ووضح وبين اهدافهم ومراميهم في نشر الظلام والوحشية والموت في كل مكان من الارض     وشعر كل انسان حر  وخاصة الانسان العربي والمسلم ان وقت الخلاص قد اتى  وانه سينقذه من هذا الوباء المدمر الذي اسمه ال سعود ودينهم الوهابي وكلاب دينهم داعش القاعدة النصرة ومئات المنظمات الارهابية التي انتشرت في كل مكان من هذا العالم وكان كل انسان حر على الارض يتمنى فوزه ووصوله الى رئاسة الولايات المتحدة
والان فاز دونا لد ترامب  ونجح في الوصول الى كرسي رئاسة الولايات المتحدة الامريكية فهل يفي بما  وعد البشرية به
لو تمعنا في خطابه الاول بعد اعلان فوزه رئيسا للولايات المتحدة الامريكية  قال   سأرسخ السلام  للشعب الامريكي ولشعوب الارض قاطبة وسأحقق العدالة للشعب الامريكي  ونقول له هذا لا يمكن تحقيقه الا بتحقيق  وعدك اولا 
وهو القضاء على الارهاب والقضاء على الارهاب لا يمكن الا بذبح البقرة الحلوب ال سعود وبقية العوائل المحتلة للخليج والجزيرة لا يمكن القضاء على الارهاب الا بالقضاء على رحم الارهاب ومرضعته وحاضنته ال سعود وهذه الحقيقة معروفة لديك ولا يمكنك  الانحراف عنها الا اذا نكثت بوعدك وتخليت عن مهمتك وواجبك
لا ننكر ان هذه العوائل الفاسدة  العوائل المحتلة للخليج والجزيرة  وعلى رأسها عائلة ال سعود بقر حلوب لأمريكا  لكنها جف ضرعها ولم تعد تمنحكم الدر الذي ترغبونه حتى انه لا يسد  المصارف التي تقدموها لهم مقابل حمايتهم والدفاع عنهم هذا من جهة ومن جهة اخرى ان هذه العلاقة بين امريكا  الديمقراطية المدافعة عن حقوق الانسان والديمقراطية والحرية في العالم    مع عوائل فاسدة معادية  للانسان وحقوقه ومنتهكة لابسط مبادئ الحقوق الانسانية لا تعترف بالانسان ولا اي شي من حقوقه فالانسان مجرد عبد وملك يمين لا يسمع ولا يتكلم ولا يرى الا بأمر شيخ القبيلة   لا شك ان هذه العلاقة تسئ الى سمعة امريكا وتحط من شأنها وما كره شعوب المنطقة العربية والاسلامية لامريكا الا نتيجة لهذه العلاقة المريبة  بين امريكا وبين ال سعود 
من وعود الرئيس الامريكي الجديد دونا لد ترامب  لم ولن ازور الجزيرة  الا اذا تحررت من احتلال ال سعود واذا زرتها  وأتى قذر من هذه العائلة لاستقبالي فأسطلب من الطيار ان يعود بي الى امريكا  كما ان دونالد ترامب هدد ال سعود وقال لهم انتم لاشي لا تعتقدوا ان الكلاب الوهابية التي خلقتموها في بلدان العالم وطلبتم منهم نشر الظلام والوحشية وذبح الانسان وتدمير الحياة ستقف الى جانبكم وتدافع عنكم  وتحميكم  فهؤلاء سينقلبون عليكم ويومها سيقومون بأكلكم
ووعد  بالقضاء على كل من يدعم الارهاب الوهابي ومن يدعمه وهذا يعني القضاء على ال سعود وعبيدهم وكل العوائل والجهات الفاسدة والمرتبطة بهم  ومواجهة الجهات والمجموعات التي تنتهك حقوق الانسان  والوقوف مع الشعوب الحرة  التي   اختارت  طريق العملية السياسية والتعددية الفكرية والسياسية وبناء دولة القانون دولة المؤسسات الدستورية  واقامة حكومة تضمن للعراقيين المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والعقيدة  وفي مقدمة هذه الشعوب الشعب العراقي الذي اخذ على عاتقه مواجهة الظلامي الوهابي ووحشية ال سعود ووقف بقوة وعزيمة ونكران ذات   فكان مدافعا قويا عن الانسانية وقيمها السامية عن الحياة الحرة الكريمة  ولولا تلك التضحيات والدماء التي قدمها الشعب العراقي لساد ظلام ووحشية ال سعود وكلاب دينهم الارهابي الوهابي
هذا اذا كان ترامب  ومجموعته التي تسلمت مقاليد الحكم في الولايات المتحدة الامريكية  هدفهم ورغبتهم أقامة السلام والعدالة في امريكا   يعني عليه ان يقف الى جانب الشعوب التي أبتليت بوباء ال سعود وكلاب دينهم الوهابي  مثل الشعب العراقي والسوري واللبناني واليمني والبحريني والليبي وشعوب عربية واسلامية اخرى بجد واصلاص  
والا لا سلام ولا عدالة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/11/11



كتابة تعليق لموضوع : دونالد ترامب وعد البشرية هل يفي بوعده
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net