صفحة الكاتب : مهدي المولى

ال سعود وكلاب دينهم الوهابي والرفسة الاخيرة
مهدي المولى

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لو أطلعنا على اسباب اقامة دولة ال سعود ودينهم الوهابي التكفيري الطلامي ومن وراء ذلك لاتضح لنا بشكل واضح وجلي للوقوف ولتصدي   للصحوة  العربية والاسلامية التي بدأت بتبديد ظلام  الفئة الباغية ووحشية وعبودية ال سفيان  وال عثمان   وبدأت شمس الاسلام تشرق في  نفوس وعقول ابناء المنطقة العربية والاسلامية وابناء الاسلام وبدأ المسلمون يكسرون قيود العبودية ويتسلحون بحب الحرية و  بحب  الحياة بحب الحضارة

لهذا توجه كل ابناء المنطقة العربية والاسلامية نحو ال سعود ودينهم الوهابي وكلاب دينهم الوهابي داعش القاعدة النصرة بوكو حرام وغيرها من  المنظمات الظلامية الوحشية بأعتبارهم  وباء يهدد الحياة برمتها فهم يمثلون كل الظلام والوحشية في كل تاريخ الانساني  فالقضاء عليهم يعني القضاء على كل الظلام على كل العنف والفساد في الارض  يعني بداية مرحلة جديدة في تاريخ الحياة والانسانية

هذه الحقيقة   باتت واضحة ومعروفة  لكل انسان حر محب للحياة لم ينكرها الا عبد مأجور  وخادم حقير لهذا انقسم البشر الى معسكرين معسكر  الحرية والنور والحضارة   والحياة الذي يمثله الشعوب الحرة  حزب الله  والحشد الشعبي المقدس  وانصار الله  وفيلق القدس   ومعسكر العبودية والظلام والوحشية والموت الذي يمثله داعش القاعدة النصرة بوكو حرام وال سعود

ربما هناك من حاول تجاهل هذه المعركة وهذين المعسكرين فكان ينظر اليهم انها حروب داخلية بين اطراف مذهبية داخلية بين المسلمين انفسهم لا تأثير  لهما على مستوى العالم الا ان الايام اثبتت ان من كان يقول ذلك كان على خطأ وخطأ كبير  فمعسكر الحرية والنور كان يقاتل بالنيابة عن البشرية جمعاء عن الحياة الحرة لان هؤلاء الوحوش الذين يمثلون الظلام ال سعود وكلابهم الوهابية ليس هدفهم ذبح الشيعة كما يدعون بل ذبح الحياة كلها ذبح بني البشر كلهم في اي مكان من الارض ومهما كان دينه ومعتقده 

ومن هذا المنطلق بدأ الاصطفاف البشري فالانسان الحر المتحضر المحب للحياة يصطف مع معسكر الحرية والحضارة     وشبيه الانسان العبد المتوحش يصطف مع معسكر العبودية والوحشية      فهذه الحالة تحدث لاول مرة في تاريخ البشرية  حيث كانت البشرية دائما تنقسم الى مجموعة من التكتلات بعضها ضد بعض  لهذا لم تحقق الهدف المطلوب 

لهذا نرى المجتمع الدولي  الحر والشعوب المحبة للحياة والانسان المنظمات الدولية  وفي المقدمة المسلمين وخاصة اهل السنة والجماعة اعتبروا ال سعود وكلاب دينه الوهابي ليسوا بشر ولا يمتون للبشرية باي صلة بل وصفوهم بالوباء الخطر من اكثر الاوبئة التي تهدد الحياة والبشرية لهذا دعوا الى عدم التعامل معهم  كبشر بل يجب التعامل معهم كوباء خطر وهو  القضاء عليهم جميعا وقبرهم كما  تقبر اي نتنة قذرة وأكدت من اكبر الاخطاء التي وقع بها انصار ومحبي الحياة والانسان  هو تعاملهم مع هذا الوباء الخطر  اي ال سعود ودينهم الوهابي وكلاب دينهم داعش القاعدة كبشر فهذا التعامل زاد في تفاقم الارهاب واتساعه ومنح هذا الوباء فرصة كبيرة  للأنتشار في مناطق عديدة في مختلف العالم واستطاع ان يخلق له  قواعد وحواضن وخلايا في كل بلدان العالم حتى تمكنوا من انشاء خلافة لهم

المعروف جيدا ا ن ال سعود يرون في اي نقطة ضوء في اي كلمة حرة تدعوا الى التغيير والتجديد اي عقل منير  يدعوا الى النور الى احترام الانسان عدوا لهم ويشكل خطرا على احتلالهم على ظلمهم على وحشيتهم على ظلامهم لهذا يسرعون الى اخماد اي نقطة ضوء الى ذبح اي كلمة حرة الى تدمير ا ي عقل نير ومنير في المنطقة العربية والاسلامية وحتى في العالم   فهم يرون مثلا في حرية الرأي واحترام عقل الانسان   وحق الشعب في اختيار من يمثله من يحكمه واقامة حكومة تضمن لكل ابناء الشعب المساوات في الحقوق والواجبات وتضمن لهم حرية الرأي والعقيدة  مؤامرة على ظلامهم ووحشيتهم وظلمهم وفسادهم  والقضاء عليهم وعلى دينهم الوهابي الظلامي التكفيري طبعا انهم بغلفون ذلك بعبارة القضاء على الاسلام  والمسلمين وكأن المسلمون لا يدرون ولا يعلمون انه لا عدو للاسلام والمسلمين في هذه الدنيا غير ال سعود ودينهم الوهابي وكلاب دينهم امثال داعش  القاعدة النصرة  بوكو حرام  وغيرها المئات المنظمات الارهابية  المنتشرة في كل العالم والتي تستهدف تدمير الحياة ونشر الظالم في كل مكان من العالم

  رغم كل الهجمة الوحشية الظلامية التي تقوم بها هذه المنظمات الارهابية الوهابية وال سعود  الا ان قوى النور والحرية بدأت تسجل انتصارات كبيرة ومهمة وبدأ

 نظام ال سعود وكلاب دينهم الوهابي يزدادون وحشية  واجراما  بشكل وحشي وجنوني وهذا دليل على انهم   في النفس الاخير


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهدي المولى
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2016/10/28



كتابة تعليق لموضوع : ال سعود وكلاب دينهم الوهابي والرفسة الاخيرة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net