صفحة الكاتب : تراب علي

بهائم العراق ثرثارة
تراب علي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 يبدو انه يبحث عن اثارة الكلام حتى لو كان ثرثرة فارغة يسوم لغوه  اتهامات تحز وريد الامة لكونها اتهامات عامة لاتستند الى  قواعد  استدلالية منطقية بل  اجده يتخبط في مثواه  حتى  احسسته لايعرف ماذا يريد..  هو يرفض  قتل العراقيين  وهذا حق لكنه على ما يبدو يرفض فقط القتل القادم من جهة واحدة على التحديد لكنه لايرفض الموت القادم من كل الجهات يتحدث عن تجاوز دولة ويتجاوز معاناة العراق من جهات اخرى .. اقول هذه اللغمطة من الممكن ان  تتجاوز ادراك العراقي ومعرفته لو لم تتضح هوية  الفاعل الحقيقي  لها .. لماذا يخجل البعض من الحقيقة هل تراه فعلا يخجل منها ام تراه ادرك سبيل رزقه فباع  الضمير .. الكاتب  الذي يحمل  اسم (علي هاشم حسين ) ونشر موضوعه في كتابات  يوم 7تموز 2011م /  من الطبيعي ان اضم صوتي لصوته وارفض كل اذى يمس العراق .. شعور وطني يحفل بالروح الوثابة لكن العنونة التي ابرقها  اعطتنا الصورة  الكافية لثقافة مهزوزة عممت السيء  في مجال وخصصته في مجال آخر .. نرفض تدخل ايران في شؤوننا هذا فعل وطني رائع لكن بالمقابل علينا ان نرفض تدخل السعودية في مصائرنا   .. لماذا نسمح لها تبيع وتشتري وتدعم نفوذها المهزوز في العراق وتسمن جواسيسها وهي  لاتخجل ان تعلن عن  فعلها علانية  تتحمل مسؤولية التفجير  والبهيمة الاعلامي ينفيها عنها ليحملها لجهة اخرى .. لااعتقد اني قصرت  عن اطلاق سمة البهائم  لعقول تتشبث بمفردات بالية منذ اول تقرير بعثي الى آخر وكسة من وكسات الحزبين  هم مازالوا يتمسكون بالتهم التي تنفي الهوية او تربط الوجود كله  بحدود جغرافية  .. هل هناك احد بقى لايعرف من هو القاتل ومن هو الذي يقوم بتصدير وتوريد الأرهابين الى العراق  الى متى هذا العمى    ، لنتصور العمق الضحل لرجل  يعيب مناصرة البحرين طيب كيف ارتضى هذا  البهيمة تدخلات الجيش السعودي  الى البحرين ..؟ الا يعرف ان هذا الجيش هو نفس الجيش الذي اعدوه ليدخل العراق  محتلا  بحجة نصرة السنة .  لماذا لايمد يده مع العراقين لرفض كل انواع القتل كل انواع التشريد كل انواع  الطائفية  ..لكن لو فعلها لخرج عن سمة البهيمة واصبح انسانا وعليه حينها ان يعرف ان المعارك التي افتعلها صدام  هي حروب يتحمل وزرها امام الله سواء ان يكون المقتول عراقي ، ايراني ، بحريني او سعودي يتحملها امام الله سواء ان كان المقتول سنيا ، شيعيا ، مسلما ، أم مسيحيا ام من اي ملة كان .. لكن اي بعثي هذا الذي يعرف الايمان ليتحدث به عن شرعية الدين؟   ومتى ياترى ستفهم هذا البهائم  ان المسيرة العاشورائية لاعلاقة لها  بالسياسة والتدخلات السياسية غير معنية بنوعية الحكم فهذه المسيرات كانت عامرة قبل زمن الانظمة المقبورة واثناء منعها سارت الجماهير رغما على انفه
 .. لقد اتعبني هذا البهيمة لكثرة بعثرته التهم جزافا وخربطته التي عجزت عن رسم توازنات كل فعل ليكون نقاشه قريبا عن الحقيقة هل يعقل  ان احدا ما قد اجبر المشاة  على السير بينما الحقيقة التي اعرفها ان جميع الجهات تعمل على   عدم تشجيع المسيرات حرصا على حياتهم من  وحشية هذه البهائم  .. لقد اتعبني فعلا فهو تارة يخشى على الشيعة من  الحمى وبعدها مباشر ة يخاف  منهم  لنقرا هذه العبارة التي دونها البهيمة  ( والتحرش ببناتنا )  بنات من؟ وهل بناتكم  يتبعثرن في الشوارع   بهذا العهر الذي يسمح لمشاة حفاة هدهم تعب المسير وهم ينشدون تعازيهم  بقلوب باكية  تدفعهم للتحرش  هذا يدل  على اولا ان البهيمة لايتورع  لشيء  ولا عن شيء فهو يريد تلويث السمعة فقط ثانيا لنتأمل في مفردة بناتنا وكانه يقصد بنات السنة  العراقيات واللواتي يشكلن اخوة لنا في الدين وفي الوطن واما دعوته الاخيرة اما ان تكونوا رجال دين او تكونوا رجال دولة  هذ ا الموضوع لم يكن بسيطا ليتشترطه واحد ابله  على الناس فلقد عجز وكل وتعب قبله  الطاغية صدام  .. المشكلة ان هذا البهيمة بعد كل هذه الطائفية المريرة التي تملأ قلبه  هو من يتهم العالم بالطائفية  . لكن لاعتب على البهائم


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


تراب علي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/08/11



كتابة تعليق لموضوع : بهائم العراق ثرثارة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net